النص الكامل لديوان «سبع سنبلات خضر» لحسين علي محمد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. حسين علي محمد
    عضو أساسي
    • 14-10-2007
    • 867

    النص الكامل لديوان «سبع سنبلات خضر» لحسين علي محمد

    النص الكامل لديوان «سبع سنبلات خضر» لحسين علي محمد

    سبع سنبلات خضر» ديوان جديد لحسين علي محمد
    .................................................. ......

    صدر في القاهرة ديوان «سبع سنبلات خضر»، وهو الديوان الثالث عشر لحسين علي محمد، يحمل تاريخ مارس 2010م عن سلسلة «أصوات مُعاصرة» التي أسسها الدكتور حسين علي محمد في أبريل 1980م، وهذا الكتاب يحمل رقم (217)، وبه تُنهي السلسلة عامها الثلاثين.
    السلسلة تصدر عن دار هبة النيل العربية، بالقاهرة.
    رئيس تحرير السلسلة: مجدي جعفر، ومدير التحرير: فرج مجاهد.
    ..............
    ودواوين الشاعر السابقة هي:
    1-السقوط في الليل، القاهرة-دمشق 1977م، ط2، الإسكندرية 1999م.
    2-ثلاثة وجوه على حوائط المدينة، القاهرة 1979م، ط2، الإسكندرية 1999م.
    3-شجرة الحلم، القاهرة 1980م.
    4-أوراق من عام الرمادة، الزقازيق 1980م.
    5-رباعيات، الزقازيق 1982م.
    6-الحلم والأسوار، القاهرة 1984م. ط2، الزقازيق 1996م.
    7-الرحيل على جواد النار، القاهرة 1985م. ط2، الزقازيق 1996م.
    8-حدائق الصوت، الزقازيق 1993م.
    9-غناء الأشياء، الزقازيق 1997م، ط2-القاهرة 2002م.
    10-النائي ينفجر بوحاً، الإسكندرية 2000م.
    11-رحيل الظلال، القاهرة 2004م.
    12-المتنبي يشرب القهوة في فندق الرشيد، القاهرة 2008م.
  • د. حسين علي محمد
    عضو أساسي
    • 14-10-2007
    • 867

    #2
    سبع سنبلات خضر
    (1) أوبــة

    مطرٌ .. يتنامى نوراً
    في دفقِ دمي،
    وصهيلِ سيوفي

    أدخلُ هذا السهلَ الأخضرَ،
    وألملمُ تذكارات الوحشةِ،
    وتهاويلَ عزوفي!

    وأهيِّئُ للورْدِ مكاناً
    يهطلُ عشقاً
    مِعطاءً
    في رنّاتِ حروفي!
    ...

    الرياض 22/2/2008م

    تعليق

    • د. حسين علي محمد
      عضو أساسي
      • 14-10-2007
      • 867

      #3
      (2) أسئلةُ الخضراء



      (1)

      هلْ جاءَ الليلُ عَتِيًّا كيْ يوغلَ في أحرفِ جرحِي
      في لوحاتٍ معشبةٍ بالحزنِ
      يُحاولُ أن يُطفئ نور اللهِ
      ويقتلُ كلَّ شعاعٍٍ
      .. في ألقِ الخضراءْ؟!!

      (2)

      هذي بنتُ‏ الصحراء
      النخلةُ
      ترقعُ قامتها للشمسِ
      وتبصرُ أفقاً يرتعُ فيه الدودُ
      ويختبئ الدّاءْ!
      ...
      منْ ينقذُها من موتٍ يستشري
      في الأوردةِ
      وفي الأعضاءْ؟!!

      (3)

      أين ذهبتِ الليلةَ يا خنساءُ؟‏
      فثمة شيخٌ يتسلّى ويعدُّ الأبعادَ ..
      بمدِّ الشارعِ ،
      .. والطيفُ الساكنُ دورَ الفقراءْ
      يصرخُ في الليْلِ الساكنِ:
      أين الأبعادُ الخضراءْ
      تتفجّرُ بالعشقِ وبالماءْ
      في هذي الصحراءْ؟!!

      (4)

      الصحراء تُضاعفُ خيبة قلبي
      وتسيلُ مع الكثبان دموعاً
      تُفسح للوجهِ الغائبِ أن يتمهَّلَ
      في الرؤيةِ
      والخطْوِ
      ويبكي آلافَ الأوجهِ ..
      منْ مردَتْ،
      وتشظَّتْ ..
      أو شربتْ ماءَ نفاقٍ .. يُشبعُ ..
      أو غابتْ في قيعانِ الوَحْدةِ والتيهِ
      وظلتْ تتناسلُ .. تركضُ ..
      في دائرةِ الوهمِْ
      وتبْكي خيبتها المرَّةَ مع إهراقِ الدمعِ فيوضاً
      فوق الأطلالِ الذاويةِ بشرفةِ ذاكَ البيتِ الصخريِّ
      خريفاً .. وشتاءْ!

      (5)

      أركضُ ـ أيتها المجروحةُ ـ بين الشاطئ والجبلِ
      بقلبٍ مكلومٍ وأسيفٍ؟!
      أركضُ خلفَ الجبلِ
      إلى السهلِ
      أقودُ قطيعاً في الفجرِ إلى مسقط وادٍ تُعشبهُ اللهفةُ
      شاهدتُ العصفورَ يغيبُ عن الأيكةِ،
      ونصبْتُ شباكاً للثعلبِ
      .. أخرى لوعول النهرِ،
      وأطعمتُ البطَّ النهريَّ ..
      ولكنَّ الإخوةَ قدْ باعوا يوسفَ في الفجرِ
      وعادوا فرحينَ ..
      فلم يجدوا أثراً لدماءٍ في الثوب،
      ولم تصهلُ فرسٌ للفقدِ
      فوا أسفا ...
      الإخوةَ قدْ باعوا يوسفَ في الفجر بشيءٍ من وعدٍ كاذبْ

      (7)

      في الثوبِ
      رفيفُ الوردةِ
      وخُزامى في الأفقِ الشاحبِ
      وضالّةُ وعْدٍ مبتهجٍ
      بحنينٍ غاربْ!

      (8)

      ... صوتٌ يصدعُ جدران سكونٍ يتقولبُ
      جدراناً،
      ومخافرَ،
      هل جاءتْ هذي الريحُ لبيتِكَ .. ذات مساءْ ..؟!

      (9)

      صوتٌ يزأرُ:
      ـ كيفَ رأيتَ رضابَ جميلتكَ الحلوةَ؟
      ـ لمْ تدركْ عيني ما غاب!
      ـ ولن أرفعُ رايةَ قهري ..
      أستقبحُ هذا الشِّعرَ الصَّادمَ
      .. من هذي السيدةِ الحسناء
      تزعم أنك صحرائي
      كلماتي تمتزج بطهرِ القلب
      وفرْحي لا يأتي
      أرسمُ في اللوْحِ أصابعَ وحشتها
      ...
      ينسحب الجمهور
      بعيداً ..
      قبل مجيءِ الخنساءْ!!


      القاهرة 24/12/1979م

      التعديل الأخير تم بواسطة د. حسين علي محمد; الساعة 04-05-2010, 07:45.

      تعليق

      • د. حسين علي محمد
        عضو أساسي
        • 14-10-2007
        • 867

        #4
        (3) تجربةٌ أولى / تجربةٌ أخيرة

        قالت:
        ـ زمِّلْني ..
        .. في هذا البرْدِ القارسِ
        أخرج قلباً فيهِ قليلٌ منْ نارٍ مشتعلهْ
        أحرقها!

        الرياض 28/5/2008م

        تعليق

        • د. حسين علي محمد
          عضو أساسي
          • 14-10-2007
          • 867

          #5
          (4) في مفترق الدهشة

          من هذا الواقفُ في مفترقِ الدهشةِ
          مبتسماً ..
          وتميلُ عليهِ عنادلُ
          في الفجْرِ توشوشُهُ ببشارةِ نصرٍ
          وبظلِّ خميلهْ؟!

          ها همْ أصحابُ الرحلةِ
          يأتون إليْهِ .. سراعاً ..
          من مكةَ، والفسطاطِ، وبغدادَ، وصنعاءََ، وغزَّةَ
          والدّارِ البيْضاءِ
          يجيئون بوردَِ القلبِ .. إلى كابُلَ .. والشيشانِ ..
          ويهدونَ الوردةَ لعجوزٍ تبكي في صحراءِ الفقْدِ فراديسَ ظليلهْ

          هلْ تتهدّمُ دارٌ عاشتْ عصرَ الفتحِ
          ويبعدُ طفلٌ عنْ أسرتَهِ
          يتفرَّقُ إلفٌ عن إلفٍ ..
          يبكي في الليْلِ خليلهْ؟

          ...
          من هذا الطالعُ ..
          من طُهركَ يا أحمدُ ..
          من صدْقِ الصديقِ ..
          شموساً ظلت في الليلِ تُضيءُ سماءَ الأمةِ،
          عاشتْ للمنكوبِ التائهِ نبراساً وقبيلهْ؟!

          الرياض 1/10/2001م

          تعليق

          • حسين حرفوش
            عضو الملتقى
            • 06-11-2009
            • 50

            #6
            [align=center]@@يا حسين ..
            @@من سبعينات القرن الفائت أبحث عنك ..حتى وجدتك ..كنت أطالعك في أول غيثك فوق الصفحات لشعر القاهرة .. أتذكرها؟!
            @@كنت فتيا أعشق لمستك الصوفية في الكلمات تلونها ..بالأبيض .. ثم الأخضر .. ثم تطير فراشات .. أرجو أن أمسكها !!

            أخوك حسين حرفوش[/align]

            تعليق

            • حسين حرفوش
              عضو الملتقى
              • 06-11-2009
              • 50

              #7
              أحَقاً ..سَـتُعْلِنهَـا يا أَخَانَا..؟! للشاعر / حسين حرفوش



              أحَقاً ..سَـتُعْلِنهَـا يا أَخَانَا..؟!!
              للشاعر / حسين حرفوش

              أُنَاشِدُكَ باسْمِ مَاذَا... وَمَاذَا؟
              أُناشِدُكَ باسْمِ دِينٍ..وَفَرْضِ !!
              أُنَاشدُكَ
              باسْمِ قَوْلِ نَبيٍ
              يُنَادِي..بواجِبـِكُـمْ نَـحْـوَ بَعْضِ !!
              يُنَاشِدُكَ
              بَابُ بَيْتِي الأَسيرِ.. الـسَّــاتِرِ رَغْمَ ثُـقُـوبـِهِ ..عِـرْضِـي..!!
              تُنَاشِدُكَ
              أَنَّـةٌ لِلثـَّكَـالَـىَ ..
              ودَمْعَةُ جُوعٍ ..بـِعَـيْنِ الجِـيَـاعِ
              وَدَمْعَةُ خَـوْفٍ..بـِعَـيْنِ اليَـتَـامَـىَ..
              وزَيْتُونَةٌ ما انحنت للطُّـغَـاةِ..
              برَغْمَ الأَسَىَ جِذْعُهَا للحياةِ..
              يَـحِـنُّ ..وأَدمنَ عِـشْــقـاً لأَرْضِي..
              يُنَاشِـدُكَ..اليَـومَ ..
              عِـزٌ ومَـجْـدٌ يلوحُ عَلىَ رَايَـاتِ أَمْـسِـي وَأَمْـسِـكْ
              يُـنَـاشِـدُكَ الشّـرَفُ المُـسْـتَـبَـاحُ ..بكل الدُّروبِ...
              وسَـاحَـاتُ قُدْسِـــكْ
              فَيَـا أَنْتَ...
              يا أَنْتُمُو...
              أيُّهَـذاَ..
              أُنَاشِدُكَ باسْـمِ مَاذَا ..
              لِـمَـاذا؟!!!
              أَرَقَّ فُؤَادُكَ حِينَ ارْتَـآنـَا ..
              أمامَ عُيونِ الغَريبِ..
              عَرَايَـا ..؟!
              أَهَزَّ فُؤَادَكَ لَوْنُ دِمائِي..؟!
              وأَشْلاَءُ طِفْلِي..
              وَأَهْلِي الضَّحَايَـا..؟!
              أَهَزَّتْكَ آهَـةُ يُتْمٍ لِـبـِنْـتِـي..؟!
              وَصَرْخَةُ ثَكْـلَىَ تئِنُّ..تَـنُـوحُ؟!
              وقَلْبٌ كَسِيرٌ ؟!
              وَجُرْحٌ يَبُوحُ ؟!
              بِعَجْزِكَ عَنْ نُصْرَتِي...
              حِـيـنَ عَـجْـزِي..!!
              أَرَقَّ فُؤَادُكَ ..حَـقـاً لأَجْلي..
              ورغمَ الجميعِ..قبلتَ التَّحَدِّي!!
              أَحَقاً سَـتُـعْـلِنُـهَـا يَـا أخَـانَـا..؟!
              أَحَقًا سَتُعْلِنُهَا دُونَ خَوْفٍ..؟
              أَحَـقـاً ..سَيَسْنِدُ ظَهْرُكَ..ظَهْرِي...
              أَحَقًا جَنَاحَاكَ عَادَ إلَيْهَا الحَنِينُ ..تُحَلِّقُ ..
              يا خَيْرَ نَـسْـــرِ..
              أَحَقًا سَتَأْتِي برَغْمِ ابْتِعَادِ الـمَسَافَاتِ..حَوْلَ الحُدُودِ..
              برغمِ الجِدارِ..ورغمِ القُيُودِ..
              ورغمِ الحِصَارِ.. بـِبَـرٍ..وبَـحْـرِ..
              أَحَقاً سَـتُـعْـلِنُـهَـا يَـا أخَـانَـا..؟!
              أخُوكَ أَنَـا ..الآنَ
              عَـهْـدُكَ...عَـهْـدِي..!!!
              أَحَقاً سَـتُـعْـلِنُـهَـا يَـا أخَـانَـا..؟!
              لأَجْلِ هوانا
              قَبِلْتَ التَّحَـدِّي!!!



              تعليق

              • د. حسين علي محمد
                عضو أساسي
                • 14-10-2007
                • 867

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين حرفوش مشاهدة المشاركة
                [align=center]@@يا حسين ..[/align][align=center]
                @@من سبعينات القرن الفائت أبحث عنك ..حتى وجدتك ..كنت أطالعك في أول غيثك فوق الصفحات لشعر القاهرة .. أتذكرها؟!
                @@كنت فتيا أعشق لمستك الصوفية في الكلمات تلونها ..بالأبيض .. ثم الأخضر .. ثم تطير فراشات .. أرجو أن أمسكها !!

                أخوك حسين حرفوش[/align]
                شُكراً للشاعر المبدع الأستاذ
                حسين حرفوش
                على كلماته الطيبة،
                التي عرفت منها أننا لا نحرث البحر!
                وأن هناك من يُطالع، ويُتابع، وينتظر.
                تحياتي أيها الجميل.

                تعليق

                • د. حسين علي محمد
                  عضو أساسي
                  • 14-10-2007
                  • 867

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين حرفوش مشاهدة المشاركة

                  أحَقاً ..سَـتُعْلِنهَـا يا أَخَانَا..؟!!
                  للشاعر / حسين حرفوش

                  أُنَاشِدُكَ باسْمِ مَاذَا... وَمَاذَا؟
                  أُناشِدُكَ باسْمِ دِينٍ..وَفَرْضِ !!
                  أُنَاشدُكَ
                  باسْمِ قَوْلِ نَبيٍ
                  يُنَادِي..بواجِبـِكُـمْ نَـحْـوَ بَعْضِ !!
                  يُنَاشِدُكَ
                  بَابُ بَيْتِي الأَسيرِ.. الـسَّــاتِرِ رَغْمَ ثُـقُـوبـِهِ ..عِـرْضِـي..!!
                  تُنَاشِدُكَ
                  أَنَّـةٌ لِلثـَّكَـالَـىَ ..
                  ودَمْعَةُ جُوعٍ ..بـِعَـيْنِ الجِـيَـاعِ
                  وَدَمْعَةُ خَـوْفٍ..بـِعَـيْنِ اليَـتَـامَـىَ..
                  وزَيْتُونَةٌ ما انحنت للطُّـغَـاةِ..
                  برَغْمَ الأَسَىَ جِذْعُهَا للحياةِ..
                  يَـحِـنُّ ..وأَدمنَ عِـشْــقـاً لأَرْضِي..
                  يُنَاشِـدُكَ..اليَـومَ ..
                  عِـزٌ ومَـجْـدٌ يلوحُ عَلىَ رَايَـاتِ أَمْـسِـي وَأَمْـسِـكْ
                  يُـنَـاشِـدُكَ الشّـرَفُ المُـسْـتَـبَـاحُ ..بكل الدُّروبِ...
                  وسَـاحَـاتُ قُدْسِـــكْ
                  فَيَـا أَنْتَ...
                  يا أَنْتُمُو...
                  أيُّهَـذاَ..
                  أُنَاشِدُكَ باسْـمِ مَاذَا ..
                  لِـمَـاذا؟!!!
                  أَرَقَّ فُؤَادُكَ حِينَ ارْتَـآنـَا ..
                  أمامَ عُيونِ الغَريبِ..
                  عَرَايَـا ..؟!
                  أَهَزَّ فُؤَادَكَ لَوْنُ دِمائِي..؟!
                  وأَشْلاَءُ طِفْلِي..
                  وَأَهْلِي الضَّحَايَـا..؟!
                  أَهَزَّتْكَ آهَـةُ يُتْمٍ لِـبـِنْـتِـي..؟!
                  وَصَرْخَةُ ثَكْـلَىَ تئِنُّ..تَـنُـوحُ؟!
                  وقَلْبٌ كَسِيرٌ ؟!
                  وَجُرْحٌ يَبُوحُ ؟!
                  بِعَجْزِكَ عَنْ نُصْرَتِي...
                  حِـيـنَ عَـجْـزِي..!!
                  أَرَقَّ فُؤَادُكَ ..حَـقـاً لأَجْلي..
                  ورغمَ الجميعِ..قبلتَ التَّحَدِّي!!
                  أَحَقاً سَـتُـعْـلِنُـهَـا يَـا أخَـانَـا..؟!
                  أَحَقًا سَتُعْلِنُهَا دُونَ خَوْفٍ..؟
                  أَحَـقـاً ..سَيَسْنِدُ ظَهْرُكَ..ظَهْرِي...
                  أَحَقًا جَنَاحَاكَ عَادَ إلَيْهَا الحَنِينُ ..تُحَلِّقُ ..
                  يا خَيْرَ نَـسْـــرِ..
                  أَحَقًا سَتَأْتِي برَغْمِ ابْتِعَادِ الـمَسَافَاتِ..حَوْلَ الحُدُودِ..
                  برغمِ الجِدارِ..ورغمِ القُيُودِ..
                  ورغمِ الحِصَارِ.. بـِبَـرٍ..وبَـحْـرِ..
                  أَحَقاً سَـتُـعْـلِنُـهَـا يَـا أخَـانَـا..؟!
                  أخُوكَ أَنَـا ..الآنَ
                  عَـهْـدُكَ...عَـهْـدِي..!!!
                  أَحَقاً سَـتُـعْـلِنُـهَـا يَـا أخَـانَـا..؟!
                  لأَجْلِ هوانا
                  قَبِلْتَ التَّحَـدِّي!!!


                  شُكراً على إضافتك الجميلة، هنا.
                  مع موداتي.

                  تعليق

                  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                    أديب وكاتب
                    • 07-06-2008
                    • 2116

                    #10
                    تستفز الصورة واللغة أنت
                    مما يؤدي للاستفزاز الروح
                    في كل مرة تدهشني أكثر وأعمق
                    جميل حين يصوغ الحرف حكاية ساحرة
                    ويطغى على رؤاه
                    جميل حين يتفوق الحس
                    أجدت بحق
                    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                    إنني أنزف من تكوين حلمي
                    قبل آلاف السنينْ.
                    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                    إن هذا العالم المغلوط
                    صار اليوم أنات السجونْ.
                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    ajnido@gmail.com
                    ajnido1@hotmail.com
                    ajnido2@yahoo.com

                    تعليق

                    • حسين حرفوش
                      عضو الملتقى
                      • 06-11-2009
                      • 50

                      #11
                      [align=center]@@ أخي الفاضل الدكتور حسين على محمد:

                      ( شكرا إذ الحرف يسمو ..إلي نبيل المعاني )

                      (شكرا لعذب الخيال ..شكرا لطهر البيان ِ )


                      @المبدع الدكتور حسين .. برجاء الاطلاع على رسالتي الخاصه اليك .. @[/align]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X