للتاريخ كُتّاب
لي شاربٌ كث
عزيزٌ على القلبْ
نَبَتَ مع أشتال بيارتي
زيتونا وجميزا
وكرماتِ عنبْ
وقفَ الصقرُ عليه
بموسم النبي صالح
شعرةٌ منه
تقفُ للغزاةِ سَدّا
وإن مرّت قُرْبه
حمامة بيضاء
مِن سَمارِهِ تسْوَدّ
عزيزٌ على القلبْ
نَبَتَ مع أشتال بيارتي
زيتونا وجميزا
وكرماتِ عنبْ
وقفَ الصقرُ عليه
بموسم النبي صالح
شعرةٌ منه
تقفُ للغزاةِ سَدّا
وإن مرّت قُرْبه
حمامة بيضاء
مِن سَمارِهِ تسْوَدّ
رُوَيدَكْ يا شاربي ... وَتَمَهّل
ألم تمِلّ سَرْدَ أحلامك ؟
والعزفَ على لحنِ أوهامك
ملَلْناها نحن
أين كنت؟
ورابين يغتصبُ رملتك واللد
أين كنت؟
وديان يقتلع أقصاك والمهد
أين كنت؟
وشارون بصبرا
يُمَثلُ بأمواتك
ويتوعد بك
أين كنت؟
وجنين وغزة ... والجدار
يخنق لك الحلم
أين أنت الآن يا شاربي
وأشتال بستانَك
تُنتفُ شعرة شعرة
هل صُنتَ الكرامة ؟
هل ساهمت بحرب الاستنزاف ؟
هل عبرت القناة
ودككت خط بارليف ؟
أصبحت أشُكّ !
أنت يا صاحبي ... كالسراب لا تُمَس
خريفُ العمر
صَبَغَ شاربك بألوان الرحيل
فمُتْ بهدوء
والفظ آخر أنفاسك قهرا
ألم تمِلّ سَرْدَ أحلامك ؟
والعزفَ على لحنِ أوهامك
ملَلْناها نحن
أين كنت؟
ورابين يغتصبُ رملتك واللد
أين كنت؟
وديان يقتلع أقصاك والمهد
أين كنت؟
وشارون بصبرا
يُمَثلُ بأمواتك
ويتوعد بك
أين كنت؟
وجنين وغزة ... والجدار
يخنق لك الحلم
أين أنت الآن يا شاربي
وأشتال بستانَك
تُنتفُ شعرة شعرة
هل صُنتَ الكرامة ؟
هل ساهمت بحرب الاستنزاف ؟
هل عبرت القناة
ودككت خط بارليف ؟
أصبحت أشُكّ !
أنت يا صاحبي ... كالسراب لا تُمَس
خريفُ العمر
صَبَغَ شاربك بألوان الرحيل
فمُتْ بهدوء
والفظ آخر أنفاسك قهرا
سامحوني على قسوتي
فقد رأيتُ طفلاً
شعرُهُ ما زال زغبًا
بشعور له
يفتت به الجبال
ومن ضرب حجارته
سُطّرَتْ ملاحم مَجْد
فلم يتفاخر بشنب
أو برمش
من جفون سباْ
سأجزه ....
ولن أروي حكايات
فالتاريخُ قد كَتبْ
فقد رأيتُ طفلاً
شعرُهُ ما زال زغبًا
بشعور له
يفتت به الجبال
ومن ضرب حجارته
سُطّرَتْ ملاحم مَجْد
فلم يتفاخر بشنب
أو برمش
من جفون سباْ
سأجزه ....
ولن أروي حكايات
فالتاريخُ قد كَتبْ
تعليق