النبيذ المُعَتَّق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    النبيذ المُعَتَّق

    النبيذ المعتق

    نزل إلى القبو . ألتقط قارورة النبيذ التي قام بإهدائها له والده يوم زفافه .
    أعادها وهو يهمس متحسِّرًا :
    ــ لم يحن موعد الاحتفال بك بعد .
    سَحب من جيب قميصه ، صورة حفيده .
    نَظَرَ إليها ، زَمَّ شفتيه . وانصرف .
    التعديل الأخير تم بواسطة فوزي سليم بيترو; الساعة 08-05-2010, 16:18.
  • محمد محضار
    أديب وكاتب
    • 19-01-2010
    • 1270

    #2
    ربما سيحتفل بفتحها حفيده..............دمت رائعا أخي بيترو
    sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
      ربما سيحتفل بفتحها حفيده..............دمت رائعا أخي بيترو
      ربما سيحتفل بفتحها حفيده . وربما ..... !
      أنت متفائل يا عزيزي محمد محضار
      وأنا مثلك .
      تحياتي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • سمية الألفي
        كتابة لا تُعيدني للحياة
        • 29-10-2009
        • 1948

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        النبيذ المعتق


        نزل إلى القبو . ألتقط قارورة النبيذ التي قام بإهداءها له والده يوم زفافه .
        أعادها وهو يهمس متحسِّرًا :
        ــ لم يحن موعد الإحتفال بك بعد .
        سَحب من جيب قميصة ، صورة حفيده .

        نَظَرَ إليها ، زَمَّ شفتيه . وانصرف .


        دكتورنا الراقي فكرا وقلما

        فوزي بيترو

        جميل أن نحتفظ بما منح لناكل تلك السنون

        أتراه أحتفظ بها خوفا من الهذيان

        أم إنه شعر طيلة حياته أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان

        دكتور فوزي


        رائع سيدي

        جوري لروحك

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
          دكتورنا الراقي فكرا وقلما

          فوزي بيترو

          جميل أن نحتفظ بما منح لناكل تلك السنون

          أتراه أحتفظ بها خوفا من الهذيان

          أم إنه شعر طيلة حياته أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان

          دكتور فوزي


          رائع سيدي

          جوري لروحك
          الأخت العزيزة سمية الألفي
          أسئلتك أحرجتني ...
          لو كنت أعي الإجابة ، ما قمت بكتابة هذا النص
          الذي أرَّقني فعلا .
          فسامحيني
          مودتي واحترامي لك
          فوزي بيترو

          تعليق

          • عبد اللطيف الخياطي
            أديب وكاتب
            • 24-01-2010
            • 380

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            النبيذ المعتق


            نزل إلى القبو . ألتقط قارورة النبيذ التي قام بإهداءها له والده يوم زفافه .
            أعادها وهو يهمس متحسِّرًا :
            ــ لم يحن موعد الإحتفال بك بعد .
            سَحب من جيب قميصة ، صورة حفيده .

            نَظَرَ إليها ، زَمَّ شفتيه . وانصرف .
            أظن أنه يفكر في النبيذ المعتق كشيء ثمين .. ربما يفكر في بيع القارورة لسبب بسيط يتمثل في أنه فوت جميع المناسبات التي كانت تستحق الاحتفال.. أظنه أراد أن يتأكد من عمرها، وإلا لماذا نزل ليتفقدها في القبو وهو يعلم أن لا مناسبة في الأفق .. ثم ماذا عن الحفيد هل سيحتفل بها أم يقبض ثمنها ؟ أم أنه سيعبها بغير مناسبة...

            تحياتي و تقديري أستاذ فوزي سليم
            [frame="2 98"]
            زحام شديد في المدينة.
            أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
            [/frame]

            تعليق

            • محمد فائق البرغوثي
              أديب وكاتب
              • 11-11-2008
              • 912

              #7
              [align=justify]
              مشاعر الفقد ، وتعابير الحسرة ، ترسم ملامحها على المشهد .. وتجعل الشخصية المنظور إليها في القصة تنسحب إلى داخلها ، دون أمل يجدد شغفها وتوقها للحياة .

              أظن أن العلة بالحفيد ، وإلا لمَ زم شفتيه زوهو ينظر لصورة حفيده ؟! هل هو عاق مثلا ؟! أم معاق ، هل هو آخر ما تبقى من نسله ؟! مهما اختلفنا حول صفات هذا الحفيد ، إلا أننا نتفق على ملمح واحد : أن هذا الحفيد لا يلبي طموح الجد ، وبما أن الجد يتكأ عليه في ادخال السعادة على حياته ، فهذا يعني أنه لابديل عنه ، أنه وحيده .

              كنت مختلفا ورائعا هنا أخي وصديقي فوزي .. مشاعر الفقد كادت تنطق من القصة .

              أعجبتي كثيرا تأويل اخي عبد اللطيف الخياطي ، له تحيتي

              محبتي لك أستاذنا فوزي .
              [/align]
              [align=center]

              العشق
              حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


              [/align]

              تعليق

              • م. زياد صيدم
                كاتب وقاص
                • 16-05-2007
                • 3505

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                النبيذ المعتق

                نزل إلى القبو . ألتقط قارورة النبيذ التي قام بإهداءها له والده يوم زفافه .
                أعادها وهو يهمس متحسِّرًا :
                ــ لم يحن موعد الإحتفال بك بعد .
                سَحب من جيب قميصة ، صورة حفيده .
                نَظَرَ إليها ، زَمَّ شفتيه . وانصرف .
                ============================

                ** الراقى الاديب د. فوزى..........

                لا يزال يقيم الحداد على حفيده او ربما لايزال غير راضى عنه فيعز عليه الاحتفال وسينتظر ..ولكن الى متى ؟؟الى ان يعبث بها الميثانول !!فتكون نهاية احزانه !!

                تحايا عبقة بالزعتر...................
                أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                http://zsaidam.maktoobblog.com

                تعليق

                • كريمة بوكرش
                  أديب وكاتب
                  • 12-07-2008
                  • 435

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                  النبيذ المعتق


                  نزل إلى القبو . ألتقط قارورة النبيذ التي قام بإهداءها له والده يوم زفافه .
                  أعادها وهو يهمس متحسِّرًا :
                  ــ لم يحن موعد الإحتفال بك بعد .
                  سَحب من جيب قميصة ، صورة حفيده .

                  نَظَرَ إليها ، زَمَّ شفتيه . وانصرف .
                  ربما لأنه لم يهدها لابنه و لا يريد إهداءها لحفيده..
                  لم يحن الوقت بعد..
                  إن قارورة النبيذ تمثل امتداد عُمْرِهِ، و تحمل أملا بطول الحياة..
                  سيبقى ينتظر و ينتظر من سيهديها له،
                  يعتقد أن حياته ستطول إن لم يهدي القارورة.
                  أستاذي الغالي فوزي..
                  سَلِمَ قلمك وفكرك
                  أتمنى لك حياة طويييييلة هاااانئة

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
                    أظن أنه يفكر في النبيذ المعتق كشيء ثمين .. ربما يفكر في بيع القارورة لسبب بسيط يتمثل في أنه فوت جميع المناسبات التي كانت تستحق الاحتفال.. أظنه أراد أن يتأكد من عمرها، وإلا لماذا نزل ليتفقدها في القبو وهو يعلم أن لا مناسبة في الأفق .. ثم ماذا عن الحفيد هل سيحتفل بها أم يقبض ثمنها ؟ أم أنه سيعبها بغير مناسبة...

                    تحياتي و تقديري أستاذ فوزي سليم
                    كلما تعتّق النبيذ ، كلما زادت قيمته وقدره . ومَن يمتلك قارورة منه ،
                    لا يهون عليه بيعها . وإذا لم تحن الفرصة الملائمة للإحتفال بها
                    سينتظر . وربما يقوم بإهدائها لحفيد ، إلى أن تأتي المناسبة التي تليق .
                    قرائتك للنص أخي العزيز عبد اللطيف الخياطي
                    تنم عن متذوق لكل ما هو قيّم ومعتّق .
                    تحياتي ودمت بخير
                    فوزي بيترو
                    التعديل الأخير تم بواسطة فوزي سليم بيترو; الساعة 08-05-2010, 16:22.

                    تعليق

                    • مُعاذ العُمري
                      أديب وكاتب
                      • 24-04-2008
                      • 4593

                      #11
                      ما أغلى من الولد إلا ولد الولد
                      مات؟
                      إذا لم يتحقق الهدف الاستراتيجي البعيد من الزواج
                      طيب والحل؟
                      احتفل بالذكرى، أو تزوج!
                      بعدك شاب وسيم
                      والحلوات تتمناك

                      اشرب عليها عرقا تنجلي

                      تحية خالصة
                      صفحتي على الفيسبوك

                      https://www.facebook.com/muadalomari

                      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                      تعليق

                      • خالد شوملي
                        أديب وكاتب
                        • 24-07-2009
                        • 3142

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                        النبيذ المعتق



                        نزل إلى القبو . ألتقط قارورة النبيذ التي قام بإهداءها له والده يوم زفافه .
                        أعادها وهو يهمس متحسِّرًا :
                        ــ لم يحن موعد الإحتفال بك بعد .
                        سَحب من جيب قميصة ، صورة حفيده .

                        نَظَرَ إليها ، زَمَّ شفتيه . وانصرف .

                        أخي المبدع فوزي

                        دائما تدعونا للتحليق فيصعب التعليق على هذه التحفة الأثرية المعتقة.
                        نص رائع!!!!

                        ربما تحب أن تراجع طباعة كلمة " بإهداءها". أظنك تقصد: بإهدائها.

                        دمت كاتبا متألقا!

                        مودتي وتقديري

                        خالد شوملي
                        متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                        www.khaledshomali.org

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
                          [align=justify]
                          مشاعر الفقد ، وتعابير الحسرة ، ترسم ملامحها على المشهد .. وتجعل الشخصية المنظور إليها في القصة تنسحب إلى داخلها ، دون أمل يجدد شغفها وتوقها للحياة .

                          أظن أن العلة بالحفيد ، وإلا لمَ زم شفتيه زوهو ينظر لصورة حفيده ؟! هل هو عاق مثلا ؟! أم معاق ، هل هو آخر ما تبقى من نسله ؟! مهما اختلفنا حول صفات هذا الحفيد ، إلا أننا نتفق على ملمح واحد : أن هذا الحفيد لا يلبي طموح الجد ، وبما أن الجد يتكأ عليه في ادخال السعادة على حياته ، فهذا يعني أنه لابديل عنه ، أنه وحيده .

                          كنت مختلفا ورائعا هنا أخي وصديقي فوزي .. مشاعر الفقد كادت تنطق من القصة .

                          أعجبتي كثيرا تأويل اخي عبد اللطيف الخياطي ، له تحيتي

                          محبتي لك أستاذنا فوزي .
                          [/align]
                          أصبت ودخلت في عمق النص أخي العزيز محمد فائق البرغوثي
                          هي الحسرة والألم
                          وهذه القارورة إلى متى سوف ننتظر حتى نحتفل بها
                          وكل يوم يمر ، تتعتّق أكثر وترتفع قيمتها أكثر وأكثر .
                          لم تسنح الفرصة لوالدي كي يرشف منها ولو قطرة . وأنا كذلك
                          وإبني أيضاً . فهل للحفيد أمل في أن يتنعم بها ؟!

                          كنتما رائعين أنت وأخي عبد اللطيف الخياطي بعبوركما وتحليلكما للنص
                          تحياتي
                          فوزي بيترو

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                            ============================

                            ** الراقى الاديب د. فوزى..........

                            لا يزال يقيم الحداد على حفيده او ربما لايزال غير راضى عنه فيعز عليه الاحتفال وسينتظر ..ولكن الى متى ؟؟الى ان يعبث بها الميثانول !!فتكون نهاية احزانه !!

                            تحايا عبقة بالزعتر...................
                            أخي وصديقي زياد صيدم
                            صاحبنا سينتظر . لكن وكما قلت : إلى متى ؟
                            إلى أن تفسد ولا تعد صالحة لا للشرب ولا للشّم !
                            محبتي
                            فوزي بيترو

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة كريمة بوكرش مشاهدة المشاركة
                              ربما لأنه لم يهدها لابنه و لا يريد إهداءها لحفيده..
                              لم يحن الوقت بعد..
                              إن قارورة النبيذ تمثل امتداد عُمْرِهِ، و تحمل أملا بطول الحياة..
                              سيبقى ينتظر و ينتظر من سيهديها له،
                              يعتقد أن حياته ستطول إن لم يهدي القارورة.
                              أستاذي الغالي فوزي..
                              سَلِمَ قلمك وفكرك
                              أتمنى لك حياة طويييييلة هاااانئة

                              الأستاذة والأخت العزيزة كريمة بوكرش
                              مع طول الإنتظار ، تتبدل الأحوال من حالٍ إلى حال
                              وأخشى على قارورة النبيذ المعتقة هذه أن تقع في أيدي
                              لا تستحقها .

                              ممتن لمرورك وتعليقك
                              ودمتِ
                              فوزي بيترو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X