سيد الربيع
أنا لا اهرب من القصة؛ ولا إليها، وكيف أهرب وفي أدراجي منها ما يملأ عشرين مجموعة أو يزيد.
بل صدقني أنا لا أنتوي ماذا أو كيف أكتب،
بل لن تصدق أني بعدما أنتهي من كتابة ما، لا أتذكر على وجه الدقة ما سطرته، ولابد لي من أن أقرأه من الورقة أو الشاشة لأعرضه على زوجتي مثلا،
وإن كنت قديما منذ أكثر من عشرين عاما كنت أدفع نفسي دفعا للشعر، ولأني لم امتلك أدواته المتعارف عليها حينئذ، من وزن وبحور، لم يرض عني حكام مسابقات الجامعة،
وتراوحت بعدئذ كتاباتي في فنون النثر، دون تصنيف، فأنا كما تعرف لست بدارس أكاديمي للأدب،
كل هذا ظل حبيس الأدراج إلى حين بدأت النشر الاليكتروني، في المواقع المسيحية أولا منذ أكثر من عشرة أعوام بأسماء مستعارة، إلى أن عرفت موقع منتدى أقلام، ومن بعده واتا، ثم الملتقى هنا، وحاولت قليلا في بعض أماكن لم أجد فيها زوارا، فغادرتها سريعا،
لا أدري لم كتبت ما كتبت وأنت فقط تطلب مني ألا أهرب من القصة،
لعلها مجرد إراد بوح،
كن ربيعا دائما
أنا لا اهرب من القصة؛ ولا إليها، وكيف أهرب وفي أدراجي منها ما يملأ عشرين مجموعة أو يزيد.
بل صدقني أنا لا أنتوي ماذا أو كيف أكتب،
بل لن تصدق أني بعدما أنتهي من كتابة ما، لا أتذكر على وجه الدقة ما سطرته، ولابد لي من أن أقرأه من الورقة أو الشاشة لأعرضه على زوجتي مثلا،
وإن كنت قديما منذ أكثر من عشرين عاما كنت أدفع نفسي دفعا للشعر، ولأني لم امتلك أدواته المتعارف عليها حينئذ، من وزن وبحور، لم يرض عني حكام مسابقات الجامعة،
وتراوحت بعدئذ كتاباتي في فنون النثر، دون تصنيف، فأنا كما تعرف لست بدارس أكاديمي للأدب،
كل هذا ظل حبيس الأدراج إلى حين بدأت النشر الاليكتروني، في المواقع المسيحية أولا منذ أكثر من عشرة أعوام بأسماء مستعارة، إلى أن عرفت موقع منتدى أقلام، ومن بعده واتا، ثم الملتقى هنا، وحاولت قليلا في بعض أماكن لم أجد فيها زوارا، فغادرتها سريعا،
لا أدري لم كتبت ما كتبت وأنت فقط تطلب مني ألا أهرب من القصة،
لعلها مجرد إراد بوح،
كن ربيعا دائما
تعليق