تويت
من كفيك تسيل مواسمي / إلى فريد معوض
على كفيك تسيلُ مواسمي
إلى فريدمعوض
يهيأ لى أنك مللتنا
مللت بلادتنا
وجوهنا المنكسةَ أسفلَ سارية النشيد
وجوهنا المنكسةَ أسفلَ سارية النشيد
صمتنا المريبَ
ما عدت قادرًا على مكابدة ألوان القصائد
ما عدت قادرًا على مكابدة ألوان القصائد
واختلافِ القبائل فيما شجر بينها
بينما البلاد ترحل - دون عودة - فى حقائب السادة
غافلتنا
وعلى فرس الريح ارتحلت وحيدا
وعلى فرس الريح ارتحلت وحيدا
مخلفا مريديك هنا
يفترشون قلبك
يفترشون قلبك
يزغزغون حكاياك
أناشيدك عن العيال والتراب
مواويل الحصاد
مواسم التوت و النارنج
وهم يلهثون خلف ذاك الذى
مر على قرية
وهى مسكونة بالغياب
فنادى في ظلماتها
غيطانها
نهرها
عيالها / دوارها / هويسها
أنى مبعوث بما أورق الكلمُ و أقسم الكتابُ
بالنون و ما يسطرون
فاقرأوا ما حمل النهر إلى بيوتكم
أو لطخوا وجوهكم بطينه الغفل
انتظارا لقدومك الذى قد يتأخر قليلا أو كثيرا
حسب مواقيت الفصول
احمرار خدود النهار
حتى تصير تفاحة
ويصير القمح في غيطان البلد
سنابل تحن للمناجل
يقترفون بعض ما تركت يمينك !!
علهم يأتون منها بقبس
أو يجدون على الهويس علامة أخرى
ترى أدمنتالرحيل
ونحن على قارعة السؤال
نحمل بعض أثر منك
نحمل بعض أثر منك
نهيئ السمع بالنجوى
عله يلقط طبوله من جنوب الذاكرة أو شمالها
ملوحين صوب " هويس " أدمنك حد الهلاك
وأدمنته حد التوحد
فشاغبك بلجته و أصدافه
تلك التي لا تكشف أسرارها في حضرة الغرباء
لكنها تسلم للممسوسين أشلاءها / كنوزها / بدورها !
مددتنا بما يسكنه فينا
ضمخت ذواكرنا بأشجار اللوز و التوت
عله يلقط طبوله من جنوب الذاكرة أو شمالها
ملوحين صوب " هويس " أدمنك حد الهلاك
وأدمنته حد التوحد
فشاغبك بلجته و أصدافه
تلك التي لا تكشف أسرارها في حضرة الغرباء
لكنها تسلم للممسوسين أشلاءها / كنوزها / بدورها !
مددتنا بما يسكنه فينا
ضمخت ذواكرنا بأشجار اللوز و التوت
نبوت الغفير
الأمير الذي يسحب الأرض من بين أقدام أصحابها
يشد الصبي لجذع قسوته
يشد الصبي لجذع قسوته
يجلد فيه البراءة
كما يجلد أبا أمام ذراريه !
كما يجلد أبا أمام ذراريه !
الحمزاوي على يميني
زائغ بين سؤال
زائغ بين سؤال
وصور شقت لها نهرا في حاجبيه
يهتف : هناك هو .. لابد أنه هناك
يوقف سيل التوابيت الطائرة على أزيز الريح
هناك في الأعظمية يرمم ما بقى منها
ألا تسمعون نشيدا قادما
وصوتا كدفق هادر للنيل فى موسمه
انظروا هذى صفوف النخل تؤوب خلفه
و الطير على شواشيها تطلق رسائلها للسماء !!
يهتف : هناك هو .. لابد أنه هناك
يوقف سيل التوابيت الطائرة على أزيز الريح
هناك في الأعظمية يرمم ما بقى منها
ألا تسمعون نشيدا قادما
وصوتا كدفق هادر للنيل فى موسمه
انظروا هذى صفوف النخل تؤوب خلفه
و الطير على شواشيها تطلق رسائلها للسماء !!
هاجرتني المواسم مذ رحلت
كنت إذا ما شاغبت الريح
كنت إذا ما شاغبت الريح
اخترقت جدار الوقت إليّ
من كفيك تسيل مواسمى
بتلك الضحكة الكونية
ذاك الوجه يترقرق فيضا من شهيق لا يزورني
فأدرك أن لونا لي يزدهى فى المدائن
أن أمطاري تحل بوديان موتي أخيرا
من كفيك تسيل مواسمى
بتلك الضحكة الكونية
ذاك الوجه يترقرق فيضا من شهيق لا يزورني
فأدرك أن لونا لي يزدهى فى المدائن
أن أمطاري تحل بوديان موتي أخيرا
فلم تركتني للركام و قيظ البلاد
ازورار النوايا
هذا العطن فى برك القلوب
أحدق صورك / أوراقك / بنات غيطانك / موتى / نداء إيمان الصغيرة /
ترددي ما بين المحلة و سامول و الهويس؟!
الحمزاوى : صديق مشترك
سامول : بلدة فريد معوض من مراكزالمحلة الكبرى
إيمان : ابنة فريد معوض
الهويس : رواية لمعوض لا أدرى هل طبعتأم لا
ربيع عقب الباب
تعليق