ها أنت سألت، فأين جيله؟

تغمرني فرحة، بطلتك المشرقة ونظرتك المعمقة

سرني أنك هنا

تحية خالصة

بل أخطأت وأخطأ امامك سيدي . لذا فالمصلين على حق - ولو أوردتها في صورة أدبية ساخرة - ولو كنت أنا معهم لفعلت مثلما فعلوا ، وتركت امامك يؤذن في مالطة ، ويدعو بغير مؤمن .
ذلك لأن الأمة بحاجة إلى القائد ، فالقائد هو الذي يجمع الرجال ، وهو الذي يقودهم إلى النصر .
انظر إلى الواقع الأليم أخي الفاضل ، تجد أن اسرايئل قامت ، والقدس ضاعت ، والأمة العربية تشرذمت ، والمسلمين كزبد البحر لاقيمة لهم ، لا بسبب انعدام الرجال ، ولكن بسبب انعدام الرجل ( أقصد القائد )
أينما قائد يطلق نفير الحرب والجهاد في سبيل الله ، تجد رجالا أقوياءا كرجال صلاح الدين ، بل أشد رجولة وقوة وفتكا ، لماذا ؟
قل حي على الجهاد ، يجتمع إليك الرجال من كل حدب وصوب ، ومنكل مكان وموقع ، من المساجد والكنائس والمقاهي ، بل ومن الحانات والبارات والملاهي
لأن العباد ما اجتمعوا في المساجد والكنائس إلا هربا وفرار ، والعاصين ما اجتمعوا في الملاهي والمقاهي إلا يأسا وقنوطا . ولكن كلهم يحملون هما واحدا ويعيشون قضية واحدة .وكلهم الغل في القلوب يعتصرهم ، والشعود بالذلة والمهانة يملأهم ، يستوي في ذلك الجميع رجالا ونساءا وضعافا وأقوياء وشبابا وشيبة .
ولكن هل بالدعاء يعود صلاح الدين ، كلا لن يعود ولو بقينا ندعو حتى تقوم الساعة . قال الله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} الصف: 2 - 3

أخي معاذ..
نصك ممتع حد الألم..
فبقدر ما يمتعنا يوقظ فينا غصة لاتذهب إلا باسترجاع القدس..
سامية رحاحلية

لا.. لا

لا أنا ولا الإمام ولا أنت ولا أحدٌ منا أخطأ، كلنا على المحجة البيضاء، الإمام ومثله أنا، ومثلنا أنت ما نزال على عهدنا متمسكين بدعائنا: بأن يرزقنا الله صلاحا أو مثل صلاح
ما جرى في المسجد كان مجرد استثناء وخروجا عن تقاليد راسخة، من شاب متهور، قليل فقه وفهم، سولت له نفسه غير المنضبطة أن يغير في صيغة الدعاء

طب نفسا الآن ولا تنفعل!

آه!

طيب!
أنت تحدثنا عن الإمة وعن رجالها؟
هل هي نفس الأمة التي أعرفها، وهل هم نفس الرجال الذين أعرفهم أم أنك تتحدث عن أمة اخرى؟!

أم أنك تلتقي برجال وأنا ألتقي بأشباه رجال؟!

هل التقيت برجال من أمم أخرى لكي تعرف عظمة ما لدينا من رجال؟!

حسنا، هب الآن، أن لدينا صلاح الدين، وقد فتح الأقصى وحرره،
أسألك! هل انتهتَ مشاكلنا بهذا أم تراها قد بدأت؟

الأستاذ عبد العزيز

شكرا لحضورك الصريح المفيد ولو غاضب ناقم

شكرا أنك هنا

تحية خالصة

ربما قصد النص أن يُمتع، لكنه وقد آلم، فذاك من قساوة فحوى النص لا من هدف القص

الأستاذة سامية

سرني حضور الجامع المانع ولو موجع

شكرا أنك هنا

تحية خالصة

........................