ما بين ميم و نون و تاء
تعلقت بجبل من حناء
وقوس قزح
و على الصدر حمامة ترفرف
وتحط على نبضة القلب
ما كنتُ أبا زيد
و لا عنترة
لكننى ممسوس بك حد التورط
ممسوس بهذى البلاد
ما بين نون و تاء لا شية فيها
إن كانت ضفيرة لملاك
أم وجها للسحاب
كل ما أدرى أنى عابر بك
منية المرشد
و ذاك الخان بين قلب أبى وزرقة الثرثارات
وفرحة إخوتى الملونة
فكونى كما أنت هنا
لا يخيفنك الأمر
سوف أملأ غرار الفل بضحكات الموت
القها للملح
و أسماك المنزلة الحادة الأظافر
و أكون بك غير وحيد
بل متوحدا بالنون و الميم و أنت !!

قبلة على قلب من أحب !

وجدتني أقرأ كلماتك حتى آخر قطرة حبر
أخي محمد ..
كان لا بد أن أقف هنا وكأني عند إشارة مرور..
تمعّنت بوجوه حروفك..
فأخذتني فعلاً إلى كوخٍ وبقايا وطن..
سلم قلمك منسابًا يُنطِق الورق..
دمت بخير
تقديري ومحبّتي
ركاد أبو الحسن

ربيع العمر و الروح


والدي وصديقي الغالي ..

هي ( مــِ نـّــ ــة ) منة الحبيبة

منة التي اشتقت لها ولرؤيتها ..

تخيل ربيعي ولدتها أمها بعد سفري بعدة أشهر .. و الآن يقولون لي أنها تظل طول النهار تصرخ و تنادي عليّ فوق سطح الدار .. تنتظر عودتي ومع كل طائرة تهلل و تمرح مثلما عودها وعلموها .. وحينما يسألونها : خالك هيجيبلك إيه معاه ؟؟ ترد عليهم بنصف لسان و تقول : تيــــّـــــــــــــارة ..!! ههههه

كم رقيقة ( منة الله ) أحبها ولا أعلم هيئتها ولا حتى تقاطيع وجها الطفولي الجميل ..

قرأت تعليقك فشعرت بقشعريرة تسري فيّ و تستفز شعيراتي الدموية .. حديثك كما حديث أقرب الأقارب , بنفس الدرجة و نفس القرب النفسي منهم .. كأنك والعم إبراهيم معجونان من نفس الطينة .. ونفس العجينة .. وهذا ما يجعلني أتشرف بك دائما .. ولو كره الحاقدوووووون ..

أحبك ربيعي واشتقتك كما اشتقت (منة) الطفلة الرائعة .. فكلاكما يتملك نفس البراءة ..

قبلاتي لك ربيعي

أستاذنا الغالي والمبدع الجميل

ركاد أبو الحسن

تشرفت نافذتي تلك بتواجدك أيضا .. ولا تعلم كم أفرح لما أجدكم في أحد نصوصي ..

محبتي لك يا غالي ولا تحرمنا من طلتك ..

معذرة :
نسيت أقول لك "حمد لله على سلامة العودة" ...

خالص التقدير والاحترام