الأستاذ عماد موسى هموم الوطن ،هاجس يسكن كثيرا من نصوصك،الأطفال هم كنوز المستقل صراخهم البريئ هزم خفافيش الظلام كما تهزم أنوار الشمس ظلمة الليالي الحالكات.

استاذي تاقي أبو محمد
يسعدني تحليلك للنصوص، قد أجافي الحقيقة إذا قلت لك: لا، الذاكرة متخمة بمشاهد مداهمة جنود الاحتلال للبيوت، والاعتقال، وتحطيم النوافذ، واستخدام الكلاب الضارية، والتنيكل على الحواجز، والضرب، والشبح، وكل صور الإذلال، أقسم لك أن أول مفردة نطق بها أبني "أيهم" في الإجتياح الإسرائيلي عام 2003 لمدينة رام الله، يوم ذاك، ربضت الدبابات تحت البلكونة" الفرندة" هي كلمة: طخ. وبعدها كتبت (أثر الاحتلال على النمو اللغوي للطفل) في صحيفة (ينابيع) صيحفة نسوية شهرية،وأحاول جاهدا كما الأطفال الخروج من الذاكرة، ولكنها تلقي بوطئتها ومحمولاتها على كاهلي فانثال في الكتابة، وما عليك إذا أردت أن تعرف المزيد سوى أن تعود إلى ملتقى الأدباء(دراسات أدب الطفل) لتقرأ دراستي بعنوان" أثر المرجعيات الثقافية على أدب الطفل" لتتعرف على وجعي أو بعضا من ألمي، والذي أجد عزاء في هذا العدد القيل من الكتاب والقراء، ولكنه كثير بالنسبة لي، فيصبح بلسمي وأحس بأنه ما تزال هناك فئة في هذه الأمة من مثقفيها وكتابها قابضة على الجمر.
أعذرني أيها الحبيب
أعذرني أيها الصديق
أعذرني أيها الكاتب البارع
تحياتي مع كل إشراقة شمس...
وإطلالة قمر..
ودمت للجميع