كان يعتقد بأنه يحبها حد النخاع ...
وأن صورتها الجميلة يتصور بأنها
مطبوعة على كل خلية في جسده ...
يتصور أن رئتيه ستتوقف عن العمل
لو أشاحت عنه روان وجهها ...
و ذلك عندما كان يبلغ من العمر 20 سنة ...
إلتقاها في الجامعة زميلة جعل لها خصوصية في قلبه ...؟؟؟
لبقة ومرحة وقلبها البريء مع رجلٍ آخر ...
لم يفهم سبب إنطوائها ورفضها للرجال ...
رغم اختلاطها بهم ... كانت ثمة مناعة من الحب ... مناعة مكتسبة ...
مكتسبة من رجل بالتأكيد ... حاول التقرب إليها ونجح ...
تعرف عليها بتمثيلية مفتعلة أدركتها وتجاهلت الهدف من وراءها
ليس لشيء سوى إنها لا تريد أن تفهم ,,,
لا تريد أن تدرك ما يدور حولها ,,,
او ربما تلك مجرد اوهام و حساسية ,,,
إحساس فائض مسرف ... تفسير خاطىء ... حاولت إيجاد عذر له ...
عذر يحميه من كونه يقصدها بعاطفته لأن ذلك يعتبر في
قرارة نفسها منكراً لابد من الرد عليه ... (( سلباً بالتأكيد ))
كانت تلك هي روان ...
غبية احياناً وذكية أغلب الأحيان ...
سعيدة احياناً وبائسة أغلب الأحيان ...
دافئة ,,, ناعمة وتائهة في حياةٍ تخلت المبادىء فيها عن أصحابها ...!!!
لم يستطع أحدٌ من اؤلئك الرفاق إختراق رموشها الطويلة
والتعرف على ما يجري في قرارة الأنثى التائهة في أنوثتها ...!!!
قلبها الخافق البريء يضم في طياته رجلاً
اعتقدت أنه الفارس الذي سيحملها على الجواد الأبيض ...
ليقطع بها صحراء الربع الخالي ...؟؟؟
لكن ذاك الفارس ظل يتعثر ببؤسه وشقائه ...
تعثر بكبريائه وحبه لها ... تعثر بعجزه ...
عجزه ... الذي لايمكن أن يُغتفر ...؟؟؟
كانت تحبه ... كان يحبها ...
و كل طيور الحب تصمت حين يلتقيان ...
الحب بينهما صافياً دافئاً تماماً
مثل أصحابه لكنه لم يدم طويلاً ...!!!
فالصحراء تحتاج الى فرسٍ وهو عاجز
عن امتلاك حافر فرس ... ؟؟؟!!!
فافترقا ...
وصارت روان وحيدة ... لكن قوية ...
مرت سنة ... وأخرى ... وثالثة ...
تذبل مثل زهور النرجس البيضاء حين تلفحها شمسٌ قاسية ...
في كل سنوات الذبول تلك كان سامر يصنع طريقه إلى قلبها ...
يطرق أبوابها بوضوح ... تكلم الجميع ... وصمتت هي ...
سألها الجميع وظلت صامته كما ظل سامر صامتاً ...
كان يخشاها بقدرما أحبها او بقدرما تصور أنه أحبها ...
يخشى تلك المناعة المكتسبة وربما تساءل مراراً عن مصدرها ...؟؟؟!!!
ذبولها أصبح مصدر ألم ...
أنها بحاجة إلى قلب رؤوم يحنو على ذاك الذبول ...
قلبٌ يمنحها حباً اعتيادياً لتمنحه هي حباً عاصفاً طاغياً رائعاً ...
وشعرت بـ سامر ... شعرت بوجوده إلى جانبها ...
وسيماً او ربما بدأت تراه كذلك ...
لكنه يجهل ماذا يعني وميض عينيها ...!!!
متهوراً جريئاً لا يخلو من غباء ...!!!
هذا هو الرجل الذي يلون حياتها الآن ...
او لنقل بأنه يمحو الألوان ...
او يمزجها هكذا دون نسق ...
نعم فليس كل رجل يشعل شموع السعادة في محراب الحب ...
لا ... فثمة رجال لايعرفون من الحب سوى ممارسته فقط ...!!!
وللأسف سامر من اؤلئك الرجال ...
مواقف كثيرة خدعتها ... فقد كان يفتعل ادواراً كثيرة ...
وتدرك هي إفتعاله ... وتتجاهل تماماً ذلك
لأنها تحتاجه معها رجلاً ولا رجل ...
حبيباً ام عاشقاً ... تحتاجه إلى جوارها لتشعر بطمأنينة
لتأخذ الجرعة المنشطة لمناعة مكتسبة من مصدر آخر ...!!!
هكذا كانت تشعر حين رمقها بنظرةٍ لم تتعد حدود رموشها الطويلة ...
كان يبحث فيها عن الأنوثة التي رسمها في مخيلته والتي أحبها زماناً ...
واليوم أصطدم بواقع مر ... واقع أن تلك الأنثى الرقيقة التي أحبها زماناً
أصبحت الأن تتحدى كلمته ... بل ولا تسمح له بالتعدي على
حقوقها التي ظنّ أن من حقه أن يتعداها ...!!!
ثارت عليه بطريقتها المتحضرة ...
فغضب منها بطريقته البدائية القديمة ...
إنه لايفهم الحب ... لايفهم روان ...
ولا يدرك ماذا تعني الصدمة الثانية لإمرأة مثل روان ...؟؟؟
أنها تعني أن الجرعة المنشطة للمناعة قد
إمتصتها من غضب عينيه ورجولته المشتتة ...
لقد منحها الجرعة تلك دون أن تذرف دمعة واحدة عليه ...
ما أغلى ماترك ... وما أغلى ما وهب ...
وما أغباه من رجل ذاك الذي أعطاها دون أن يدري
جرعة منشطة لمناعة من مصدر آخر ...؟؟؟
وأن صورتها الجميلة يتصور بأنها
مطبوعة على كل خلية في جسده ...
يتصور أن رئتيه ستتوقف عن العمل
لو أشاحت عنه روان وجهها ...
و ذلك عندما كان يبلغ من العمر 20 سنة ...
إلتقاها في الجامعة زميلة جعل لها خصوصية في قلبه ...؟؟؟
لبقة ومرحة وقلبها البريء مع رجلٍ آخر ...
لم يفهم سبب إنطوائها ورفضها للرجال ...
رغم اختلاطها بهم ... كانت ثمة مناعة من الحب ... مناعة مكتسبة ...
مكتسبة من رجل بالتأكيد ... حاول التقرب إليها ونجح ...
تعرف عليها بتمثيلية مفتعلة أدركتها وتجاهلت الهدف من وراءها
ليس لشيء سوى إنها لا تريد أن تفهم ,,,
لا تريد أن تدرك ما يدور حولها ,,,
او ربما تلك مجرد اوهام و حساسية ,,,
إحساس فائض مسرف ... تفسير خاطىء ... حاولت إيجاد عذر له ...
عذر يحميه من كونه يقصدها بعاطفته لأن ذلك يعتبر في
قرارة نفسها منكراً لابد من الرد عليه ... (( سلباً بالتأكيد ))
كانت تلك هي روان ...
غبية احياناً وذكية أغلب الأحيان ...
سعيدة احياناً وبائسة أغلب الأحيان ...
دافئة ,,, ناعمة وتائهة في حياةٍ تخلت المبادىء فيها عن أصحابها ...!!!
لم يستطع أحدٌ من اؤلئك الرفاق إختراق رموشها الطويلة
والتعرف على ما يجري في قرارة الأنثى التائهة في أنوثتها ...!!!
قلبها الخافق البريء يضم في طياته رجلاً
اعتقدت أنه الفارس الذي سيحملها على الجواد الأبيض ...
ليقطع بها صحراء الربع الخالي ...؟؟؟
لكن ذاك الفارس ظل يتعثر ببؤسه وشقائه ...
تعثر بكبريائه وحبه لها ... تعثر بعجزه ...
عجزه ... الذي لايمكن أن يُغتفر ...؟؟؟
كانت تحبه ... كان يحبها ...
و كل طيور الحب تصمت حين يلتقيان ...
الحب بينهما صافياً دافئاً تماماً
مثل أصحابه لكنه لم يدم طويلاً ...!!!
فالصحراء تحتاج الى فرسٍ وهو عاجز
عن امتلاك حافر فرس ... ؟؟؟!!!
فافترقا ...
وصارت روان وحيدة ... لكن قوية ...
مرت سنة ... وأخرى ... وثالثة ...
تذبل مثل زهور النرجس البيضاء حين تلفحها شمسٌ قاسية ...
في كل سنوات الذبول تلك كان سامر يصنع طريقه إلى قلبها ...
يطرق أبوابها بوضوح ... تكلم الجميع ... وصمتت هي ...
سألها الجميع وظلت صامته كما ظل سامر صامتاً ...
كان يخشاها بقدرما أحبها او بقدرما تصور أنه أحبها ...
يخشى تلك المناعة المكتسبة وربما تساءل مراراً عن مصدرها ...؟؟؟!!!
ذبولها أصبح مصدر ألم ...
أنها بحاجة إلى قلب رؤوم يحنو على ذاك الذبول ...
قلبٌ يمنحها حباً اعتيادياً لتمنحه هي حباً عاصفاً طاغياً رائعاً ...
وشعرت بـ سامر ... شعرت بوجوده إلى جانبها ...
وسيماً او ربما بدأت تراه كذلك ...
لكنه يجهل ماذا يعني وميض عينيها ...!!!
متهوراً جريئاً لا يخلو من غباء ...!!!
هذا هو الرجل الذي يلون حياتها الآن ...
او لنقل بأنه يمحو الألوان ...
او يمزجها هكذا دون نسق ...
نعم فليس كل رجل يشعل شموع السعادة في محراب الحب ...
لا ... فثمة رجال لايعرفون من الحب سوى ممارسته فقط ...!!!
وللأسف سامر من اؤلئك الرجال ...
مواقف كثيرة خدعتها ... فقد كان يفتعل ادواراً كثيرة ...
وتدرك هي إفتعاله ... وتتجاهل تماماً ذلك
لأنها تحتاجه معها رجلاً ولا رجل ...
حبيباً ام عاشقاً ... تحتاجه إلى جوارها لتشعر بطمأنينة
لتأخذ الجرعة المنشطة لمناعة مكتسبة من مصدر آخر ...!!!
هكذا كانت تشعر حين رمقها بنظرةٍ لم تتعد حدود رموشها الطويلة ...
كان يبحث فيها عن الأنوثة التي رسمها في مخيلته والتي أحبها زماناً ...
واليوم أصطدم بواقع مر ... واقع أن تلك الأنثى الرقيقة التي أحبها زماناً
أصبحت الأن تتحدى كلمته ... بل ولا تسمح له بالتعدي على
حقوقها التي ظنّ أن من حقه أن يتعداها ...!!!
ثارت عليه بطريقتها المتحضرة ...
فغضب منها بطريقته البدائية القديمة ...
إنه لايفهم الحب ... لايفهم روان ...
ولا يدرك ماذا تعني الصدمة الثانية لإمرأة مثل روان ...؟؟؟
أنها تعني أن الجرعة المنشطة للمناعة قد
إمتصتها من غضب عينيه ورجولته المشتتة ...
لقد منحها الجرعة تلك دون أن تذرف دمعة واحدة عليه ...
ما أغلى ماترك ... وما أغلى ما وهب ...
وما أغباه من رجل ذاك الذي أعطاها دون أن يدري
جرعة منشطة لمناعة من مصدر آخر ...؟؟؟
خالص التحايا
ر
ووو
ح
ووو
ح
تعليق