وفـــــــــــاء للمعــــــــــلم
وفاء لكل معلم أفنى ، ويفني زهرة شبابه في تربية وتعليم
الأجيال إلى نهاية مشوار العطاء ..
وفاء لكل معلم أفنى ، ويفني زهرة شبابه في تربية وتعليم
الأجيال إلى نهاية مشوار العطاء ..
انْهَضْ فَحَيِّ مُعَلِّمَ الأجيالِ= بَانِي العُقولِ ، ومَعْقِدَ الآمالِ
انْهَضْ فَهذا مَنْ أَبانَ حَقِيقَةً=َكانتْ كَسِرٍّ غَامِضٍ ، ومُحالِ
لَولا المُعَلمُ ما عَرَفتَ قِراءَةً= لَولاهُ حَتْمًا كُنتَ في الجُهَّالِ
ولَظَلَّ أمرُكَ في الحياةِ تَخَبُّطًا= وَلَتُهتَ بَين حَرامِها وَحَلالِ
أَوَ لَيسَ هذا مَنْ أَنارَ طَرِيقَنا= وسَمَا بِجيلٍ عَنْ طَريقِ ضَلالِ؟
بَثَّ الضِّياءَ بِأنفُسٍ مُحتاجَةٍ= لِلنُّورِ في زَمَنٍ بَئِيسِ الحالِ
وحَنَا عَلى غِرٍّ يُريدُ تَعَلُّمًا= ودَنا لِيَرعَى زُمرَةَ الأطفالِ
تِلكَ العُقولُ اليَافِعاتُ تَفَتَّحَتْ= حِينَ ارتَوَتْ مِنْ غَيثِهِ الهَطَّالِ
ومَضَى يجودُ عَلَى الجمِيعِ بِعُمرِهِ=يُفنِي سِنِيَّ العُمرِ في التَّجوَالِ
مُتَنقِّلاً بَين الصُّروحِ ، وباذِلاً= يَغْذُو الفُهومَ .. وبَارِزًا لِسؤالِ
ذَبَلَتْ زُهورُ شَبابِهِ ، وتَقادَمَتْ= حَتَّى غَدا في الشَّكلِ مِثلَ هِلالِ
لَكِنَّهُ يَبقَى ، ويَنشرُ نُورَهُ= فَلَهُ الصَّدَارَةُ والمكَانُ العَالِي
نَهرٌ يَفيضُ مِنَ العُلومِ لِناهِلٍ=مِنْ نَبعِ عِلمٍ نافِعٍ ، وَأَمَالٍ
ويَظَلُّ مَنْ وَرَدُوا مَعِينَ عُلومِهِ=يَمضُونَ في نَشرِ الضِّيَا بِتَوالٍ
إِنَّ المعَلِّمَ رَمزُ كُلِّ فَضيلَةٍ=إِنَّ المعَلمَ صَاحبُ الأفضالِ
فَلَهُ عَلينا الحَقُّ في تَكرِيمِهِ=وبِرَفعِ ذِكْرِ المحُسِنِ المِبْذَالِ
هاَأَنتَ يَا منْ قد تعطَّرَ ذِكْرُهُ= أَفنَيتَ عُمرَكَ .. نُؤْتَ بِالأثقَالِ
صُنتَ الأمانَةَ حِينَ كُنتَ مُعلِّمًا=وحَمَلتَ هَمًّا راسِخًا كَجِبالِ
أَحسَنتَ في بَذلِ العُلومِ لِطالِبٍ=مُتَعَطِّشٍ لِلعِلمِ .. قَامَ لَيالٍ
فَلكَ المَثُوبَةُ ، والجَزَاءُ مُضاعَفًا=عَنْ كُلِّ حَرْفٍ صُغْتَ لِلأَجْيالِ
ولَكَ المحبَّةُ ، والوَفَاءُ تَدَفَّقَا=مِنَّا جميعًا .. أنتَ ، أنتَ الغَالِي
فَاهْنَأْ بِحُبٍّ كُنتَ تَغرِسُ بِذْرَهُ=واليومَ تَجنِي مِنْ جَناهُ الحالِي
انْهَضْ فَهذا مَنْ أَبانَ حَقِيقَةً=َكانتْ كَسِرٍّ غَامِضٍ ، ومُحالِ
لَولا المُعَلمُ ما عَرَفتَ قِراءَةً= لَولاهُ حَتْمًا كُنتَ في الجُهَّالِ
ولَظَلَّ أمرُكَ في الحياةِ تَخَبُّطًا= وَلَتُهتَ بَين حَرامِها وَحَلالِ
أَوَ لَيسَ هذا مَنْ أَنارَ طَرِيقَنا= وسَمَا بِجيلٍ عَنْ طَريقِ ضَلالِ؟
بَثَّ الضِّياءَ بِأنفُسٍ مُحتاجَةٍ= لِلنُّورِ في زَمَنٍ بَئِيسِ الحالِ
وحَنَا عَلى غِرٍّ يُريدُ تَعَلُّمًا= ودَنا لِيَرعَى زُمرَةَ الأطفالِ
تِلكَ العُقولُ اليَافِعاتُ تَفَتَّحَتْ= حِينَ ارتَوَتْ مِنْ غَيثِهِ الهَطَّالِ
ومَضَى يجودُ عَلَى الجمِيعِ بِعُمرِهِ=يُفنِي سِنِيَّ العُمرِ في التَّجوَالِ
مُتَنقِّلاً بَين الصُّروحِ ، وباذِلاً= يَغْذُو الفُهومَ .. وبَارِزًا لِسؤالِ
ذَبَلَتْ زُهورُ شَبابِهِ ، وتَقادَمَتْ= حَتَّى غَدا في الشَّكلِ مِثلَ هِلالِ
لَكِنَّهُ يَبقَى ، ويَنشرُ نُورَهُ= فَلَهُ الصَّدَارَةُ والمكَانُ العَالِي
نَهرٌ يَفيضُ مِنَ العُلومِ لِناهِلٍ=مِنْ نَبعِ عِلمٍ نافِعٍ ، وَأَمَالٍ
ويَظَلُّ مَنْ وَرَدُوا مَعِينَ عُلومِهِ=يَمضُونَ في نَشرِ الضِّيَا بِتَوالٍ
إِنَّ المعَلِّمَ رَمزُ كُلِّ فَضيلَةٍ=إِنَّ المعَلمَ صَاحبُ الأفضالِ
فَلَهُ عَلينا الحَقُّ في تَكرِيمِهِ=وبِرَفعِ ذِكْرِ المحُسِنِ المِبْذَالِ
هاَأَنتَ يَا منْ قد تعطَّرَ ذِكْرُهُ= أَفنَيتَ عُمرَكَ .. نُؤْتَ بِالأثقَالِ
صُنتَ الأمانَةَ حِينَ كُنتَ مُعلِّمًا=وحَمَلتَ هَمًّا راسِخًا كَجِبالِ
أَحسَنتَ في بَذلِ العُلومِ لِطالِبٍ=مُتَعَطِّشٍ لِلعِلمِ .. قَامَ لَيالٍ
فَلكَ المَثُوبَةُ ، والجَزَاءُ مُضاعَفًا=عَنْ كُلِّ حَرْفٍ صُغْتَ لِلأَجْيالِ
ولَكَ المحبَّةُ ، والوَفَاءُ تَدَفَّقَا=مِنَّا جميعًا .. أنتَ ، أنتَ الغَالِي
فَاهْنَأْ بِحُبٍّ كُنتَ تَغرِسُ بِذْرَهُ=واليومَ تَجنِي مِنْ جَناهُ الحالِي
تعليق