عرس الفوانيس الدمـــــوى
مدخل
أنا لست ملماً بالحريةْ
بل أتشرد حين تهبُّ الريحْ
أتقوقع شيئاً ما........
فى روض الوهمْ
أتعملق فى الأحلامْ
لكنى قبل نهاية حلمى
ها أنا ذا أتوجس خوفاً
فالغابة ممنوع فيها الحلمْ
ممنوع فيها النومْ
إلا لقطيع الأسيادْ
....................
منذ قليلٍ ساورنى الموتْ
فى خلسة نوم للسبعِ
صمتاً فكرتْ
أن أكمل حلماً
كم ضاجع ليلاتى سراً
وظللت أفكر طول العمرْ
ما معنى تلك الحريةْ ؟!
لم أدرك معناها
إلا فى الموتْ!!!
المقطع الأول
رويداً رويداً
ألسنا لأنّا
تسرعنا...يوماً
خسرنا الطريقْ؟
وأنّا دفنا برغم الحياةِ
ورغم ابتداءِ...
اخضرار الطريقْ؟
رويداً رويداً
وهيا هلموا
إلى الجوف..وسط اضطرام الحريقْ
لنطفئ جمر الرحيل العنيدْ
ونوقد شمع الرجوع السعيدِ
لعل الزمان، الأمان، التمنى
يزفون حلماً رؤوفاً رقيقْ
بأنّا نغنى نشيد انتهاءِ...
الخمولِ البليدْ
ونبنى مع الحلم فجراً...تهادى
وطيراً يرفرف حراً طليقْ
فنوقظ سيف ابتدائى وعزى
ونمرح فى ملحمات الصليلْ
هى الحرب لكن....
رويداً أعدوا
وسراً أعيدوا انفجار الصهيلْ
فها دقت الحرب أجراسها
وها دبت الروح بين الخيولْ
وبالثأر ماجت....
جبال التحدى
وبالموت نبغى طلوع النهارْ
فهل يشرق الآن فينا نهارْ ؟!
المقطع الثانى
أرى فى غضبة الأحلام مذبحةً
فوانيساً مهشمةً.......
بقبضة طفلة تجثو
بحضن الموت مرتعدةْ
مسلسلةٌ
بها الأحلام رهن
السبى والوأدِ
تحادث روح والدها:
ـ أبى قد جاء رمضان....
يخضّب فى
دمانا طهر كفيه...
وتمرح فى
لياليه البراح الآن قتلانا
أبى قد غامت الدنيا
وسال الليل كالطوفان
يعبث فى خلايانا
وقد أودت بنا الأيام
للإمعان فى الموتِ
وللترحال بين مجاهلِ
الدمعِ، النزيفِ، السهدِ..
والأوجاعُ بين القلب تهوانا
كسرت زجاج محبرتى
سكبت مدادها المهملْ
بصرت الكون.....
مكفوفاً ومكتوفٌ
به الحلم المباع.......
ببخس ما ينفقْ
وسوط سيادة الجلاد
يسحقنى
أمنّى النفس........
مقربة من الموت المباح الآن فى.........
الطرقات للأطفالِ
فى الساحات للركعْ
رفاتي كفها الموصولُ.......
بالحجرِ الهزيلِ
الآن قد بليتْ
تركت الأرضَ.......
للجرذان تنهشها
فما عادت لنا الأرضُ
وما عادتْ
لنا الأحلام نطرقها
فما دمنا بلا زندٍ
ولا راياتنا غررُ
فما الداعى لدمعتنا
وغضبتنا وإن كانتْ
بلا شررِ؟!
مدخل
أنا لست ملماً بالحريةْ
بل أتشرد حين تهبُّ الريحْ
أتقوقع شيئاً ما........
فى روض الوهمْ
أتعملق فى الأحلامْ
لكنى قبل نهاية حلمى
ها أنا ذا أتوجس خوفاً
فالغابة ممنوع فيها الحلمْ
ممنوع فيها النومْ
إلا لقطيع الأسيادْ
....................
منذ قليلٍ ساورنى الموتْ
فى خلسة نوم للسبعِ
صمتاً فكرتْ
أن أكمل حلماً
كم ضاجع ليلاتى سراً
وظللت أفكر طول العمرْ
ما معنى تلك الحريةْ ؟!
لم أدرك معناها
إلا فى الموتْ!!!
المقطع الأول
رويداً رويداً
ألسنا لأنّا
تسرعنا...يوماً
خسرنا الطريقْ؟
وأنّا دفنا برغم الحياةِ
ورغم ابتداءِ...
اخضرار الطريقْ؟
رويداً رويداً
وهيا هلموا
إلى الجوف..وسط اضطرام الحريقْ
لنطفئ جمر الرحيل العنيدْ
ونوقد شمع الرجوع السعيدِ
لعل الزمان، الأمان، التمنى
يزفون حلماً رؤوفاً رقيقْ
بأنّا نغنى نشيد انتهاءِ...
الخمولِ البليدْ
ونبنى مع الحلم فجراً...تهادى
وطيراً يرفرف حراً طليقْ
فنوقظ سيف ابتدائى وعزى
ونمرح فى ملحمات الصليلْ
هى الحرب لكن....
رويداً أعدوا
وسراً أعيدوا انفجار الصهيلْ
فها دقت الحرب أجراسها
وها دبت الروح بين الخيولْ
وبالثأر ماجت....
جبال التحدى
وبالموت نبغى طلوع النهارْ
فهل يشرق الآن فينا نهارْ ؟!
المقطع الثانى
أرى فى غضبة الأحلام مذبحةً
فوانيساً مهشمةً.......
بقبضة طفلة تجثو
بحضن الموت مرتعدةْ
مسلسلةٌ
بها الأحلام رهن
السبى والوأدِ
تحادث روح والدها:
ـ أبى قد جاء رمضان....
يخضّب فى
دمانا طهر كفيه...
وتمرح فى
لياليه البراح الآن قتلانا
أبى قد غامت الدنيا
وسال الليل كالطوفان
يعبث فى خلايانا
وقد أودت بنا الأيام
للإمعان فى الموتِ
وللترحال بين مجاهلِ
الدمعِ، النزيفِ، السهدِ..
والأوجاعُ بين القلب تهوانا
كسرت زجاج محبرتى
سكبت مدادها المهملْ
بصرت الكون.....
مكفوفاً ومكتوفٌ
به الحلم المباع.......
ببخس ما ينفقْ
وسوط سيادة الجلاد
يسحقنى
أمنّى النفس........
مقربة من الموت المباح الآن فى.........
الطرقات للأطفالِ
فى الساحات للركعْ
رفاتي كفها الموصولُ.......
بالحجرِ الهزيلِ
الآن قد بليتْ
تركت الأرضَ.......
للجرذان تنهشها
فما عادت لنا الأرضُ
وما عادتْ
لنا الأحلام نطرقها
فما دمنا بلا زندٍ
ولا راياتنا غررُ
فما الداعى لدمعتنا
وغضبتنا وإن كانتْ
بلا شررِ؟!
تعليق