عتاب الجراح
أخمراً ما شِربت من العتاب
فإني منك أغرق في انتحابي
ألفت غرامها حتى استقرت
سطوري فوق أجنحة الكتاب
يقود الشوق أشرعتي إليها
على موج يدوم به شبابي
تحبك في قصائديَ القوافي
ويبدأ باسمك الدافي خطابي
فترسمها النجوم على الثريا
تداعبها فتبتسم الروابي
وتقرؤني عيونك في ابتهال
فيكتبني هواك على السحاب
فما غير الخيال لنا عناق
ولا غير الحديث لنا تصاب
فأغبط من يقبلك احتسابا
وأحسد من يراك بلا حساب
أغار عليك من قلمي وقلبي
ومن جسد الأسرَّة والثياب
أحبك تلبسين قميص روحي
وتقتحمين ما بي من عصاب
ويمنعني الجدار من التلاقي
وأمك لا يسوغ لها اقترابي
يكفرني أبوك وليس ذنبي
سوى عشق يتمتم في الخوابي
وإني فيك من غضبي وحبي
أجاج يستبيح صدى انسكابي
أتيت أصيد لؤلؤة الأماني
فصادتني العشيرة بالسباب
يشق على خيول الشوق سجن
من الأوهام يفقدني صوابي
وزاد الظلم أوردتي اغترابا
كنقص الماء في شجر اغترابي
زهور الشر في صحراء ليلي
يسيج عطرُها دربَ انسحابي
مطبات الجراح تعيق سيري
وأنات الرياح تدق بابي
سرايا أخطبوط المحل حولي
وفي يدها معاجم عن عذابي
فأسئلتي بأذن الغيم حيرى
وأجوبتي تغيب مع الضباب
ولي قمر لدفء الشمس يحبو
وفي فمه ينابيع اكتئاب
تقبلني المصائب عابسات
وترضعني شرابا من خراب
فأمضغ مرّة رمل القوافي
وأشرب تارةً ماءَ التهابي
أتنفعني المنية دون قبر
وهل يجدي السؤال بلا جواب
ومن يك فاقدا وطنا وقبرا
يعش ظلاً لأعشاب السراب
يعاتبني الخيال على رحيلي
ظلالا تستغيث من الغياب
فكم من زورق أغراه بحر
فأغرق طيفه نزق العباب
فنبه قلبه شوق قديم
فأجبره الحنين على الإياب
فهل في عودة المشتاق إلا
جراح تختبي تحت الإهاب
فإني منك أغرق في انتحابي
ألفت غرامها حتى استقرت
سطوري فوق أجنحة الكتاب
يقود الشوق أشرعتي إليها
على موج يدوم به شبابي
تحبك في قصائديَ القوافي
ويبدأ باسمك الدافي خطابي
فترسمها النجوم على الثريا
تداعبها فتبتسم الروابي
وتقرؤني عيونك في ابتهال
فيكتبني هواك على السحاب
فما غير الخيال لنا عناق
ولا غير الحديث لنا تصاب
فأغبط من يقبلك احتسابا
وأحسد من يراك بلا حساب
أغار عليك من قلمي وقلبي
ومن جسد الأسرَّة والثياب
أحبك تلبسين قميص روحي
وتقتحمين ما بي من عصاب
ويمنعني الجدار من التلاقي
وأمك لا يسوغ لها اقترابي
يكفرني أبوك وليس ذنبي
سوى عشق يتمتم في الخوابي
وإني فيك من غضبي وحبي
أجاج يستبيح صدى انسكابي
أتيت أصيد لؤلؤة الأماني
فصادتني العشيرة بالسباب
يشق على خيول الشوق سجن
من الأوهام يفقدني صوابي
وزاد الظلم أوردتي اغترابا
كنقص الماء في شجر اغترابي
زهور الشر في صحراء ليلي
يسيج عطرُها دربَ انسحابي
مطبات الجراح تعيق سيري
وأنات الرياح تدق بابي
سرايا أخطبوط المحل حولي
وفي يدها معاجم عن عذابي
فأسئلتي بأذن الغيم حيرى
وأجوبتي تغيب مع الضباب
ولي قمر لدفء الشمس يحبو
وفي فمه ينابيع اكتئاب
تقبلني المصائب عابسات
وترضعني شرابا من خراب
فأمضغ مرّة رمل القوافي
وأشرب تارةً ماءَ التهابي
أتنفعني المنية دون قبر
وهل يجدي السؤال بلا جواب
ومن يك فاقدا وطنا وقبرا
يعش ظلاً لأعشاب السراب
يعاتبني الخيال على رحيلي
ظلالا تستغيث من الغياب
فكم من زورق أغراه بحر
فأغرق طيفه نزق العباب
فنبه قلبه شوق قديم
فأجبره الحنين على الإياب
فهل في عودة المشتاق إلا
جراح تختبي تحت الإهاب
تعليق