.
.
.
تراتيل تسكر الروح

جميل جدا

محبتي

الأخ الفاضل يحي الحكمي
بارك الله فيك ..رائع ما سطرته هنا من معاني
وجزل حرفك ..نحييك بود وتقدير
ودمت بكل خير

أخي يحيى الحكمي المحترم

قصيدة جميلة استغل فيها الشاعر التجريد والتصوير
وخلق المخاطب والترحل بين الضمائر للتظيف اللغوي
والمعني ببراعة ، تنقلت بين الخاطب والمتكلم ووظفت
الضمائر في حمل المعاني لتغيب وتظهر حيث يجب أن
تغيب أو تظهر ، اختفيت وراء خليليك لتسأل عما تعرف
وأجبت في الشطر الثاني بعد أن أسفرت عن مكنونات قلبك
ومحتويات أوردتك ، ثم نثرت خلاصة تجربتك
وتجربة إخوانك من العشاق الذين اكتووا بنار العشق
وأعطيت رأيك ببراهين لا تدحض على صدق قولك ، عبر
منطقة الحجج والبراهين والإتيان بالدلائل التي لا تنكر !
واستعملت السؤال الإقراري بحمكة جميلة تغبط عليها
في قولك :
سُكارى .. وهل في مرتَع الحُب من عدلِ؟!
أليستْ عيونُ الغيدِ تفتكُ بالعقْلِ؟!
فلا يملك المسئول سوى الإقرار لك والتسليم !!
فقط في هذا الشطر حيرتني كلمة الكوى ، فالكوى :
جمع كوة وهي : فتحتة في جدار البيت قرب السقف
يوضع بها السراج ، ولا علاقة كما أرى بينها وبين
الكي بالنار الذي يستشف من مجمل البيت في قولك :
فَلِم يعذِلُ اللوَّام مَن شفَّهُ الكُوى
وبالمجمل سبحت بالبحر الطويل فكانت سباحتك متقنة
ووصلت لشط الامان بلباقة !!

احجز مقعد المستمع ولقاء رائع

كذا الحُب بيتٌ يسلبُ اللُّبَّ نقشُهُ
وفيهِ هُيامَى مِن صحيحٍ ومعتَلِّ

صدقت أيها الشاعر الرائع و الصديق الجميل يحيى الحكمي
قصيدة جميلة و سباحة ممتعة في بحرها الطويل
و هكذا أرى عودة الأصالة للشعر العربي على يد فرسان هذا الزمان
لله درك