[align=center]إبتسم
ليس هذا الكلام من ورق ...
ابتسم فهذه الأيام من عرق ...
ثم حاول أن لا تفكر في الغرق ...
فهذه الساعة منطلق ...
ومن قلبك اطرد علة القلق ...
هذه قصة لك أحكيها ...
صمت رهيب، وحديث كله شجن ...
عينان يسكنهما طيف حزين ...
جريح، وآثار أيام خلت، وأصوات كالسيل الجارف ...
يهدر اليوم حولك وحولي ...
هذه قصة تنزف منذ زمن بالدم القاني ...
هي قصة أحن إلى سردها ...
جاهدا أحاول نسج ردائها ...
أسر سحرها الكئيب ...
أحرفها المتوجسة خيفة تزج بي في نظرة خرساء ...
وراء قضبان صوت ينادي .. يا صاح ...
أنت تقتفي أثرا في مغارة ...
أرى أنفاسك قد ولت منك فرارا ...
وأرى هذه اللحظة بالوجوم قد لفتك مرارا ...
هلا تركت ما أنت فيه من أمر ...؟
أترك هذا الحديث وانظر هناك ...
أترى ذاك الوجه الصغير ...
في غمرة الزحام ...
وتلك الظلال التي تدوسها الأقدام ...
أترك هذا الحديث، وحاول أن تنام ...
وعندما تفيق قص علي الأحلام ...
فأنا أكره اللغو وكلاما يقفو كلاما ...
اترك هذا الحديث .. حذق في عيناي ..ماذا ترى؟
أرى أياما وأياما ...
أرى آلاما تسوق آلاما ...
أرى أحزانا دفينة وحربا .. لا أرى سلاما ...
ثم ماذا ترى ...؟
أرى مراثي مبتورة القوافي ...
ومرجلا وأثافي ..هذه قصتي ...
سأرويها لكل من يمر بي من السيارة ...
سأنحتها على الصخر .. سألوح بها في الهواء ...
هذه قصتي .. سأودعها قطرات الماء ...
سأحلق بها في السماء .. هذه رحلتي ...
سأبحث عنها في الأشياء ...
لن أترك ذرة في هذا الكون إلا سألتها ...
عما وارته ذاكرتي ودسته في السراب قبل التراب ...؟
بأحزان ثقال طالما انفردت ..أحدثها ...
أمسح بزفراتي لهيب دمعها ...
لطالما سألت نفسي عن ميلادها ...
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com[/align]
ليس هذا الكلام من ورق ...
ابتسم فهذه الأيام من عرق ...
ثم حاول أن لا تفكر في الغرق ...
فهذه الساعة منطلق ...
ومن قلبك اطرد علة القلق ...
هذه قصة لك أحكيها ...
صمت رهيب، وحديث كله شجن ...
عينان يسكنهما طيف حزين ...
جريح، وآثار أيام خلت، وأصوات كالسيل الجارف ...
يهدر اليوم حولك وحولي ...
هذه قصة تنزف منذ زمن بالدم القاني ...
هي قصة أحن إلى سردها ...
جاهدا أحاول نسج ردائها ...
أسر سحرها الكئيب ...
أحرفها المتوجسة خيفة تزج بي في نظرة خرساء ...
وراء قضبان صوت ينادي .. يا صاح ...
أنت تقتفي أثرا في مغارة ...
أرى أنفاسك قد ولت منك فرارا ...
وأرى هذه اللحظة بالوجوم قد لفتك مرارا ...
هلا تركت ما أنت فيه من أمر ...؟
أترك هذا الحديث وانظر هناك ...
أترى ذاك الوجه الصغير ...
في غمرة الزحام ...
وتلك الظلال التي تدوسها الأقدام ...
أترك هذا الحديث، وحاول أن تنام ...
وعندما تفيق قص علي الأحلام ...
فأنا أكره اللغو وكلاما يقفو كلاما ...
اترك هذا الحديث .. حذق في عيناي ..ماذا ترى؟
أرى أياما وأياما ...
أرى آلاما تسوق آلاما ...
أرى أحزانا دفينة وحربا .. لا أرى سلاما ...
ثم ماذا ترى ...؟
أرى مراثي مبتورة القوافي ...
ومرجلا وأثافي ..هذه قصتي ...
سأرويها لكل من يمر بي من السيارة ...
سأنحتها على الصخر .. سألوح بها في الهواء ...
هذه قصتي .. سأودعها قطرات الماء ...
سأحلق بها في السماء .. هذه رحلتي ...
سأبحث عنها في الأشياء ...
لن أترك ذرة في هذا الكون إلا سألتها ...
عما وارته ذاكرتي ودسته في السراب قبل التراب ...؟
بأحزان ثقال طالما انفردت ..أحدثها ...
أمسح بزفراتي لهيب دمعها ...
لطالما سألت نفسي عن ميلادها ...
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com[/align]
تعليق