خيــر لنا في أن نمـــوتَ بوابـــــــلٍ
لا أننا نحيـــــا كما الجبنـــــــــــــاءِ
الأستاذ الشاعر / حسنى عبد الله
نص راقى وجميل جداً
أحييك من كل قلبى
-
فضلا عما استوقف الاستاذ احمد حسن محمد ، فاني اتساءل لماذا ندافع عن القدس بالكلمات ؟ ونتحدث عن اننا اذا كان لنا خيرة الحرب سننتصر ، او ـ على طريقة كتب التاريح والسير ـ سنبلي بلاءا حسنا .
ولماذا جميع القصائد التي تتناول القدس .. تتناول رحلة الاسراء ، اعرف جيدا ان ذلك هو ما اعطي قدسية للمكان ، لكن اين الجديد في اشعار القدس ؟
لكن اقول قولة حق .. القصيدة من الناحية الفنية رائعة وكلماتها سلسة ومعبرة ..
فشكرا للشاعر الرقيق ..اترك تعليق:
-
الأخ الشاعر حسني
نص تتفق فيه حيميمة المفردة مع أقدس بقعة على الأرض حيث أسري بالرسول محمد (ص)، وحيث الصراع ضد الباطل مع الحق: حق المسلمين في قدسهم وأقصاهم وفلسطينهم، حق مقدس لا ينبغي أن نتخاذل في موضوع الدفاع عنه وأحقاقه.
نعم أخي الشاعر حسني، ياقــدس إني قـــد حَملْـــتُ بعاتقــــي ... فـــي أن أمــوت كميتـــة الشرفــــاءِ
وهذا هو ديدن الفلسطينيين بجميع فئاتهم وشرائحهم يموتون ذوداً عن الحق المقدس في القدس والأقصى وفلسطين، حيث: ياقـــدس قلبيَ قــد تعلق دائمــــــــا ... بمكان مســـرى أعظـــمِ الرحمـــاءِ
رائع هذا النص بما يحمله من دلالات تاريخية ودينية وروحانية ومشاعر وطنية وإنسانية تسمو فوق كل اعتبار. نصٌّ يفجر بمفدراته أحاسيسنا ونتماهى مع القائل الذي غرد في العلا كطائر أسطوري لا يموت، دلالات تحمل جماليات شاعرية وفنية متنوعة منحت النص رونقاً مؤثراً ورائقاً.
كن بخير وألق
د. عبدالله حسين كرازاترك تعليق:
-
أيها الشاعر النبيل
لقد أمتعتني وأثرت مواجع الجرح العميق
لله درك متمكن إلى درجة كبيرة
فقط استوقفني:
ياقـــدس قلبيَ قــد تعلق دائمــــــــا
بمكان مســـرى أعظـــمِ الرحمـــاءِ
فسألت: أليس يقال لله "أرحم الرحماء"
فــوق البــراق أتـاكِ أحمـدُ مســرياً
هــــذا الحبيــب بليلـــةِ الإســــراءِ
فسألت نفسي: أليس الرسول أُسْريَ به؟؟ والفعل "أسرى" رباعيّ ومتعدّ بحرف جر؟ إذن فما معنى "مسريا" التي كانت في البيت
مرحبا بك في القلب
وشكرا لاستضافتنا في متصفحكاترك تعليق:
-
ياقـــــــــــدس
[frame="7 80"][align=center]
ياقدس
ياقـــدس إنــي قـــد أتيــت مُلَبِِيـَــــــاً
فالـروحُ والأحـــداقُ بَعْــضُ عطائِـي
وأشـق فـي صدري الجريح مساربـاً
أحـيــــا بهـــا حتــى يَحِيــنَ دوائـــي
خيــر لنا في أن نمـــوتَ بوابـــــــلٍ
لا أننا نحيـــــا كما الجبنـــــــــــــاءِ
إنِّـي عَقــــدتُ العــــزمَ ألا أرتضـــي
في أن أعيـــش بكنيــــــة الغربـــاءِ
بل إنني ياقـــدس أحمــل مدفعـــــي
حتـى ولو نثــــرَ العدا أشلائــــــــي
ياقـــدس قلبيَ قــد تعلق دائمــــــــا
بمكان مســـرى أعظـــمِ الرحمـــاءِ
فــوق البــراق أتـاكِ أحمـدُ مســرياً
هــــذا الحبيــب بليلـــةِ الإســــراءِ
بالـــرسل صلَّــــى فالحبيـب مقـدمـا
فضـــــلُ الكريــمِ لأعظـمِ الحكمـــاءِ
هــل لـي أغيـبُ عن الدفـاعِ للحظةٍ
وثـــــراكِ طهــــرٌ يرتـــوي بدمائي
لا لـن أغيبَ عن النضـالِ وأحتمـــي
خلف الحرائــرِ في ضحىً ومســــاءِ
ليـتَ الزمــانَ يُعيـــدُ وَثْبَـــة خَالـــــدٍ
فنشـــــدُّ شـــــدَّ الريـــح بالصَحْــرَاءِ
فالريح ليس يصدها مـــــن عائــــق
إلا وقــــد نالــت من البَيْـــــــــــــدَاءِ
ياقــــدس لاتبكـــي فجيشـــك قــــادمٌ
يبغــي الشهــادة في الوغى بفــــداء
أو قد يعـــود محمـلا بــرؤوس مــن
وطِئـوا ثــراكِ وأحرقــــوا بغبــــــاء
ياقــدس إني قـــد حَملْـــتُ بعاتقــــي
فـــي أن أمــوت كميتـــة الشرفــــاءِ
كلمات الشاعر
حسني عبدالله جاد
عاشق الورد
[/align][/frame]
اترك تعليق: