أحب الآن يا سلماي عمري
لأنكِ أنتِ من يجني حصادهْ
أحن إليك في سفري فأبكي
لعلّ الدمع يأتي بالسّعادهْ
وليلَ ينام وجهك دون صدري
أغار عليه من لطف الوسادهْ
فليت الله إن سافرتُ يوماً
وكنت بعيدة عني أعادهْ
لِأحيا فيه لهوَك يا حياتي
و ألقى فيك من ربّي ودادهْ
أحبك يا ابنتي حباً غريباً
كحب العبد مانحَه السّيادهْ
أعيشكِ كل ثانية وقلبي
يدق هواك دقات الولادهْ
كأنه فيك أنجب منه قلباً
فصار القلب يستحلي فؤادهْ
لحبّك يا ابنتي استسلمت حتّى
وجدت الحبَّ وجهاً للعبادهْ
تعليق