
أين من عيني ذياك الخيال
أعانقه تارة
وتارة في رحابي أسجنه
أفتته
أداعبه
أشكّله كالصلصال
يأمرني فأرد سمعا وطاعة
ومرات أرد بعدم قناعة
قف تمهل
ذاك محال
وضرب من خيال
أغافله وأنتشر داخل أوردته
لأصل لنبضه
وبقبلة من شفاه الرضا
ونسغ من شذى الورد
أشتري منه الوصال
أين من عيني ذياك الحريق
من نظرة
من بسمة
من غمزة تزلزل أركاني
تدك حصون أوصالي
تجعلني بين يديه
أنثى
قد لاحت فيها كل مواطن الجمال
وعندما حزم حقائب البعد
ونوى شد الرحيل
وركب عزمه للغياب
حملني على وهن نبضي
وساق صوتي الرجاء
أرجوك حبيبي لا تبتعد
أرجوك
تعال
تعال
تعال
تعليق