
وينشق صدر الآه لأسكن فيه
لألج إلى عوالم سواده
وأ سِرِ في لجته أستنبط موضع الشعور فيك
لأوقظ حسك
أيها المستحيل القابع طي غيمات لا تمطر
لا تحمل فيها إلا الألم
فتظللني بها
آما أن لك أن تستدرج الحنين
أن تولد على يديك ألف نبض
نبضي الذي كبر في حتى صار جنينا تصعب ولادته إلا بمشرطك
أما آن لك أن تضع كفيك لتتلقف شعوري الأخير
أو توقف نزفي
توقف تمردي على غيابك
تمردي على حنين يلبس الشوق ويسافر عبر بساط سحري إليك
أيها القاسي المارق
كان يجب أن تعيدني إليّ قبل رحيلك
أن ترد الأمانة
أن تترك لي حرية الطيران بدل أن تقصقص أجنحتي
بحبك المستحيل
اترك تعليق: