تابعت اليوم فيلماً يدعى " case 39 " يحكي قصة مرشدة اجتماعية تنقذ طفلة من والديها الذين يسيئا معاملتها وتتبناها هي ، لتكتشف بعد ذلك أن ابنتها هي الشيطان ذاته ، فتحاول التخلص منها الى أن تفلح باغراقها في النهر في النهاية .
هذه التيمة - الطفل الشيطان - استخدمت في السينما الأمريكية في غير مرة منها سلسلة أفلام الرعب الشهيرة The Omen التي تحكي عن تجسد الشيطان في طفل يولد بتاريخ ما ..
هناك فيلم The Orphan أو اليتيم الذي يدور في نفس الفلك ، غير أن النهاية تكون بتفسير غير معتاد هذه المرة ، اذ تكتشف العائلة أن الطفلة اليتيمة التي تم تبنيها هي في الحقيقة شابة يافعة تتجاوز الثلاثين من العمر لكنها مصابة بمرض هرموني يجعلها تبدو بهذا العمر ، اذن فهي طفلة بعمر الثلاثين وقاتلة ..
هذه التيمة - الطفل الشيطان - استخدمت في السينما الأمريكية في غير مرة منها سلسلة أفلام الرعب الشهيرة The Omen التي تحكي عن تجسد الشيطان في طفل يولد بتاريخ ما ..
هناك فيلم The Orphan أو اليتيم الذي يدور في نفس الفلك ، غير أن النهاية تكون بتفسير غير معتاد هذه المرة ، اذ تكتشف العائلة أن الطفلة اليتيمة التي تم تبنيها هي في الحقيقة شابة يافعة تتجاوز الثلاثين من العمر لكنها مصابة بمرض هرموني يجعلها تبدو بهذا العمر ، اذن فهي طفلة بعمر الثلاثين وقاتلة ..
حري بنا أن نتساءل ، كيف سيكون تأثير هذه الأفلام على العائلات المضطربة أو التي تعاني من مشاكل أسرية ، هل ستؤثر في بعض النفوس المريضة ، فنجد عائلة تقتل طفلها بحجة أن الشيطان يتلبسه .. هذا يحدث بالفعل ، وفي عالمنا العربي أيضاً بعض الحوادث المشابهة ..
فكيف ان اختلط الواقع بالدراما التي تسوقها السينما الأمريكية ..
تلك مشكلة ولا شك .. يجب أن نتنبه لها ..
مفهوم الطفل الشيطان ، يجب ألا نتبناه في دور عرضنا العربية ..يكفينا ما نحن فيه أصلاً ..
فكيف ان اختلط الواقع بالدراما التي تسوقها السينما الأمريكية ..
تلك مشكلة ولا شك .. يجب أن نتنبه لها ..
مفهوم الطفل الشيطان ، يجب ألا نتبناه في دور عرضنا العربية ..يكفينا ما نحن فيه أصلاً ..



تعليق