

وأخيرا قالها عادل إمام الذي ظل يبوس ويحضن ويباشر عشرات الفنانات في مئات الأفلام السينمائية ، ويقود حملاته ضد الإرهاب الذي يحرم الفن عموما والفن الوسخ على وجهه الخصوص ، وسط تشجيع وتصفيق النخب الحاكمة والمثقفة ، وبعد أن كون ثروات طائلة لايحصيها إلا علام الغيوب وصار يعيش كالملوك والزعماء .. حتى جاءت تصريحاته الأخيرة والتي نقلتها مجلة زهرة الخليج لتؤكد على أن مايحدث في السينما من مشاهد عري وخلاعة وفجور تمثل كل ألوان الشذوذ التي لم يسبقنا بها أحد من العالمين .. وكل ذلك يقدم على أنه رقي وحضارة وتمدن .. فإذا بتصريحات الزعيم تأتي لتنقض كل تلك الأوهام وتكشف عن مايحدث في السينما هو أبشع مما يحدث في المواخير وبيوت الدعارة .. ففيها تبادل زوجات .. وفيها شذوذ .. وفيها كل مقدمات الزنا .. وفيها المجاهرة بكل تلك الفواحش .. وفيها بقاء تلك المشاهد حية تبث على ملايين البشر عبر عشرات السنين دون احترام لحرمة ميت .. بل يحتفلون بذكرى وفاة ميتهم بتخصيص أسبوع أو إقامة مهرجان لأفلامه التي مارس فيها كل تلك الفواحش .
ومع اقتراب اعتزال عادل إمام للسينما بحكم الزمن والسن .. هاهو يرفض أن تمارس ابنته فن التمثيل أو أن يقبلها رجل أجنبي .. ويقول بالحرف الواحد :
أنا رجل صريح ولاأخشى إلا الله سبحانه وتعالى وماأقوله يكون دائما عن قناعة شخصية كما أني رجل شرقي ومن الطبقة المتوسطة التي ستظل هي رمانة الميزان لذلك أؤكد من جديد عبر زهرة الخليج أني لم أتراجع في كلامي بل إني حقيقة لم أكن لأسمح لإبنتي بأن يقبلها أحد أو أن تعمل في الفن من الأساس والرجل المصري الأصيل أو المسلم الحقيقي لابد أن يغار على عرضه ولايسمح بأن تنتهك حرمة زوجته أو ابنته أو أخته فهل أنا عندما قلت ذلك خرجت من الملة أو قلت شيئا لايقوله أي مصري أصيل أو أي مسلم غيور ؟
وعندما سئل في الصحيفة ذاتها :
معنى ذلك أنك متمسك بما قلته :
فأجاب : طبعا مازالت متمسكا به ولن أغيره أبدا وأنا لا أقول رأيا وأتراجع عنه أو أغيره مهما تكن الضغوط وأعتقد أن موقفي سليم تماما ، وكل إنسان حر قي رأيه وأنا أتحمل مسئولية ماقلته .
وسئل أيضا :
يقولون بأنك تقول رأيا وتفعل عكسه وأنك في أفلامك كنت تقبل الممثلات ؟
فأجاب بما يشبه الصفعة النووية :
كل إنسان حر في نفسه وأما لم أجبر فنانة تعمل معي على القبلة أبدا ..فلو كانت الفنانة لاتريد ذلك فلن يجبرها أحد (( والعايزة تتباس هي حرة وأي فنانة اتباست يبقى قبضت ثمن الدور الليقدمته فنيا ))
وأخيرا أؤكد لحضرتكم أن ماقاله عادل إمام هو أكبر تأثيرا على هؤلاء المجاهرين بالفحشاء باسم الفن والتمثيل .. من آلاف الخطب والدروس الوعظية .. وهذا يؤكد لنــا حقيقة أن الفطرة الإنسانية مازالت بخير حتى وإن تأخر ظهورها لدى البعض كثيرا وعلينا ألا نيأس من صلاح أكثر الناس فسادا وحربا للإسلام .. وفي تصريحات عادل إمام العبر والدروس لاتنتهي .. وأترك التعليق لحضراتكم
ومع اقتراب اعتزال عادل إمام للسينما بحكم الزمن والسن .. هاهو يرفض أن تمارس ابنته فن التمثيل أو أن يقبلها رجل أجنبي .. ويقول بالحرف الواحد :
أنا رجل صريح ولاأخشى إلا الله سبحانه وتعالى وماأقوله يكون دائما عن قناعة شخصية كما أني رجل شرقي ومن الطبقة المتوسطة التي ستظل هي رمانة الميزان لذلك أؤكد من جديد عبر زهرة الخليج أني لم أتراجع في كلامي بل إني حقيقة لم أكن لأسمح لإبنتي بأن يقبلها أحد أو أن تعمل في الفن من الأساس والرجل المصري الأصيل أو المسلم الحقيقي لابد أن يغار على عرضه ولايسمح بأن تنتهك حرمة زوجته أو ابنته أو أخته فهل أنا عندما قلت ذلك خرجت من الملة أو قلت شيئا لايقوله أي مصري أصيل أو أي مسلم غيور ؟
وعندما سئل في الصحيفة ذاتها :
معنى ذلك أنك متمسك بما قلته :
فأجاب : طبعا مازالت متمسكا به ولن أغيره أبدا وأنا لا أقول رأيا وأتراجع عنه أو أغيره مهما تكن الضغوط وأعتقد أن موقفي سليم تماما ، وكل إنسان حر قي رأيه وأنا أتحمل مسئولية ماقلته .
وسئل أيضا :
يقولون بأنك تقول رأيا وتفعل عكسه وأنك في أفلامك كنت تقبل الممثلات ؟
فأجاب بما يشبه الصفعة النووية :
كل إنسان حر في نفسه وأما لم أجبر فنانة تعمل معي على القبلة أبدا ..فلو كانت الفنانة لاتريد ذلك فلن يجبرها أحد (( والعايزة تتباس هي حرة وأي فنانة اتباست يبقى قبضت ثمن الدور الليقدمته فنيا ))
وأخيرا أؤكد لحضرتكم أن ماقاله عادل إمام هو أكبر تأثيرا على هؤلاء المجاهرين بالفحشاء باسم الفن والتمثيل .. من آلاف الخطب والدروس الوعظية .. وهذا يؤكد لنــا حقيقة أن الفطرة الإنسانية مازالت بخير حتى وإن تأخر ظهورها لدى البعض كثيرا وعلينا ألا نيأس من صلاح أكثر الناس فسادا وحربا للإسلام .. وفي تصريحات عادل إمام العبر والدروس لاتنتهي .. وأترك التعليق لحضراتكم
تعليق