يكادُ قلبـي بنـارِ الشـوق يشتعـلُ
ومنْ عشقتُ بحرقـي بـات يحتفـلُ
ومنْ عشقتُ بحرقـي بـات يحتفـلُ
كشمعةِ العيد ذابَ الجفن مـن مقلـي
والرمش اضحى رمادا منـه يكتحـلُ
والرمش اضحى رمادا منـه يكتحـلُ
والخد يشكو شحوب الوجه محتضـرا
كأن روحـي مـع الاحبـابِ ترتحـلُ
كأن روحـي مـع الاحبـابِ ترتحـلُ
اموتُ والموت يبكي حيـن يلمسنـي
حتى ارانـي بدمـعٍ منـه اغتسـلُ
حتى ارانـي بدمـعٍ منـه اغتسـلُ
ويسخر الخنجر المسموم من وجعـي
اراه يرقص مخمـورا بمـن ثكلـوا
اراه يرقص مخمـورا بمـن ثكلـوا
والذئـبُ متهـمٌ والبئـر يخبـرنـا
ان الأحبة يـا يعقـوب مـن نكلـوا
ان الأحبة يـا يعقـوب مـن نكلـوا
ماذا سيجدي بكاء الشعر يـا قلمـي
ومن جننت بهم في الركب قد حملـوا
ومن جننت بهم في الركب قد حملـوا
ها هم عراة الهوى ما عاد يسترهـمْ
وان كتمتُ عن العشـاقِ مـا فعلـوا
وان كتمتُ عن العشـاقِ مـا فعلـوا
جادوا بغـدر علـى روح تسائلهـم
ان يكرموها الهوى يا ليتهـم بخلـوا
ان يكرموها الهوى يا ليتهـم بخلـوا
هذا جزاء وفـاء الـروح وا أسَفـي
والروح تفدى لهم لو انهـم سألـوا
والروح تفدى لهم لو انهـم سألـوا
ما زلت اعشق ذكرى الطعن في كبدي
وفاقـد العقـل احيـا حبهـم ثـمـلُ
وفاقـد العقـل احيـا حبهـم ثـمـلُ
في ثغرِهم خمرة صهبـاء تسكرنـي
حتى ابحت لهم قتلـي ومـنْ قَتَلـوا
حتى ابحت لهم قتلـي ومـنْ قَتَلـوا
هم لوحة الحسن بل اياتِهـم جُمِعـتْ
الثغـر والنحـر والالحـاظ والمقـل
الثغـر والنحـر والالحـاظ والمقـل
ما اشرك القلب مذ اوحى بهم نظري
وحيٌ على صدرِ ذي نارٍ لقد نزلـوا
وحيٌ على صدرِ ذي نارٍ لقد نزلـوا
سبحانـه الواحـد القهـار ينقصنـا
لـولا خيانتهـم حبـي فقـد كملـوا
لـولا خيانتهـم حبـي فقـد كملـوا
تعليق