[align=center]عروس الأنبار
متى تشاء الأقدار؟
تحررُ قيدي.. تُحطِمُ الأسوار
تَجمعُنا تحت سَقفٍ ودار
فقد أحترقتُ بجمرِ الانتظار
و ذابت الأحداقُ في الدمعِ المدرار
متى أُطفِئُ في أرضِك النار ؟
فالعمرُ دونك صحراءٌ قِفار
أجلسُ في حضرة عينيك هائماً ليلَ نهار
أشدو فيها ملايين الأغاني و القصائدَ والأشعار
أنحر في قبلتها كل القوافي والبحور والأحبار
نسمو بعشقنا.. نتوارى عن الوجود والأبصار
نطوفُ معاً ثنايا الأرض جبالا وسهولا وبحار
نُحاكي الطير وننقش في الصخر والأشجار
حكاية عشقٍ علم الدنيا ان الغرامَ شرفٌ ووقِار
نُزاحمُ النحلَ .. نشُمُ الزهرَ ونقطف الأثمار
نُساهر... نُسامر.. نُسابق الليلََ والأقمار
أُداعِبُكِ.. أُراقِصُكِ ..أُلاعِبُكِ كأشق ألصغار
أيها الزمن الغدار
أما لديك غير روحي تلاعبها القمار
هل ستحمل لي هذه الكَرة خبراً سار
و تنحني صوبي بأعتذار
و تجمعني بعروس الأنبار
أم تعود بأشتياق لتجرعني المرار
صَلبٌ وتَعذيبٌ بإصرار
دون تحذيرٍ و إنذار
لتدق في نعشي أخر مسمار
وتسدل عن عمري الستار
أم تريد أن تشيد من جسدي المعذب نصب تذكار
تحذر العاشقين أنَ نهايةَ العشقِ ضياعٌ وانهيار
أهواك عروس الأنبار
أغنيةً أنشدُها دون خجلٍ أو استتار
ولتسمع كل الدنيا ... لا ضرار
وهل بينَ الموتِ والموتِ خيار
أما مات قيصرُ الشِعرِ نَزار
يهوى بلقيس الانبار
أهواكِ عروسَ الأنبار
يا مَنْ من فوحِ عَبقِك الورد يَغار
يا مَنْ كل حواسي من عينيك تُدار
يا مَنْ بحُزنِكِ شعوبٌ وأممٌ تُثار
هاهو الجَمالُ يصمِتُ أمامَكِ خَجلاً وانبِهار
أنا كوكبٌ ليس لدي ألا فُلك عينيكِ مَدار
أنا شمعةٌ أشتعل لدُجاكِ مَنار
آه لو لدي ألفٌ من الأرواح والأعمار
لأفنيتها دونَكِ لا غُبار...
سيدتي عروس الانبار
لن أقرأ الصُحفَ ولن أرتقبَ الأخبار
فالعالمُ أمسى بين يدي كله أنبار
[/align]
متى تشاء الأقدار؟
تحررُ قيدي.. تُحطِمُ الأسوار
تَجمعُنا تحت سَقفٍ ودار
فقد أحترقتُ بجمرِ الانتظار
و ذابت الأحداقُ في الدمعِ المدرار
متى أُطفِئُ في أرضِك النار ؟
فالعمرُ دونك صحراءٌ قِفار
أجلسُ في حضرة عينيك هائماً ليلَ نهار
أشدو فيها ملايين الأغاني و القصائدَ والأشعار
أنحر في قبلتها كل القوافي والبحور والأحبار
نسمو بعشقنا.. نتوارى عن الوجود والأبصار
نطوفُ معاً ثنايا الأرض جبالا وسهولا وبحار
نُحاكي الطير وننقش في الصخر والأشجار
حكاية عشقٍ علم الدنيا ان الغرامَ شرفٌ ووقِار
نُزاحمُ النحلَ .. نشُمُ الزهرَ ونقطف الأثمار
نُساهر... نُسامر.. نُسابق الليلََ والأقمار
أُداعِبُكِ.. أُراقِصُكِ ..أُلاعِبُكِ كأشق ألصغار
أيها الزمن الغدار
أما لديك غير روحي تلاعبها القمار
هل ستحمل لي هذه الكَرة خبراً سار
و تنحني صوبي بأعتذار
و تجمعني بعروس الأنبار
أم تعود بأشتياق لتجرعني المرار
صَلبٌ وتَعذيبٌ بإصرار
دون تحذيرٍ و إنذار
لتدق في نعشي أخر مسمار
وتسدل عن عمري الستار
أم تريد أن تشيد من جسدي المعذب نصب تذكار
تحذر العاشقين أنَ نهايةَ العشقِ ضياعٌ وانهيار
أهواك عروس الأنبار
أغنيةً أنشدُها دون خجلٍ أو استتار
ولتسمع كل الدنيا ... لا ضرار
وهل بينَ الموتِ والموتِ خيار
أما مات قيصرُ الشِعرِ نَزار
يهوى بلقيس الانبار
أهواكِ عروسَ الأنبار
يا مَنْ من فوحِ عَبقِك الورد يَغار
يا مَنْ كل حواسي من عينيك تُدار
يا مَنْ بحُزنِكِ شعوبٌ وأممٌ تُثار
هاهو الجَمالُ يصمِتُ أمامَكِ خَجلاً وانبِهار
أنا كوكبٌ ليس لدي ألا فُلك عينيكِ مَدار
أنا شمعةٌ أشتعل لدُجاكِ مَنار
آه لو لدي ألفٌ من الأرواح والأعمار
لأفنيتها دونَكِ لا غُبار...
سيدتي عروس الانبار
لن أقرأ الصُحفَ ولن أرتقبَ الأخبار
فالعالمُ أمسى بين يدي كله أنبار
[/align]
تعليق