الغائب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد المصراتى مؤمن
    أديب وكاتب
    • 25-10-2009
    • 149

    الغائب

    الغائب ......قصه قصيره
    المصراتى


    (1)
    كانت اقامتة فى الصحراء ... وحرفتة الرعى ... وهوايتة صيد الذئاب حتى أنة أمتلك عدة أسلحة وفخاخ لأجل الإيقاع بها ...
    (2)
    هاجمت الذئاب قطيع أهله فاستنجدوا به ... حمل سلاحه ومارس هوايته وكانت الذئاب تعد العدة لاغتياله والبطش به.
    (3)
    اختفى وراء الكثبان ولم يرجع ..
    (4)
    قال احدهم لقد مات.. أكله الذئب
    (5)
    يئس من غيبته زوجه وأولاده ... صارت فى كنف رجل جديد وقرر أهلة الذين زجوا به نسيانه ... وشطبه من التسجيلات ووضع فى خانة ( ذهب ولم يعد ..)
    (6)
    عندما عاد... أنكره الجميع ... لم يجد أولاده حيلة لأعادته للحياة من جديد..
    وكانت التسجيلات كما هي ( غائب وفى حكم الميت... )
    (7)
    عندما فقد الحجة وكذلك أولاده .. قرر العودة وراء الكثبان وعقد هدنة مع الذئاب ..
    سعد المصراتى مؤمن *******
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد المصراتى مؤمن; الساعة 20-05-2010, 20:27.
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    #2
    الأستاذ الفاضل / سعد المصراتي

    قصة جاءت متسلسلة الأحداث , لكن سيدي كثر تناولها

    الترقيم أَضاع بعضا من تماسكها

    سيدي

    حين تضيع منا الأماكن والأزمنة نتوه وراء الكثبان

    فلا عجب من تصريف الأقدار

    ولا عجب لمن ضيع الأهل والدار


    دمت بود




    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميل القدير
      سعد المصراتي مؤمن
      هلا وغلا بك بيننا
      يسعدني أن أقرأ لك
      نص موجع عن الإنسان وقهره
      رأيت كيف استنجدوا به ثم أنكروه وربما هذا هو طبع بني البشر
      ناكرين جاحدين
      حسنا فعل حين أبرم هدنة مع الذئاب
      ومضة رأيتها موحية
      أرحب بك مرة أخرى سيدي الكريم
      تحياتي ومودتي
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • عبد العزيز عيد
        أديب وكاتب
        • 07-05-2010
        • 1005

        #4
        بل ربما ندم على صيده الذئاب بعدما تبين له أنهم أوفى ،
        قصة موجزة ومعبرة
        الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

        تعليق

        • سعد المصراتى مؤمن
          أديب وكاتب
          • 25-10-2009
          • 149

          #5
          الاستاذ عبد العزيز اشكر مرورك الكريم , واشاركك الراى فى هذه الملاحظه الاجمل ان تجعل المتابع يتامل , وربما كان اباه ذئبا !1 اشكرك مجددا ودمت طيبا &

          تعليق

          • سعد المصراتى مؤمن
            أديب وكاتب
            • 25-10-2009
            • 149

            #6
            اختنا العزبزه (عائدة ) نشكر لك حسن مرورك الذى اسعدنى وارجو ان تكونى بصحه وسلام , ( حى بن يقظان تامل اكثر من ذلك ) والقول المشهور : ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب ) ولعل صاحبنا راى فى بنى جلدته هؤلاء الذئاب ...! يروق لى متابعاتك الجميله اشكرك *

            تعليق

            • سعد المصراتى مؤمن
              أديب وكاتب
              • 25-10-2009
              • 149

              #7
              الاخت الفاضله (سميه الالفى ) تحيه مقرونه بامنية السعادة والهناء , واشكر لك مرورك الرائع , واحترم ملاحظاتك القيمه, واحب ان اذكرك كم من شئ ثمين طمرته كثبان النفس الخبيثه ,, ولكن كما قال الشاعر : بلادى وان جارت على عزيزة ,,,,لا بد من تلك التضحيات , ولعل الرياح ستظهر ماردمته تلك الكثبان ...! احييك وانتظر منك المزيد حتى لايتوارى مانكتب وراء الكثبان ,,,,لك الشكر وافرا********

              تعليق

              • محمد زكريا
                أديب وكاتب
                • 15-12-2009
                • 2289

                #8
                أن نعيش مع ذئاب حيوانية
                خير لنا ألف مرة من أن نعيش مع ذئاب بهيئة ٍ إنسانية
                \\
                مودتي وتقديري
                نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                ولاأقمار الفضاء
                .


                https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                تعليق

                • ميساء عباس
                  رئيس ملتقى القصة
                  • 21-09-2009
                  • 4186

                  #9
                  عندما عاد... أنكره الجميع ... لم يجد أولاده حيلة لأعادته للحياة من جديد..
                  وكانت التسجيلات كما هي
                  ( غائب وفى حكم الميت... )
                  (7)
                  عندما فقد الحجة وكذلك أولاده .. قرر العودة وراء الكثبان وعقد هدنة مع الذئاب ..


                  الأديب الراقي سعد مرحبا بك وبليبيا الحبيبة
                  ومرحبا بك صاحب الأفكار الجميلة والروح النبيلة
                  ممتعة جميلة
                  وفيها ومضات خاطفة تعبر عن فهم عميق للحياة
                  وجمل مكثفة معبرة عن رؤيا تحمل أفاقا شاسعة
                  تحيتي وتقديري
                  ميساء العباس
                  مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                  https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #10
                    رائعٌ أديبنا المبدع : سعد المصراتي مؤمن:
                    ساصفّق لك طويلاً على هذه الفكرة الرائعة التي أوردتها..
                    واختزلتها بهذه النهاية المعبّرة عن مفارقةٍ موجعةٍ..
                    { قرّر العودة وراء الكثبان ،وعقد هدنةً مع الذئاب..}
                    نتابعك دائماً..
                    دُمتَ بسعادةٍ....تحيّاتي...

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • سعد المصراتى مؤمن
                      أديب وكاتب
                      • 25-10-2009
                      • 149

                      #11
                      الاستاذ الفاضل محمد زكريا اشكر لك اهتمامك بهذا الشقى البائس , واقدر فيك حسن المتابعه , واذكرك بانه كم من دماء اهرقت , فى فنجان قهوة , وبكبسة زر تكون غدرانا , وكل ذلك منسوب للذئاب , فهل ياترى من نصاحب , الذئاب ام الذئاب ؟ اشكر لك مرورك الطيب /سعد المصراتى *

                      تعليق

                      • سعد المصراتى مؤمن
                        أديب وكاتب
                        • 25-10-2009
                        • 149

                        #12
                        مراهقة تنام في جدائلها
                        تفرط في أحلامها
                        سريرها غضّ ذو أرجوحة
                        وغطاؤها ثوب عروس
                        يأتيها الصباح
                        يدغدغ جفنيها ..يهسهس لها
                        أماطت الحلم عن جسدها
                        وارتدت غطاءها الزفافي

                        لا اجد ماعبر به عن فرط سعادتى بردك البديع , الا الفتل من ذات الشعور والورد من ذات النبع . اختاه ان كان ثمة ما يقال هو التناص من قصيدة العظيمه فيروز ( وتعطلت لغة الكلام ) مع الاعتذار لك ولها ولهم سوريا كذلك*
                        تحياتى للشاعرة الشاعرة ميساء عباس *
                        التعديل الأخير تم بواسطة سعد المصراتى مؤمن; الساعة 21-05-2010, 20:18.

                        تعليق

                        • سعد المصراتى مؤمن
                          أديب وكاتب
                          • 25-10-2009
                          • 149

                          #13
                          الاديبة ايمان الدرع : لنقراء الاتى نصه : حاولت أن أتكلّمَ.. أن أعترضَ.. لم تساعدْني شفتاي، لم تسكُنْ جوارحي، لم يهدأْ قلبي.
                          مشى قبلي وقال اتبعيني.. أطرقتُ- نظرتُ إلى البحر الذي أودعتُ عنده أسراري، تقاطرتْ الدموع من خلال أصابعي فامتزجتْ بأمواجه فأحسست بطعمها المالح في حلقي.. فكّرتُ قليلاً.. وجدتُ نفسي عاجزة عن أي قرار..
                          تبعتُه .....وغرقتُ في بحر الخيانة من جديد....
                          التصفيق الحار لك ولا بداعاتك , ومن يكتب بهذه الحساسيه لايعرف الخيانه الا منقوله من ادمغة ابطال الورق ( رعاك الله اديبتنا الغالية ) **********
                          التعديل الأخير تم بواسطة سعد المصراتى مؤمن; الساعة 21-05-2010, 20:32.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X