السادة الأفاضل : أعضاء وأدباء ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
يشرفنى أن أقدم إليكم أولى مشاركاتى فى هذا المنتدى الكريم ، وأتمنى أن تحوذ إعجابكم
نزار البيومى
وغاب القمر
وجاء المساءُ وغاب القمرْ
وولى الربيعُ فمات الزهر
أحاولُ رغم اجتياح الليالي
وعصف الظنونِ اقتفاء الأثرْ
وأمضى وحيدا بقلبٍ جريحٍ
كطفلٍ ذبيحٍ رماهُ القدرْ
غريبٌ يساقُ لأرضِ الحتوفِ
حطامٌ يئنُ يوالى السفرْ
غريقٌ تشبث بالمعجزاتِ
وما فى الغيوم بصيصٌ ظهرْ
خرائطُ حزنى جحيمٌ يثورٌُ
فأنى الشفاءُ وأين المفرْ
وكيف البقاءُ بتلك الليالى
وأنت الفؤادُ وأنت البصرْ
أحبك لفظٌ يسيرٌ عسيرٌ
فعشقى جنونٌ يصيبُ البشرْ
أيا كل حسنٍ نما فى العيون
رآك الجمال جثا وانبهرْ
فأنت الحقيقةُ بين الحنايا
وكل النساءِ سواكِ صورْ
أما تذكرين مساء لنا
غراماً تكلم تحت المطرْ
فنلمحُ يوما خبايا النجومِ
ونسمعُ يوما حكايا الشجرْ
ننامُ ونحلُمُ والأمنياتُ
كطفلٍ جميلٍ بدا كالقمرْ
عجبتُ لقلبِِ البراءةِ يقسو
وقلب المحبِ ذوى واحتٌضِرْ
فؤادٌ هوى تحت وقعِ السيوفِ
وما لى سلاحٌ سلاحى انكسرْ
تركتِ هوانا مهيضَ الجناحِ
فكيف يطيرُ أمام الخطرْ
هو الغدرُ منك فأخشى عليكِ
لأنى بقايا زجاجٍ كُسِرْ
أنا مقلتاكِ أنا َوَجنتاكِ
أنا كل دمع جرى وانحدرْ
أنا ثغرُكِ العذبُ سال دماً
على كل سفحٍ همى وانتشرْ
أناديك سراً حوته الضلوع
غدا كالدماء بلا مستقرْ
أناديك معنى أعيش له
أناديك لحناً يناجى الوترْ
أناديك ذكرى كضوءِ العيونِ
تساوى لدينا سنين العُمُرْ
ألا إن صمتكِ قتلٌ بطىءٌ
ألا أستحقُ عناءَ النظرْ
قفى قبل موتى فإنى سقيمٌ
وعند الهوى قد يُذلُ البَشَرْ
فمالي أراكِ طويتِى الكتاب
كأني زمان لديك اندثرْ
فإن زار طيفي فؤادك يوما
فقولي الزمان علينا انتصرْ
يشرفنى أن أقدم إليكم أولى مشاركاتى فى هذا المنتدى الكريم ، وأتمنى أن تحوذ إعجابكم
نزار البيومى
وغاب القمر
وجاء المساءُ وغاب القمرْ
وولى الربيعُ فمات الزهر
أحاولُ رغم اجتياح الليالي
وعصف الظنونِ اقتفاء الأثرْ
وأمضى وحيدا بقلبٍ جريحٍ
كطفلٍ ذبيحٍ رماهُ القدرْ
غريبٌ يساقُ لأرضِ الحتوفِ
حطامٌ يئنُ يوالى السفرْ
غريقٌ تشبث بالمعجزاتِ
وما فى الغيوم بصيصٌ ظهرْ
خرائطُ حزنى جحيمٌ يثورٌُ
فأنى الشفاءُ وأين المفرْ
وكيف البقاءُ بتلك الليالى
وأنت الفؤادُ وأنت البصرْ
أحبك لفظٌ يسيرٌ عسيرٌ
فعشقى جنونٌ يصيبُ البشرْ
أيا كل حسنٍ نما فى العيون
رآك الجمال جثا وانبهرْ
فأنت الحقيقةُ بين الحنايا
وكل النساءِ سواكِ صورْ
أما تذكرين مساء لنا
غراماً تكلم تحت المطرْ
فنلمحُ يوما خبايا النجومِ
ونسمعُ يوما حكايا الشجرْ
ننامُ ونحلُمُ والأمنياتُ
كطفلٍ جميلٍ بدا كالقمرْ
عجبتُ لقلبِِ البراءةِ يقسو
وقلب المحبِ ذوى واحتٌضِرْ
فؤادٌ هوى تحت وقعِ السيوفِ
وما لى سلاحٌ سلاحى انكسرْ
تركتِ هوانا مهيضَ الجناحِ
فكيف يطيرُ أمام الخطرْ
هو الغدرُ منك فأخشى عليكِ
لأنى بقايا زجاجٍ كُسِرْ
أنا مقلتاكِ أنا َوَجنتاكِ
أنا كل دمع جرى وانحدرْ
أنا ثغرُكِ العذبُ سال دماً
على كل سفحٍ همى وانتشرْ
أناديك سراً حوته الضلوع
غدا كالدماء بلا مستقرْ
أناديك معنى أعيش له
أناديك لحناً يناجى الوترْ
أناديك ذكرى كضوءِ العيونِ
تساوى لدينا سنين العُمُرْ
ألا إن صمتكِ قتلٌ بطىءٌ
ألا أستحقُ عناءَ النظرْ
قفى قبل موتى فإنى سقيمٌ
وعند الهوى قد يُذلُ البَشَرْ
فمالي أراكِ طويتِى الكتاب
كأني زمان لديك اندثرْ
فإن زار طيفي فؤادك يوما
فقولي الزمان علينا انتصرْ
تعليق