من يأبهْ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نضال يوسف أبو صبيح
    عضـو الملتقى
    • 29-05-2009
    • 558

    من يأبهْ؟

    ألْعِشْقُ فُنونٌ سَيِّدَتي
    ونزارٌ كانَ ولم يرْحَلْ...
    إنْ كُنتِ تُريدينَ الشِعرَ في شَعْرٍ أسْمَرَ أو أشْقَرْ
    لوجدْتِ كثيرًا سيِّدَتي
    ورجالاً تكْتُبُ لا أكثرْ!
    لكنَّ العشْقَ بحالتِنا لقبابٍ حُلَّتُها الأصفَرْ
    لقبابٍ تحمِلُ تاريخًا، منْ ماضٍ خالدَ لا يُقهَرْ!
    لمدينةِ قُدسٍ دمْعَتُها أغلى منْ ذهَبٍ أو ماسٍ
    أغلى من عرشِ مليكٍ لا يفقهُ شيئًا قدْ يُذكَرْ!
    لكنائِسَ تبكي خائِفةً
    ولأقْصًى أمسى بلا مِنبرْ!
    إنْ كانَ نزارٌ أسْعَدَكِ
    في شِعْرٍ يائِسَ أمْتَعَكِ
    ففلسطينُ .. القُدْسُ.. ناصِرةٌ
    بنزارٍ لا تغنى لا، ولا تفقَرْ!
    إهْتَرأَ القلبُ سيِّدَتي، منْ قلَمٍ قدْ شنقَ الدفتَرْ!
    سنعيشُ نُعيدُ حساباتٍ
    وخسائِرَ باتتْ لا تُحصَرْ
    من يأبَهُ حقًّا مولاتي، إنْ ماتَ نزارٌ
    أو عاشَ نزارٌ
    أو حتَّى إنْ كانَ تكرَّرْ..؟؟؟!
    -------------
    ------------
    عُذرًا ألفُ عُذرٍ للشاعر الراحل نزار قبَّاني
    لكن ذلك كان ردًّا على فتاة تساءلت إن كان نزارٌ تكرَّر
    وقصدها كان شعر الغزل الذي تمتع به نزار
  • د. نديم حسين
    شاعر وناقد
    رئيس ملتقى الديوان
    • 17-11-2009
    • 1298

    #2
    شاعر القدس نضال يوسف أبو صبيح
    أهلا بطلتك المسورة بالشبق الكتابي "النضالي" !
    لقد التقيتُ نزارا مرة يتيمة في مدينة سالونيكي اليونانية ، جالستهُ ، "عاتبتـُهُ " بقسوة : لماذا لا تكتبُ أيها الكبير عن الأرض ؟! وإذا ضاعت الأرض فمن أية نافذةٍ سنطلُّ على حبيبتنا ، وكيف سنجدُ مترين مربعين نلقي عليهما قصيدة غزلية ؟ . أجابني الحبيب فأقنعني !
    إن أسعد روحٍ بقصيدتك هذه أخي هي روحُ نزار ! وكأنني بها تربِّتُ على كتفكَ استحسانا !
    قصيدتك رائعةٌ . سنقبضُ على جمرة مدائننا وفضاءاتنا وأرضنا ، لعلها تهبُنا نافذة ما ومترين مربعين من الغزل الحلال .
    رائع يا نضال .

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      تحياتى البيضاء

      لكن العشق بحالتنا لقباب ٍ حلتها الأصفر

      كم هو جميل هذا الحب ، الذى يتجاوز العلاقة الغزلية الضيقة بين فردين إلى علاقة براح تسع الأرض والجبال والتاريخ وتغلق عليهم أهداب القلب

      - المشكلة هنا فى هذا النص هو اختزال نزار فى قصيدة الغزل ، وكأنه ما كتب غيرها ولم يعش إلا للغزل وهذا التصور لا يليق بشاعر كالاستاذ نضال فلابد أن تقرأ مثلا نزار السياسى والذى كتب روائع شعرية سلسة بسيطة فى الهجاء السياسى لمن فرطوا وخانوا ، وقصائد عذبة لم يكتب احد فى مثل رهافتها ولغتها النزاية العذبة وذلك فى مديح فلسطين وما أجمل هذا القصيدة فى طفل الحجر طفل الانتفاضة والتى منها على ما أذكر هذا المقطع

      يرمى حجرا
      أو حجرين
      يقطع أفعى إسرائيل
      إلى نصفين
      فى لحظات
      يمضغ لحم الدبابات
      ويأتينا
      من غير
      يدين

      تعليق

      • أحمد عبد الرحمن جنيدو
        أديب وكاتب
        • 07-06-2008
        • 2116

        #4
        تنشد أروع ما نسج من سحر بين سطورك
        جميل بوحك وراقي بروحك
        أقرأ بكل سطر حكاية ورؤية وبعد آخر
        هنا رؤية شعرية لها جماليات وأبعاد ومحاكاة
        يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
        يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
        إنني أنزف من تكوين حلمي
        قبل آلاف السنينْ.
        فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
        إن هذا العالم المغلوط
        صار اليوم أنات السجونْ.
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        ajnido@gmail.com
        ajnido1@hotmail.com
        ajnido2@yahoo.com

        تعليق

        • خالد شوملي
          أديب وكاتب
          • 24-07-2009
          • 3142

          #5
          الشاعر المبدع نضال أبو صبيح

          قصيدة جميلة جدا. أنا أفهمها كردة فعل آنية. فبعض الأحيان حين نرى الحزن يحاصرنا من كل الجهات لا نستطيع أن نتقبل قصائد غزلية.

          ولكن الحياة متعددة. وعلينا أن نحافظ على إنسانيتنا التي يحاول البعض أن ينزعها عنا. لذلك أنا مع الفرح في كل لحظة نستطيعها. علينا أن تمسك بالورد والياسمين كما نتمسك بالزيتون.
          حب الوطن هو جزء من الحب بشكل عام.
          لقصائد نزار قباني رونق خاص.

          ولقصائدك أيضا.

          دمت متألقا!

          مودتي وتقديري

          خالد شوملي
          متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
          www.khaledshomali.org

          تعليق

          • نضال يوسف أبو صبيح
            عضـو الملتقى
            • 29-05-2009
            • 558

            #6
            أستاذي د. نديم حسين
            كلَّما رأيتُك مارًّا بالقربِ منِّي، أيقنتُ أو اختالني شعورٌ بالرضا مع إحساسٍ بالفخر وبعض الغرور، فمرورك هو شرفٌ لي ولغيري...
            حقيقةً، وضعتُ هذه القصيدة هنا، بعد فترةٍ من كتابتها
            رُبَّما وضعتُها لأنني لم أشارك منذ فترة، وما يمنعني هو عجزٌ عن الكتابة يتخللني، رُبَّما شعورٌ بالإحباط هو السبب، أو رُبَّما أنَّ ما كُتِبَ لي أن أكتبه قد انتهى واستهلكته كله!!
            لا أدري، لكن حينما كتبتُ هذا النصّ، وضعتُهُ آملاً أن تمر عليه وتراه، وقد سعدتُ بكونك أوَّل من مرَّ به، وسعدتُ أكثر حين رأيتُك واضعًا بصمتك قبل الرحيل!
            دمتَ ودام عطاؤك
            تحياتي

            تعليق

            • نضال يوسف أبو صبيح
              عضـو الملتقى
              • 29-05-2009
              • 558

              #7
              أستاذ محمد الصاوي
              تفرح النصوص جميعًا حينما تمرُّ بها
              وأرى فرحتي ونصي لا تُضاهي بمرورك العبق

              حقيقةً، لستُ من يختزل نزارًا بالنصوص الغزلية، وحتَّى أنَّني لم أقم بذلك في هذا النصّ بالذات
              إنّما كان اختزالي عكسيًّا
              فأنا اختزلت الغزل بنزال وليس العكس
              كانت القصيدة ردَّة فعلٍ على قصيدةٍ قرأتها لأختٍ مجيدة
              فكانت كلماتي كما هي هنا، وفوجئت حين وجدتها موزونةً

              أشكرك على مرورك
              وأدعو الله لك بكلِّ خيرٍ وسعادةٍ وهناء
              تحياتي

              تعليق

              • نضال يوسف أبو صبيح
                عضـو الملتقى
                • 29-05-2009
                • 558

                #8
                أستاذي أحمد جنيدو
                أسعدني مرورك الجميل وكلماتك العبقة
                وإطراءاتك المتوالية المنهالة عليِّ كزخِّ المطر
                دمتَ معطاءً خيِّرا
                تحياتي

                تعليق

                • نضال يوسف أبو صبيح
                  عضـو الملتقى
                  • 29-05-2009
                  • 558

                  #9
                  المتألق دومًا خالد شوملي
                  هي حقًّا ردة فعلٍ في لحظةٍ كانت من لحظات اليأس، أنا لستُ ضدَّ الشعر الغزلي أبدًا، لكنَّ النصَّ الذي قرأته حينها، صور الغزل وكأنَّه كلُّ شيءٍ في الحياة، فكانت ردَّة فعلي تلك....
                  سُعِد النصُّ بمرورك
                  وصاحبه غمرته السعادة أيضًا
                  دمتَ شاعِرًا مبدعًا
                  تحياتي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X