ألْعِشْقُ فُنونٌ سَيِّدَتي
ونزارٌ كانَ ولم يرْحَلْ...
إنْ كُنتِ تُريدينَ الشِعرَ في شَعْرٍ أسْمَرَ أو أشْقَرْ
لوجدْتِ كثيرًا سيِّدَتي
ورجالاً تكْتُبُ لا أكثرْ!
لكنَّ العشْقَ بحالتِنا لقبابٍ حُلَّتُها الأصفَرْ
لقبابٍ تحمِلُ تاريخًا، منْ ماضٍ خالدَ لا يُقهَرْ!
لمدينةِ قُدسٍ دمْعَتُها أغلى منْ ذهَبٍ أو ماسٍ
أغلى من عرشِ مليكٍ لا يفقهُ شيئًا قدْ يُذكَرْ!
لكنائِسَ تبكي خائِفةً
ولأقْصًى أمسى بلا مِنبرْ!
إنْ كانَ نزارٌ أسْعَدَكِ
في شِعْرٍ يائِسَ أمْتَعَكِ
ففلسطينُ .. القُدْسُ.. ناصِرةٌ
بنزارٍ لا تغنى لا، ولا تفقَرْ!
إهْتَرأَ القلبُ سيِّدَتي، منْ قلَمٍ قدْ شنقَ الدفتَرْ!
سنعيشُ نُعيدُ حساباتٍ
وخسائِرَ باتتْ لا تُحصَرْ
من يأبَهُ حقًّا مولاتي، إنْ ماتَ نزارٌ
أو عاشَ نزارٌ
أو حتَّى إنْ كانَ تكرَّرْ..؟؟؟!
-------------
------------
عُذرًا ألفُ عُذرٍ للشاعر الراحل نزار قبَّاني
لكن ذلك كان ردًّا على فتاة تساءلت إن كان نزارٌ تكرَّر
وقصدها كان شعر الغزل الذي تمتع به نزار
تعليق