على حافـَّةِ البَردِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. نديم حسين
    شاعر وناقد
    رئيس ملتقى الديوان
    • 17-11-2009
    • 1298

    على حافـَّةِ البَردِ

    [gdwl] على حافـَّةِ البَردِ[/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]

    جديد د. نديم حسين

    تـَطلبُ القـُربَ منـِّي أعذَبُ القـُبَلْ
    وفوقَ سهولي يُساكِنُ صدرًا علوُّ الجبـَلْ
    ويرمي عليَّ جناحيهِ شالاً ، حنينُ الحَجـَلْ
    أُداعِبُ عِطرَ أقاحي السفوحِ وشَعرَ الغَزَلْ
    وأسألُ سنديانةً عن حالِها ،
    أُصارِحُ زيتونةً بخالِصِ حُبـِّي ،
    فيُعلِنُ احمِرارَ خدَّيهِ الخَجَلْ
    وتسألُني خَرُّوبةٌ مُسِنـَّةٌ عن صحَّتي ، فأقولُ :
    مُتعَبٌ أنا ، لكنني لا وقتَ لديَّ للموتِ ها هُنا ،
    أُصادِقُهُ حينَ يرضى الأَجـَلْ
    وتَغرِزُ التحيَّةَ شوكةُ القَندولِ في ذراعي :
    كيفَ حالـُكَ اليومَ يا بَطـَلْ ؟
    فأقولُ : صُلبٌ وَقورٌ رماني على مَسرَبٍ ،
    يُساوِمُ نحلة ً عن دُروبِ العَسـَلْ
    أموتُ كثيرًا ، لأحيا كثيرًا - نديمَ الأمـَلْ
    سأخرُجُ منـِّي ومِنـكِ قليلاً ، ليسعى كلامي
    ويَروي على ساعِدي سيرَتـَيهِ حصانٌ صَهـَلْ
    " شِبـْهُ جُملـةٍ " قاتِليْ ،
    وأنتِ أعلى وأغلى وأحلى الجُّمـَلْ
    صديقي يكونُ ، إذا جُنَّ زِنديْ ، يكونُ حُساما
    ولَستُ أُعيْرُ الكلامَ كلاما
    - أَما زِلـتَ حَيـًّا ؟
    - تأَبـَّطتُ حُزنـَكِ ، قلبي السَّماءُ ، ومُكتـَظاًّ بسِرَّين ِأمشي ، ومُثـْقـَلاً بماءِ جَهْرٍ وروحيْ ، وبالزَّغَبِ السَّحابِيِّ القليلِ ، تـُساكِنـُني نجومٌ ، وتَرفَعُ الريحُ لي تقاريرَ أسرارِها ، أكونُ ثـَغرَكِ ، أُعلنُ صَمتـَكِ ، أسقـُط ُ ذاتَ يومٍ بِرَحمِ تـُرابـِكِ دَمعَـةَ عاشِق ٍ ، تَحبَلينَ ، ليَفهَمَ الأُقحوانُ لونـَهُ ، ويَرضى ويَرقى لقامَتـِكِ الحَبـَلْ !
    &&&&
    خانـَني أَمسيْ ، بيـَّارةُ الزُّرقةِ أغوَتني ، فكانَ البُرتقالُ بَحرًا قليلا ً، يَذبـُلُ المَوجُ فيهِ ، يَذبُلُ البَردُ في شتائِهِ ، ويَبكي البـَلـَلْ !
    نامي قليلا ً! سأَسهَرُ حتى انتِهاءِ العذابِ ، فنامي قليلا ً! هذي النجومُ قـُلوبُ مَن سهِروا عليكِ ، فلا عليكِ إذا نَجمٌ أَفـَلْ !
    &&&&
    صَبٌّ ويَختصِرُ العَرَبْ
    رجُلٌ أفاقَ من رَحمِ حورِيـَّةٍ عَزَفـَتْ مواجعَهُ على وترِ الذَّهَبْ
    مُتعَبـًا كانَ ، ما استـَحـَلَّ السُّـقوط َ سُـكـَّرًا على وَجَعِ القـَصَبْ
    سيأتيكِ حامِلا ًبحرًا جديدًا ، تـَذَوَّقي بحرًا جديدًا ، تـَوَسـَّط َفي الماءِ قاربَين ِ ، واحِدٌ إلى "يافا" ، يضيْعُ نَظيرُهُ المُرتاحُ في مَثوى زُحـَلْ !
    &&&&
    عَطـَشٌ نارِيٌّ يحرِقُ مائيْ
    ذابِلٌ بَرْدُ شِتائيْ
    ناوِليني حِقـَبـًا أُخرى بطَعـْمِ الفُستُق ِ الحَلـَبـِيِّ سيِّدَتي ،
    فقد طالَ اشتِهائيْ
    لا وقتَ لديَّ لكي أموتَ يا ابنَتي ،
    لديَّ الكثيرُ من الكلام ِ ، وحُـبٌّ جَلـَلْ !
    &&&&
    ستـُلقي سريرَتي بمِرساتِها في فِكرةٍ ،
    وأنتِ بدوني كقَلبي بدونِكِ .. شيءٌ رَحـَلْ !
    على حافـَّةِ البَردِ عَلـَّقتُ مِعطـَفـًا وارتدَيتـُكِ ، ذابِلٌ بَردُ نِدائيْ
    ذائِبٌ في البَحرِ مائيْ
    وأَطرَقتِ لمـَّا سألتـُكِ :
    هل صادقٌ بعضُ احترامي للعذابِ ؟ فقـُلتِ : أَجـَلْ !
    قلتُ : سامحيني إذا لم يُرْض ِ جوعَ أقوام ِ الجِّياع ِقِدْريْ !
    وإنْ لم يُعِدْكِ إلى ذَويكِ شِعريْ !
    أنا مُطفيءُ النارَ بالنارِ ، يُلقي خطبةَ اللقاءِ من أعالي سِنامِ الجَمـَلْ !
    لتطلُبَ القُربَ منهُ أعذَبُ القُبَـلْ !.

    10/5/2010[/gdwl]
    التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 14-05-2010, 11:00.
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء


    - أسقط ذات يوم برحم ترابك دمعة عاشق ، تحبلين ، ليفهم الأقحوان لونه

    ربما تكون هذه اللوحة الشعرية هى التى تحمل فى رأيى ذروة التخييل الذى يزخر به هذا النص الشعرى ، نحن هنا مع توالى السقوط نحن أمام ديمة تهمى دمعا ولكنه ليس الدمع الذى ينسرب فى التراب نسيا منسيا ، وإنما الدمع الذى يدرى سبيله إلى رحم التراب ، إنه الدمع الذى يعرف رحلته ومنتهاه ، يمكن القول إذن أننا أمام الكناية البليغة التى تعود إلى وعى بطل النص بتراثه وجذره الحى النابض ، ثم يمتد التخييل الدمعة تصبح حبلا وأملا شجيا يعيد للحياة حياتها ويجلو وعيها بكنهها فيفهم الأقحوان لونه وهى الكناية التى تضىء لنا حالة المكابدة التى يرتحل فيها الدمع ، إننا لسنا فى هذه اللوحة أمام دمعة هزيمة وتسليم ولكنها دمعة شريفة حرة تنزفها الروح حياة وخلاصا وأملا يتوالد ويكبر فى الضمائر الحرة الأبية

    - توسط فى الماء قاربين " أى البحر هنا فى هذا السياق نحن أمام الاستعارة الإيحائية والتى تغاير الاستعارة القديمة التى تقوم على علاقة المشابهة ، إنما هذه الاستعارة تقوم على الايحاء وتغاير الظلال الدلالية والجمالية كذلك التشبيه الايحائى " فكان البرتقال بحرا قليلا يذبل الموج فيه " هنا التشبيه لا يقوم فى حقيقته على علاقة المشابهة بين البرتقال والبحر ولكن على الايحاء الدلالى وتحفيز خبرة التخييل لدى المتلقى عبر العصف الجمالى لانتاج علاقة تخييل جديدة أو تلقى إيحاء الصورة بهذه الغرابة الطازجة التى تلوب فتفتن المتلقى وتزرعه دهشة واستثارة ذهنية جمالية

    - ربما استوقفنى فى هذا النص حالة فنية من إبهام الضمير أو امتداد الجملة بحيث يكون الفاعل أقصاها وذلك مثل سياق " فأقول صلب وقور رمانى على مسرب " هنا يغيب على المتلقى فاعل رمانى ولا يجد ما يشير إليه فى لوحة التحية التى احتوت السياق ، كذلك" وفوق سهولى يساكن صدرا علو ّ الجبل هنا نجد تأخير الفاعل إلى نهاية السياق رغم غرابة الفاعل واحتياجه للتمهدي فمن المتعذر على المتلقى فهم أن يكون فوق السهل علو الجبل يساكن فوق صدر ما ، هذا الابهام للفاعل أو تأخيره فى بضعة مواضع أراه لم يخدم السياق العام للنص ولا سلاسة التلقى

    - ربما أجد فى النص تجريبا موسيقيا يجب الإشارة إليه فرغم أن الايقاع العام لموسيقى المتقارب إلا إننا نجد سياقا مثل هذا السياق " هل صادق بعض احترامى للعذاب " أو مثل هذا السياق " وأسأل سنديانة عن حالها " والتى تصوغ موسيقاها تفعيلة فاعلن على بنية المتقارب ، وكذلك " وتسألُني خَرُّوبةٌمُسِنـَّةٌ عن صحَّتي "

    - فيعلن احمرار خديه الخجل ما أجملها لوكانت " فيحمر خد الخجل " لأن الخجل يخجل من أن يعلن ولو جهر وأعلن ما كان خجلا

    تعليق

    • د. نديم حسين
      شاعر وناقد
      رئيس ملتقى الديوان
      • 17-11-2009
      • 1298

      #3
      صاحب الرقي الأدبي محمد الصاوي السيد حسين
      تسعدُ النصوص كلها بمرورك العميق والمفيد ، قراءتك للنصِّ أجملُ منهُ ، لقد أزحتَ برقعًا عن وجهه فبانت ملامحهُ .
      مثلُ هذا النص يقتحم أوراقي عندما تستدعيه لحظةٌ مواتية ، أما بخصوص "فاعل" رماني فهو الصُّلبُ - صُلبُ البلاد ، وقضية علو الجبال الذي ينام فوق صدر سهلي هو ذلك التَوقُ الشديدُ للعلوِ كقيمةٍ مجردةٍ .
      أخي الكريم ، لقد رميتَ فأصبتَ في قضية المزاوجة بين تفعيلتين تحت سقف نصٍّ واحدٍ . وقد تمَّ تجريب هذه المزاوجة - فاعلن وفعولن - تكريسًا لصورة شعرية موفقة ، فأصابت ، وقد جربتُ هذا في نصوص عديدةٍ ، وقد أقرَّها وجربها شعراؤنا المجيدون هنا ، شفيق حبيب ، حسين مهنا ، تركي عامر ، واستحسنوها معتبرين إياها اجتهادا موفقا .
      أخي الرائع ، تحسُّ النصوصُ بطمأنينةٍ عندما يعلنُ حضوركَ عن نفسه في مساحة الشعر .
      دمتَ للشعر أستاذا عظيما ، متواضعا ، محبا وموجها ، لا حرمنا الله تعالى من تواصلك الراقي .
      التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 10-05-2010, 06:06.

      تعليق

      • صقر أبوعيدة
        أديب وكاتب
        • 17-06-2009
        • 921

        #4
        [align=center]أُصارِحُ زيتونةً بخالِصِ حُبـِّي ،

        ونحن نصارحك بخالص حبنا لشاعرنا الموشوم بحب البلد
        شاعرنا الحبيب د. نديم
        نقرأ لكم ولا نكل
        الجرح فينا يعطي أحلى الجمل
        بوركت أخي
        وشكرا لك
        [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة صقر أبوعيدة; الساعة 10-05-2010, 07:22.

        تعليق

        • د. نديم حسين
          شاعر وناقد
          رئيس ملتقى الديوان
          • 17-11-2009
          • 1298

          #5
          أخي الحبيب صقر أبو عيدة
          من مثلكَ يعرفُ وجع الزيتون والقندول والبلوط والسنديان يا أخا الشعر ؟
          بلادُنا تعلِّمُنا أن لا نجهَلَها !
          قصائدي لك وبعضُ ما عندكَ ، وأدام الله تعالى علينا نعمة التواصل والألفة ، من أجل عينيها !
          دمت بخير وشِعر !

          تعليق

          • خالد شوملي
            أديب وكاتب
            • 24-07-2009
            • 3142

            #6
            الشاعر المبدع د. نديم حسين

            قصيدة جميلة جدا بصورها الشعرية وبلغتها المكثفة.

            بالنسبة للإيقاع ربما يحتاج القارئ المعتاد على تفعيلة واحدة إلى فترة لاستساغته. فهي تجربة جديرة بالإحترام والإهتمام.
            بالنسبة لي شخصيا فأنا كتبت أيضا قصيدة بتفعيلتين كمحاولة للإبتكار والتغيير.

            دمت أخا غاليا وشاعرا متألقا!

            مودتي وتقديري

            خالد شوملي
            متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
            www.khaledshomali.org

            تعليق

            • د. نديم حسين
              شاعر وناقد
              رئيس ملتقى الديوان
              • 17-11-2009
              • 1298

              #7
              أخي الحبيب خالد شوملي
              هي تجرُبة سنرى ردود الفعل عليها ، فالجديد دائما مرفوض .
              أسعدني مرورك العالي ، أيها المجدِّدُ الجميل !
              دمت بألف خير وشِعر !

              تعليق

              • د. نديم حسين
                شاعر وناقد
                رئيس ملتقى الديوان
                • 17-11-2009
                • 1298

                #8
                زميلاتي وزملائي الكرام
                هذه تجربة شعرية جديدةٌ , فيها طرحٌ جديد . علينا ألا نخاف من جرعة صغيرة هنا وهناك .
                أرجو أن تفيدونا برأيكم .
                شكرا !

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  #9
                  الفاضل د. نديم حسين..
                  أنا شخصيا أومن بما يكون جميلا ,أخاذا ,سواءً كان قديما أم جديدا .
                  و هنا لمستُ جمالا حقا..لغة مميّزة ,كما عهدتك دوما , موسيقى عذبة , خيالٌ خصب ..فماذا أطلب أكثر من هذا ؟
                  تحيّتي و تقديري.
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • نضال يوسف أبو صبيح
                    عضـو الملتقى
                    • 29-05-2009
                    • 558

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
                    زميلاتي وزملائي الكرام
                    هذه تجربة شعرية جديدةٌ , فيها طرحٌ جديد . علينا ألا نخاف من جرعة صغيرة هنا وهناك .
                    أرجو أن تفيدونا برأيكم .
                    شكرا !
                    أستاذي د.نديم حسين
                    مررتُ مرَّةً هنا من قبل
                    لكنني احتجتُ المرور مرَّةً أخرى
                    وما أذن الوقتُ لي حينها
                    فعدتُ الآن
                    كنتُ أثناء القراءة قد تعثرتُ قليلاً
                    إذ تخبَّطتْ الموسيقى في أذنيَّ، وارتبكت الحروف ما بين شفتيَّ
                    فأخذتُ أتساءل إن كنتُ على حقٍّ
                    فرأيتي كذلك بعد قراءة الردود
                    أنت تعلم جيِّدًا أنَّني جديد ولا أفقه شيئًا في الشعر
                    لكن
                    رغمَ ارتباكي بين السطور
                    إلاَّ أنَّني لمستُ التميُّز الذي أنت عليه دومًا
                    فعادت الأمور إلى مجراها حيثُ فهمت السبب
                    وما كان ارتباكي إلا لجهلي
                    أمَّا نصُّك فلا غبار عليه، وما أملك له سوى الثناء
                    والتصفيق كما دومًا
                    وملاحظة صغيرة، هي رأيي فقط
                    ومكتظٌّ... أظنُّها لو كانت مُكتظًّا
                    ستكون أجمل!!
                    هو محضُ رأيي

                    دمتَ متألقًا محلِّقًا في أعالي سماء الشعر
                    تحياتي

                    تعليق

                    • د. نديم حسين
                      شاعر وناقد
                      رئيس ملتقى الديوان
                      • 17-11-2009
                      • 1298

                      #11
                      عزيزة الأدب آسيا رحاحليه
                      أشكركِ على ما قَلَّ من كلامكِ .. ودَلَّ .
                      لقد تعمَّدتُ إطلاق العنان للخيال الجامح , في مساحة محددة من البوح . لقد مارس هذا الأسلوب شعراء وشاعرات من قبلُ , وذلك في خمسينيات وستينيات القرن الماضي , لكن بشكل مختلف , فأخفقت نصوص البعض ونجح سواها كما ذكر حبيبنا د. جمال مرسي . على أية حال ما هي إلاَّ تجربة , والمهم في نهاية الأمر هو تواجدُ الحالة الشعرية عبرَ صورها وموسيقاها .
                      أشكر مشاركتك الرائعة , وإلى تواصل الود والاحترام إن شاء الله تعالى .

                      تعليق

                      • د. نديم حسين
                        شاعر وناقد
                        رئيس ملتقى الديوان
                        • 17-11-2009
                        • 1298

                        #12
                        شاعر القدس نضال يوسف أبو صبيح
                        ما هي إلا تجربة .
                        ملاحظتك صحيحة جدا .
                        كن جميلا وشبِقًا ورائعا كما كنت دائما أخي الرائع !
                        دمت بألف خير .. وشِعر !

                        تعليق

                        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                          أديب وكاتب
                          • 07-06-2008
                          • 2116

                          #13
                          دكتور نديم لك خصوصية رائعة متقنة بروح شعرية متألقة
                          ولا أحد يقدر أن يتكلم بشعرك سوى الجمال
                          لو أمكن أستاذي فعولن في القصيدة أظنها لم تكن كما يجب
                          مثلاً(تـَطلبُ القـُربَ منـِّي أعذَبُ القـُبَلْ)
                          (أُصارِحُ زيتونةً بخالِصِ حُبـِّي )
                          مع العذر وفيها الكثير من ذلك
                          أرجو منك التوضيح أو إعادة النظر فيالقصيدة الكثير غير الذي ذكرت
                          ودي لك
                          يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                          يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                          إنني أنزف من تكوين حلمي
                          قبل آلاف السنينْ.
                          فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                          إن هذا العالم المغلوط
                          صار اليوم أنات السجونْ.
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          ajnido@gmail.com
                          ajnido1@hotmail.com
                          ajnido2@yahoo.com

                          تعليق

                          • د. نديم حسين
                            شاعر وناقد
                            رئيس ملتقى الديوان
                            • 17-11-2009
                            • 1298

                            #14
                            أخي النبيل أحمد عبد الرحمن جنيدو
                            لقد صدقتَ أخي , في القصيدة الكثير الكثير غير ذلك ! هذه القصيدة كتبت أصلاً على تفعيلة واحدة , ولكنني كنتُ قد دخلتُ في نقاشٍ مع أحد شعرائنا الكبارهنا في مدينة الناصرة , وذلك على هامش ورشة أدبية , وكان النقاشُ حولَ ما إذا كانت التفعيلات والأوزان الشعرية تشكل عبأً على الشاعر , أو أنها تمنحه جناحين عريضين للتحليق عاليا - هو أخذ بالرأي الأول وأنا تمسكتُ بالرأي الثاني . ولمَّا احتدم النقاش قلتُ : للحاضرين , سأقومُ بتغييراتٍ متعمدة في قصيدتي التي ألقيتها هنا , وسأستطلعُ آراء وردود فعلِ المبدعين العرب عبرَ ملتقيين أحترمُ أقلامهما ! وهكذا كان . بعدَ استفتاء آرائكم الحكيمةِ والجديةِ في الملتقيين , سأنقلها للأخوة هنا , وسأعود لنشرِ القصيدةِ هنا , وعلى متصفحي كما جاءت في الأصل !!
                            أشكركَ عزيزي , لقد أصبتَ , ففي النصِّ المنشور هنا حاليا " الكثير الكثير غير ذلك ! " .
                            دمتَ مبدعا ومتواضعا ونبيلا !

                            تعليق

                            يعمل...
                            X