بقلم / مراد حركات
شِعْر / مراد حركات
قاعة الأساتذة – كلية الآداب – جامعة محمد خيضر – بسكرة في 23/10/2007م
لِكُلِّ نبْضٍ.. إذا ما لانَ أنْوارُ
ولحْنُ قلْبِكَ يا وجْدانُ أشْعارُ
وموْجُكَ الحُلْمُ في الأشْواقِ مُبْحرةً
صوْبَ القصائدِ إذْ ناداكَ إبْحارُ
بحْرٌ مِدادُكَ،.. أنْتَ الآنَ تُلْهِمُهُ
بنوْرسي.. وشُعورُ المَّاءِ أقْمارُ
مرْساةُ حُبٍّ هُنا للرَّمْلِ ما احْترقَتْ
وقدْ مضَتْ باحْتراقِ الرَّمْلِ أسْفارُ
وشاطئُ الوقْتِ.. ألْقى حُزْنَ مرْكبِه
وليْسَ تُلْقي أسى الأزْمانِ أوْتارُ
هذي المشاعرُ.. أهْدابٌ مُحَصَّنَةٌ
حسْناؤُها.. بصَدى الخفْقاتِ أسْوارُ
الشُّرْفةُ البّكْرُ شيْءٌ منْ توقُّدِها
وفُلَّةُ الحُسْنِ.. في إقْبالِها نارُ
ماءٌ ونارٌ.. هي الأزْهارُ ساحرةً
في عطْرِها تتَلظَّى الآنَ أزْهارُ
*** *** ***
ستائرُ الليْلِ في الذِّكرى ممزَّقةٌ
وأغْصُنُ الضَّوْءِ للعتْماتِ أشْجارُ
برُفْقةِ الوَرَقِ المفْتونِ أغْنيةً
كانَ النَّدى.. فرأى الميلادَ نُوَّارُ
حديقةٌ.. أنْتِ صاغَ الشِّعْرُ بسْمتَها
ونامَ في بوْحِها عُمْرٌ وأقْدارُ
ألْغيْتِ منّي رحيلَ الحُبِّ عاصفةً
ألْغيْتُ رحْلتَه.. فالعِشْقُ إعْصارُ
يا رُوحَ قافيتي أيْنَ التي اعْتنَقتْ
أشْواقَها.. وقصيدُ الرُّوحِ أنْهارُ؟!
يا مسْتحيلاً بكى.. فاجْتاحَ نافذةً
منْ جُرْحِ صبْري.. وبابُ القلْبِ آثارُ
ماذا يريدُ الهوى منْ دمْعِ ذاكرتي
ما عادَ يذْكُرني في الحُزْنِ أيَّارُ؟!
وكيْفَ شِعْريَ ذكْراكَ التي ذبُلَتْ
تُعانقُ الفجْرَ والدَّمْعاتُ أزْهارُ؟!
لِكُلِّ صَبْرٍ.. سِرَاجٌ يُسْتنارُ به
إلاَّ حبيبًا.. رؤاهُ الحرْفُ والنَّارُ
ولحْنُ قلْبِكَ يا وجْدانُ أشْعارُ
وموْجُكَ الحُلْمُ في الأشْواقِ مُبْحرةً
صوْبَ القصائدِ إذْ ناداكَ إبْحارُ
بحْرٌ مِدادُكَ،.. أنْتَ الآنَ تُلْهِمُهُ
بنوْرسي.. وشُعورُ المَّاءِ أقْمارُ
مرْساةُ حُبٍّ هُنا للرَّمْلِ ما احْترقَتْ
وقدْ مضَتْ باحْتراقِ الرَّمْلِ أسْفارُ
وشاطئُ الوقْتِ.. ألْقى حُزْنَ مرْكبِه
وليْسَ تُلْقي أسى الأزْمانِ أوْتارُ
هذي المشاعرُ.. أهْدابٌ مُحَصَّنَةٌ
حسْناؤُها.. بصَدى الخفْقاتِ أسْوارُ
الشُّرْفةُ البّكْرُ شيْءٌ منْ توقُّدِها
وفُلَّةُ الحُسْنِ.. في إقْبالِها نارُ
ماءٌ ونارٌ.. هي الأزْهارُ ساحرةً
في عطْرِها تتَلظَّى الآنَ أزْهارُ
*** *** ***
ستائرُ الليْلِ في الذِّكرى ممزَّقةٌ
وأغْصُنُ الضَّوْءِ للعتْماتِ أشْجارُ
برُفْقةِ الوَرَقِ المفْتونِ أغْنيةً
كانَ النَّدى.. فرأى الميلادَ نُوَّارُ
حديقةٌ.. أنْتِ صاغَ الشِّعْرُ بسْمتَها
ونامَ في بوْحِها عُمْرٌ وأقْدارُ
ألْغيْتِ منّي رحيلَ الحُبِّ عاصفةً
ألْغيْتُ رحْلتَه.. فالعِشْقُ إعْصارُ
يا رُوحَ قافيتي أيْنَ التي اعْتنَقتْ
أشْواقَها.. وقصيدُ الرُّوحِ أنْهارُ؟!
يا مسْتحيلاً بكى.. فاجْتاحَ نافذةً
منْ جُرْحِ صبْري.. وبابُ القلْبِ آثارُ
ماذا يريدُ الهوى منْ دمْعِ ذاكرتي
ما عادَ يذْكُرني في الحُزْنِ أيَّارُ؟!
وكيْفَ شِعْريَ ذكْراكَ التي ذبُلَتْ
تُعانقُ الفجْرَ والدَّمْعاتُ أزْهارُ؟!
لِكُلِّ صَبْرٍ.. سِرَاجٌ يُسْتنارُ به
إلاَّ حبيبًا.. رؤاهُ الحرْفُ والنَّارُ
شِعْر / مراد حركات
قاعة الأساتذة – كلية الآداب – جامعة محمد خيضر – بسكرة في 23/10/2007م
تعليق