ياحبيبا ً على العيون حبيبُ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نديم آل حسن
    عضو الملتقى
    • 05-05-2010
    • 27

    ياحبيبا ً على العيون حبيبُ

    يا حبيبا ً على العيون حبيبُ

    حاضرا ً كان عندها او يغيبُ

    قائمٌ فيك ليلتي فرض عشقٍ

    هائمٌ فيك والشموع اذوبُ

    انْ يتبْ كل عاشق عن هواهُ

    فانا عنك سيدي لا اتوبُ

    انثر الورد في المسا والاغانيْ

    وعلى البدر في سماه رقيبُ

    صوتك الحلو رددته الروابيْ

    كل طير على الغصون طروبُ

    كل صبح يصوغ منك نداهُ

    كل ورد على يديك يطيبُ

    كل من لا يرى جمالك اعمىْ

    كل ما لامست يداك يذوبُ

    ياغزالً يفرُّ مني دلالً

    كي اقاسي الغرام ثم يؤوبُ

    آه رمشٌ لديك اجرى دمائي

    يالقتل الرموش حين تصيبُ

    آه قدٌ يميسُ فوق ضلوعي

    ينثني الضلع مثله والقلوبُ

    مالني لا اراك تكبرُ يوما

    وأراني في كل يوم اشيبُ

    لا أُحَمِلْك في الهوى ذنب موتي

    حسبي الحب ما عليه ذنوبُ


    شعر:نديم آل حسن


    التعديل الأخير تم بواسطة نديم آل حسن; الساعة 10-05-2010, 23:57.
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء


    كم هو طيب هذا النص الغزلى ، نص يدل على تذوق وقدرة على التفاعل مع الخبرة الغزلية العربية السابقة وهى خبرة ثرية تكتنز كثيرا من الرهافة والتعبير ، هنا تحمل التجربة جوا نفسيا ينتمى إلى هذه الخبرة الغزلية السابقة والتى نجدها فى النص الغزلى القديم من وصف الحبيب بالغزال ومكابدة الجوى والصبابة لغياب المحبوب المحجوب ، ربما أيضا لابد أن يكون لطبيعة العصر ولتطور البنى اللغوية وجماليات التعبير وتغاير المشاكل والنبى الثقافية والسياسية والاجتماعية أثر هام وحيوى لابد أن ينعكس على النص الغزلى الذى يعبر عن عصره ويومه الذى يحياه وعن خصوصية الذات الشاعرة التى صاغتها

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      أديب وكاتب
      • 08-06-2009
      • 2490

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نديم آل حسن مشاهدة المشاركة
      يا حبيبا ً على العيون حبيبُ






      حاضرا ً كان عندها او يغيبُ






      قائمٌ فيك ليلتي فرض عشقٍ






      هائمٌ فيك والشموع اذوبُ






      انْ يتبْ كل عاشق عن هواهُ






      فانا عنك سيدي لا اتوبُ






      انثر الورد في المسا والاغانيْ






      وعلى البدر في سماه رقيبُ






      صوتك الحلو رددته الروابيْ






      كل طير على الغصون طروبُ






      كل صبح يصوغ منك نداهُ






      كل ورد على يديك يطيبُ






      كل من لا يرى جمالك اعمىْ






      كل ما لامست يداك يذوبُ






      ياغزالً يفرُّ مني دلالً






      كي اقاسي الغرام ثم يؤوبُ






      آه رمشٌ لديك اجرى دمائي






      يالقتل الرموش حين تصيبُ






      آه قدٌ يميسُ فوق ضلوعي






      ينثني الضلع مثله والقلوبُ






      مالني لا اراك تكبرُ يوما






      وأراني في كل يوم اشيبُ






      لا أُحَمِلْك في الهوى ذنب موتي






      حسبي الحب ما عليه ذنوبُ



      شعر:نديم آل حسن







      ما أرق وأعذب الكلمات
      وما أسلس الإنهمار
      كأننا نقرأ موشحا أندلسيا
      لا تكلف ولا تقعر في المفردات
      هذه قصيدة تقرأ للمتعة دوما
      وتستحق التثبيت
      شكرا لك

      تعليق

      • نديم آل حسن
        عضو الملتقى
        • 05-05-2010
        • 27

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
        ما أرق وأعذب الكلمات
        وما أسلس الإنهمار
        كأننا نقرأ موشحا أندلسيا
        لا تكلف ولا تقعر في المفردات
        هذه قصيدة تقرأ للمتعة دوما
        وتستحق التثبيت
        شكرا لك
        الاستاذ يوسف ابو سالم يشرفني انها ارتقت الى ذائقتكم الرائعه

        واقدر مرورك جدا استاذي الكريم

        تعليق

        • نديم آل حسن
          عضو الملتقى
          • 05-05-2010
          • 27

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
          تحياتى البيضاء


          كم هو طيب هذا النص الغزلى ، نص يدل على تذوق وقدرة على التفاعل مع الخبرة الغزلية العربية السابقة وهى خبرة ثرية تكتنز كثيرا من الرهافة والتعبير ، هنا تحمل التجربة جوا نفسيا ينتمى إلى هذه الخبرة الغزلية السابقة والتى نجدها فى النص الغزلى القديم من وصف الحبيب بالغزال ومكابدة الجوى والصبابة لغياب المحبوب المحجوب ، ربما أيضا لابد أن يكون لطبيعة العصر ولتطور البنى اللغوية وجماليات التعبير وتغاير المشاكل والنبى الثقافية والسياسية والاجتماعية أثر هام وحيوى لابد أن ينعكس على النص الغزلى الذى يعبر عن عصره ويومه الذى يحياه وعن خصوصية الذات الشاعرة التى صاغتها
          الاستاذ محمد الصاوي السيد حسين جميل ووافي ماقدمت هنا وانا اتفق معك

          نحن نحتاج ان نطرب على تراثنا الجميل

          انا اشكرك جدا استاذي على مرورك البهي

          تعليق

          • توفيق الخطيب
            نائب رئيس ملتقى الديوان
            • 02-01-2009
            • 826

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نديم آل حسن مشاهدة المشاركة
            يا حبيبا ً على العيون حبيبُ






            حاضرا ً كان عندها او يغيبُ






            قائمٌ فيك ليلتي فرض عشقٍ






            هائمٌ فيك والشموع اذوبُ






            انْ يتبْ كل عاشق عن هواهُ






            فانا عنك سيدي لا اتوبُ






            انثر الورد في المسا والاغانيْ






            وعلى البدر في سماه رقيبُ






            صوتك الحلو رددته الروابيْ






            كل طير على الغصون طروبُ






            كل صبح يصوغ منك نداهُ






            كل ورد على يديك يطيبُ






            كل من لا يرى جمالك اعمىْ






            كل ما لامست يداك يذوبُ






            ياغزالً يفرُّ مني دلالً






            كي اقاسي الغرام ثم يؤوبُ






            آه رمشٌ لديك اجرى دمائي






            يالقتل الرموش حين تصيبُ






            آه قدٌ يميسُ فوق ضلوعي






            ينثني الضلع مثله والقلوبُ






            مالني لا اراك تكبرُ يوما






            وأراني في كل يوم اشيبُ






            لا أُحَمِلْك في الهوى ذنب موتي






            حسبي الحب ما عليه ذنوبُ



            شعر:نديم آل حسن







            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الشاعر نديم آل حسن
            قصيدة غزلية جيدة المبنى والمعنى تدل على شاعر متمكن قرأ الكثير من الشعر قبل أن ينظم قصيدته , ولكن مع ذلك بقيت قصيدتك ضمن نطاق الغزل التقليدي ولم تقدم شيئا جديدا , فالصور الشعرية مطروقة وتقليدية , وبالرغم من جودة الأبيات بشكل عام إلا أنها افتقدت عنصر الإثارة الشعرية أو خصوصية النص وبقيت في إطار الغزل العام من غير أن نلمس بصمة الشاعر الخاصة في النص .
            إن إضافة التفاصيل الخاصة إلى النص الشعري أي مزجه بالتجربة الشخصية هو الذي يضفي عليه طابع التميز , ولننظر إلى هذا البيت الذي بدا ساذجا جداً كأنه لغة الكلام العادية
            كل من لا يرى جمالك اعمىْ

            كل ما لامست يداك يذوبُ
            وكذلك التعابير كموت العاشق حبا وتحميله الذنب لمحبوبته وسهر الليالي وغير ذلك من التشبيهات التي أصبحت مع العصر الذي نعيش فيه لامعنى لها .
            مع انني ارى ذلك البيت بديعاً
            قائمٌ فيك ليلتي فرض عشقٍ


            هائمٌ فيك والشموع اذوبُ
            الشاعر نديم آل حسن أنت قادر على نظم نص أفضل .
            ملاحظة : تكتب غزالاً ودلالاً في البيت الذي تقول فيه
            ياغزالً يفرُّ مني دلالً


            أتمنى لك التوفيق

            توفيق الخطيب


            تعليق

            • نديم آل حسن
              عضو الملتقى
              • 05-05-2010
              • 27

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الشاعر نديم آل حسن
              قصيدة غزلية جيدة المبنى والمعنى تدل على شاعر متمكن قرأ الكثير من الشعر قبل أن ينظم قصيدته , ولكن مع ذلك بقيت قصيدتك ضمن نطاق الغزل التقليدي ولم تقدم شيئا جديدا , فالصور الشعرية مطروقة وتقليدية , وبالرغم من جودة الأبيات بشكل عام إلا أنها افتقدت عنصر الإثارة الشعرية أو خصوصية النص وبقيت في إطار الغزل العام من غير أن نلمس بصمة الشاعر الخاصة في النص .
              إن إضافة التفاصيل الخاصة إلى النص الشعري أي مزجه بالتجربة الشخصية هو الذي يضفي عليه طابع التميز , ولننظر إلى هذا البيت الذي بدا ساذجا جداً كأنه لغة الكلام العادية
              كل من لا يرى جمالك اعمىْ

              كل ما لامست يداك يذوبُ
              وكذلك التعابير كموت العاشق حبا وتحميله الذنب لمحبوبته وسهر الليالي وغير ذلك من التشبيهات التي أصبحت مع العصر الذي نعيش فيه لامعنى لها .
              مع انني ارى ذلك البيت بديعاً
              قائمٌ فيك ليلتي فرض عشقٍ


              هائمٌ فيك والشموع اذوبُ
              الشاعر نديم آل حسن أنت قادر على نظم نص أفضل .
              ملاحظة : تكتب غزالاً ودلالاً في البيت الذي تقول فيه
              ياغزالً يفرُّ مني دلالً


              أتمنى لك التوفيق

              توفيق الخطيب



              الاستاذ توفيق الخطيب يشرفني انك ابديت ارائك الجميلة في نصي الشعري

              وانا اتفق معك ان هذه القصيدة تقليدية بصورها الكلاسيكية وانا كتبتها للتسلية

              لا اكثر بعض من الاحيان احتاج الابتعاد عن الحداثة وارجع لقالب شعري جاهز للتصنيع.

              اشكرك عزيزي جدا

              تعليق

              • عبدالرحمن جيلاني
                عضو الملتقى
                • 10-02-2010
                • 45

                #8
                يا حبيبا ً على العيون حبيبُ


                حاضرا ً كان عندها او يغيبُ
                القصيدة رائعة بكل ما تعنيها الكلمة وإيقاع الخفيف أضفى عليها جمالا على جمال ، ولكن الشطر الأول من المطلع " يا حبيبا على العيون حبيب ؟

                ألا ترى أن " على " حرف الجر لا يمكن أن يتعلق بحبيب " فلا يمكن أن نقول يا حبيبا على العيون كما نقول يا غاليا على العيون ، ربما ألجأتك إليها القافية ولكن لو قلت:
                يا حبيب العيون أنت حبيب

                لكان أفضل تقبل تحياتي

                تعليق

                • محمد الشاعر
                  أديب وكاتب
                  • 09-04-2010
                  • 273

                  #9
                  قصيدتك تنبئي عن شاعر جيد وتعيدالشعرإلي الزمن الجميل وأتمني لك التوفيق
                  محمد الشاعر
                  sigpic

                  تعليق

                  • زياد بنجر
                    مستشار أدبي
                    شاعر
                    • 07-04-2008
                    • 3671

                    #10
                    [align=center]


                    الشاعر المبدع " نديم آل حسن "
                    قصيدة رائعة و رائقة و هادئة الإيقاع و النغمات
                    أمتعتنا بعذوبة المفردات و المشاعر و أطربتنا
                    لي ملاحظتان على الأبيات ، الأولى في قولك :
                    مالني لا اراك تكبرُ يوما ،،وأراني في كل يوم اشيبُ
                    إنَّ نون الوقاية تفصل ياء المتكلِّم عن حروف الجر
                    ( مِنْ ) و ( عنْ ) فقط أمَّا اللام و سائر الحروف فلا فصل بها
                    و الملاحظة الأخرى في قولك :
                    لا أُحَمِلْك في الهوى ذنب موتي ،، حسبي الحب ما عليه ذنوبُ
                    فلا وجه هنا لجزم الفعل ( أحمِّلْك ) لأن اللام ما قبله نافية و ليست ناهية
                    فلو أبدلتها ب ( لمْ ) لاستقام النحو و العروض و لك الأمر
                    و تبقى القصيدة عذبة رقيقة
                    تحيَّاتي و خالص الود
                    [/align]
                    لا إلهَ إلاَّ الله

                    تعليق

                    يعمل...
                    X