كما الفراشات تخرج الى الضوء ..لتنطفئ !!
يومض الحب
في مفترق العمر
فلا تبحث أبدا
لعشقك عن خلود بعيدا عن رحم الذكرى
عندما تأبى الجوارح النسيان
و تعلم كيف تموت
وأنت تدعي الحياة !
كيف تخلع جلدك ثوبا قديما
و تعلق روحك عنقودا في سقف المساء
لتشرب الندم كاسا
نخب جرحك
نخب هذي الجراح
سدُوري(*) قالت حكمتها
و أوصدت الباب دون حلمك
دون وجعك
فالى اين تريد...!
أنت الموغل في المجاز
مثقل بغبار اللُّغة
أنت ..المكتَوي بجمرة جوعِك
و..الفقد !
الى اين تريد..!
ولا صاحب لك
غيرُ هذا الحنين !
دربك المستحيل وإن باركَك .. القلب!!
حصادك صُبّارُ الخيْبة
يُزهر شوكه كل مساءٍ على صمت الوِسادة
أسئلةً حارقة!!
يشيِّد للفجيعةِ صرحاً في مدُنِ الذّاكرة
يسيِّجُ القلب بالصدِّ
حتى لا تسْتبيح سنى أقماره الفراشات
ارجع ...
ولا تحفر وجهي في مسلّة أشعارك
عاشقة أنا لا تستحق ...الخلود !!
ــــــــــــــــــــــــــ
* سدوري المرأة صاحبة الحانة التي التقاها كلكامش في طريق رحلته للبحث عن الخلود وقد اخبرته ان لا سبيل لما يريد ونصحته أن يتزوج ويخلد بالاولاد .
يومض الحب
في مفترق العمر
فلا تبحث أبدا
لعشقك عن خلود بعيدا عن رحم الذكرى
عندما تأبى الجوارح النسيان
و تعلم كيف تموت
وأنت تدعي الحياة !
كيف تخلع جلدك ثوبا قديما
و تعلق روحك عنقودا في سقف المساء
لتشرب الندم كاسا
نخب جرحك
نخب هذي الجراح
سدُوري(*) قالت حكمتها
و أوصدت الباب دون حلمك
دون وجعك
فالى اين تريد...!
أنت الموغل في المجاز
مثقل بغبار اللُّغة
أنت ..المكتَوي بجمرة جوعِك
و..الفقد !
الى اين تريد..!
ولا صاحب لك
غيرُ هذا الحنين !
دربك المستحيل وإن باركَك .. القلب!!
حصادك صُبّارُ الخيْبة
يُزهر شوكه كل مساءٍ على صمت الوِسادة
أسئلةً حارقة!!
يشيِّد للفجيعةِ صرحاً في مدُنِ الذّاكرة
يسيِّجُ القلب بالصدِّ
حتى لا تسْتبيح سنى أقماره الفراشات
ارجع ...
ولا تحفر وجهي في مسلّة أشعارك
عاشقة أنا لا تستحق ...الخلود !!
ــــــــــــــــــــــــــ
* سدوري المرأة صاحبة الحانة التي التقاها كلكامش في طريق رحلته للبحث عن الخلود وقد اخبرته ان لا سبيل لما يريد ونصحته أن يتزوج ويخلد بالاولاد .
تعليق