مرفوعة إلى الملأ الأعلى
حافية…
تمخر الماء المتشظي من جهة البحر
صافية الرؤيا
تصافح خبوها…بما وقرفي الصدر
العرق لا ينضخ دما
والبلور يتبخثرخلفها حلما
والكل متوقف في الجسد
لا الصدى…
بارد مثل قطعة الصخر…لا أشتهي تكشفه
وترقبه من أعلى…حرة من الأسر
لاتتكلم الأرواح …
فقط تتهامس في السر
فأسمع أصواتها وهي تهمهم
أختار من كل الأشياء آحادها
وأخلط ذاك مع ذا…
علها بعد حين قد تظهردون أثوابها
ولا تظهربعد الفناء
وتمضي الروح في النفق العجيب لا تتقهقر
تخفق دون قلب وترى…مافي الوجود وتسمع
وهاأناذا بعدها لا زلت في منفاي أرتع
أقترف جرائم العنكبوت وأسترها
وأحترس من كل الأشياء أن تسعر
فأعض في وسائدي عوالمها…حلما
كائناتها تموج هياجا وتتلوع
هكذا مضى دهرنا…مذ غبت ذات ليلة
منزوعة السلاح…بائدة لاترجع
حافية…
تمخر الماء المتشظي من جهة البحر
صافية الرؤيا
تصافح خبوها…بما وقرفي الصدر
العرق لا ينضخ دما
والبلور يتبخثرخلفها حلما
والكل متوقف في الجسد
لا الصدى…
بارد مثل قطعة الصخر…لا أشتهي تكشفه
وترقبه من أعلى…حرة من الأسر
لاتتكلم الأرواح …
فقط تتهامس في السر
فأسمع أصواتها وهي تهمهم
أختار من كل الأشياء آحادها
وأخلط ذاك مع ذا…
علها بعد حين قد تظهردون أثوابها
ولا تظهربعد الفناء
وتمضي الروح في النفق العجيب لا تتقهقر
تخفق دون قلب وترى…مافي الوجود وتسمع
وهاأناذا بعدها لا زلت في منفاي أرتع
أقترف جرائم العنكبوت وأسترها
وأحترس من كل الأشياء أن تسعر
فأعض في وسائدي عوالمها…حلما
كائناتها تموج هياجا وتتلوع
هكذا مضى دهرنا…مذ غبت ذات ليلة
منزوعة السلاح…بائدة لاترجع
تعليق