معذرة..رصيدكم لا يكفي لإجراء المكالمة !

**مُعاذ العُمري** · 11-05-2010, 19:31

يا للسوء الحظ !
هكذا إذاً، خلص الرصيد، ما العمل الآن؟
لابد أن يبادر لشحن البطاقة فورا قبل فوات الأوان، وإلا ربما لن يتمكن أن يقول لها حتى كلمة وداع

لكن أين سترحل؟!
أرجو ألا ترحل رحلتها الأبدية، حيث لايصل بث الشبكة جيدا

لكن سؤال أخير وقد أطلتُ، لِمَ لا تجرب أن تتصل هي به، أم فيها انتقاص من مقام الأنوثة السامي، أجدها مسألة عادية بين الأحبة من غير بروتوكول

نص لطيف
حدثتْ معي كذا مرة
يــالله ما أصعبها على النفس والمرء مشتاق محتاج!

تحية خالصة

**سحر الخطيب** · 11-05-2010, 20:24

المحبين دائما رصيدهم معبأ للصدمات ويبدوا ان اخينا اصيب بعده صدمات

او ربماكانت هيه دائما الاتصال فيه ولم يعر للرصيده اهميه
اصل الايام الفتاه هي الى بتتصل والشاب بيحب على حسابها ههه
اليس ممكن يا ايمان

**فوزي سليم بيترو** · 12-05-2010, 20:10

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان ملال مشاهدة المشاركة

عاد من العمل متأخرا جدا في تلك الليلة ، دخل جهاز حاسوبه المنزلي في لهفة، لقد أرسلت له رسالة قصيرة وهو في سيارة طالبة منه حواراً أخيرا على النت، لأنها سترحل !
فتح البريد الإلكتروني .. وجد رسالة وداع .. حاول الرد فلم يتمكن .. أحضر هاتفه المحمول ليحاول الإتصال بها.. بحث عن اسمها في اللائحة الطويلة ..
وعثر عليها .. لكن لسوء حظه، أجاب المجيب الآلي : إن رصيدكم لا يكفي لإجراء المكالمة، المرجو تعبئة بطاقتكم .... !

يبدو أن صاحبنا بلغ من العمر ، بحيث أنه بات كَمَن يلعب في الوقت الضائع .
العزيزة إيمان
تحياتي
فوزي بيترو

**إيمان ملال** · 13-05-2010, 08:47

الأستاذ معاذ العمري : أعتقد أن هناك خلفيات عديدة لهذا الإمتناع عن الإتصال، خصوصا وأني بنيت تلك السطور على فكرة مسبقة قد يتم اكتشافها من خلال بعض العبارات في ذلك النص البسيط.

الأستاذة سحر الخطيب : بالطبع، فملاحظاتي على الواقع الملموس تثبت قولك هذا، بأن الفتاة تتصل أكثر منه، ومع الأسف هذه حالة من حالات التسيب التي أصبحت تعاني منها مجتعاتنا الحديثة. لا أدري إن كانت المبادرة بالإتصال دليلاً على الحب، لكن في أغلب الأحيان لا أجد لها مبررا.

الأستاذ فوزي سليم : كلام معقول جدا، ولكن صديقنا هذا لا يزال يعبث بشبابه، ولا ندري حقا ما سيكون مصيره هذا العبث الطفولي !

تحياتي لكل من ساهم في إعطاء هذه السطور المتواضعة روحاً جمالية !

**سمية الألفي** · 13-05-2010, 12:23

الأستاذة / إيمان ملال

أحييك هنا فأنا معك فيما آلت إليه سطورك

لي نص مشابه تمام لهذا النص نشر بمجموعتي الأخيرة

إرتكاز على لا شىء, وعبث يوحي بالأستهتانة

أشعر بزهو حين تتفق رؤيتك معي

من أن الفتاة هي التي تتركه,

وهو مصاب بحالة فلس شعوري ووجداني

أخلع قبعتي لك سيدتي الراقية

جوري لروحك

معذرة..رصيدكم لا يكفي لإجراء المكالمة !

معذرة..رصيدكم لا يكفي لإجراء المكالمة !

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث