ورجعت ترتجف الحروف على فمي
[poem=font=",6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
هَزَّتْ ضميرَ الشِّعرِ في أعماقي = حَسناءُ .. ما سَمعَتْ صدى أَشواقي
تَتَدَفَّقُ الكلماتُ من نظَراتِها = تَجري غَراماً عن هوًى رَقراقِ
لِي كُلَّ يومٍ رَنَّةٌ من كأسِها = بِيدٍ تُلَوِّحُ .. ترتجي استنطاقي
بَادَلتُها التلويحَ ؛ أَرسُمُ في المدى = نَحوَ المشَاعرِ خُطْوةً لِتَلاقِِ
وَسَكبْتُ ماءَ الحُبِّ فوقَ شُعورِها = فَتَمَايَلا خجلاً على الأحداقِ
فَإذا بِجُنْحِ الشُؤمِ حَوَّم فوقَنا = فَتَبَدَّدَتْ أحلامُ عُمري الباقي
أطلقْتُ قافيتي وراءَ سحابِها = فتَلاشَتْ الأصواتُ في الآفاقِِ
وَرَجعْتُ تَرْتَجِفُ الحُروفُ على فَمي = تُبدي ذُبُولَ الرُّوحِ .. في الأعماقِ
لَمْلَمْتُ أحلامي ، وَزَهْرَ مَشاعري = وَوَقفْتُ مُنْطوياً على .. إخفاقي
وَأنَا الذي لي في الهوى أُرْجُوحةٌ = مَا هَزَّها نَبْضٌ على الإطلاقِِ
لكنّهُ الحُسْنُ المُعَتَّقُ .. لو طغى = مُضْنٍ على مِثلي ، وغيرُ مُطَاقِِ
إنِّي سَقيْتُ عُهودَهَا مِن أدْمُعي = لكنَّ عهدي .. هل لهُ مِن سَاقِِ
[/poem]
شفيع مرتضى
تعليق