[عبثٌ بأوردةِ الحَنِين
[poem=font=",5,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""] إذا نَطَقَ الهَوَى فَتَذَكَّرِيني= فَفِي أنْفَاسِهِ احتَرَقَتْ سِنيِني
وَرُشِّي فَوْقَ أحْرُفِيَ العَطَاشَى= عَبِيْراً مِنْ شِفَاهِ اليَاسَمِينِ
فَإنِّي مَنْ سَقَى عَيْنَيْكِ وَجْداً= وَمَنْ غَطَّى بِلادَكِ بِالحَنِيْنِ
رَسَمْتُكِ غَيْمَةً مَطَرَتْ هِيَاماً= عَلَى جَسَدي لِتَمْتَزِجِي بِطِيني
مِدَادُ الرُّوْحِ يَا لَيْلَى غرام= يَفِيْضُ مَشَاعِراً إنْ تَرْمِقِيْني
كَفَى بَللاً لأورَاقِ انْتِظاري= وَفِي دِفْءِ المَحَبَّةِ جَفّفِيْني
فَإنَّكِ فِي عُيُونِ الصُّبْحِ شَمْسٌ= يُعَطّرُني سَنَاها كُلَّ حِينِ
نَثَرْتِ عَلى رَصِيْفِ العُمْرِ حُزْناً = يُضَمِّخُ مَا تَبَقَّى مِنْ سِنيني
أُصَارِعُ طَلْعَةً مَلَكَتْ وُجُوْدِي= وأَخشَى أنْ تُزَعْزِعَ لِيْ يَقِيني
أنَامِلُ حُسْنِهَا عَبَثَتْ بِأرْضِي= فمَا يَقوى لسطوتِها مُعِيني
لِمَحْكَمَةِ الهَوَى قَدَّمْتُ عِشْقِي= وَفِي عَدُلِ الهَوَى اكتحَلَت جَفوني
فَإمّا تَنْثُر الأحْلامَ فَوْقي=وإمّا تَكْسِر الأوْهَامَ دُوْني
سَتَقْلَعُ عَنْ مَطارِ الأمْسِ رُوْحِي= لِتَهْبِطَ فِي سُطُورِكِ فَاكْتُبِيني
[/poem]
شفيع مرتضى
تعليق