مساعدة نحوية رجاءً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عزيز الخطابي
    عضو الملتقى
    • 21-08-2009
    • 74

    مساعدة نحوية رجاءً

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل يجوز أن نقول
    أسلمني أهلي العدوَّ فتكون العدو مفعول به ثان في محل نصب لأسلمني
    بمعنى
    أسلمني أهلي إلى العدوِّ
    أم لا
    وشكرا
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #2
    [align=right]الأستاذ عزيز الخطابي؛

    لو قرأنا جملتك : أسلمني أهلي العدوَّ، فالعدو منصوبة بالفتحة الظاهرة وليست في محل نصب، هذا من جانب.
    من جانب ثان: بما أن الجملة لم ترد في لسان العرب، كان من الأولى القول: أسلمني أهلي للعدو وهنا تكون شبه الجملة في محل نصب.[/align]
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • عزيز الخطابي
      عضو الملتقى
      • 21-08-2009
      • 74

      #3
      عفوا سيدي محمد جابري
      فلأنهم قالو من وفق في السؤال فقد وفق في الإجابة فإن من لم يوفق في السؤال لن يوفق في الإجابة
      وهذا ما كان معي فأنا لم أقصد ابدا أن أسأل عن الجملة في محل نصب أم لا فاعذرني
      وإنما كان قصدي من السؤال
      هل يجوز أن ننصب العدو يبكون مفعولا به ثاني لأسلم ويكون المعنى هو نفسه مع أسلمني أهلي للعدو
      وشكرا جزيلا لك أيها الكريم

      تعليق

      • محمد جابري
        أديب وكاتب
        • 30-10-2008
        • 1915

        #4
        الأستاذ عزيز الخطابي؛

        شخصيا أرى أن الجملة
        " أسلمني أهلي العدوَّ " جملة غير سالمة لكون أسلم تتعدىبحرف جر " ل" أو " إلى". والله أعلى وأعلم.
        http://www.mhammed-jabri.net/

        تعليق

        • عبدالرحمن جيلاني
          عضو الملتقى
          • 10-02-2010
          • 45

          #5
          أعتقد أخي عزيز أن الجواب هو نعم ، وهناك في العربية ما يسمى بنزع الخافض فيكون الإعراب العدوَّ منصوب بنزع الخافض وهذا ورد كثيرا في القرءان

          وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ( أي كالوا لهم وزنوا لهم ) فحذف الخافض الذي هو اللام والضمير منصوب تماما مثل جملتك شكرا لك أخي العزيز

          تعليق

          • محمد عبد الواحد
            عضو الملتقى
            • 16-08-2009
            • 132

            #6
            قالوا تعرفها المنازلـَ من منىً = وما كل من وافى منًى أنا عارف
            ==================
            قال الله تعالى:
            يأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغْلُظ ْعليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير. 9...73،
            وقال الله تعالى:
            يأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغْلُظ ْعليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير. 66...9.

            تعليق

            • منذر أبو هواش
              أديب وكاتب
              • 28-11-2007
              • 390

              #7
              النصب لحذف حرف الجر ...

              الأخوة الأعزاء،

              لا أرى ما يمنع وصل الفعل لعلة حذف الجار، ونصب "العدو" بناءً على ذلك.

              يقولون: "أسلم الروحَ إلى باريها" و "أسلم الروحَ باريها" وكلاهما صحيح.

              وفي التنزيل العزيز قال تعالى: "فأضلونا السبيلا" أي "عن السبيل"، فلما حذف الجار وصل الفعل فنصب.

              والله أعلم،

              منذر أبو هواش

              [align=center]

              منذر أبو هواش
              مترجم اللغتين التركية والعثمانية
              Türkçe - Osmanlıca Mütercim
              Turkish & Ottoman Language Translator
              munzer_hawash@yahoo.com
              http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

              [/align]

              تعليق

              • محمد فهمي يوسف
                مستشار أدبي
                • 27-08-2008
                • 8100

                #8
                ولي رأي !!

                أشكر لجميع من أدلى بدلوه في سؤال الأخ الأستاذ ( عزيز الخطابي )
                وتحياتي وتقديري لمساهمات الجميع .

                ولي تعليق أرجو أن نناقشه حول نفس القضية ؛


                نزع الخافض :
                ويسمى أيضا ( الحذف والإيصال ) :مصطلح نحوي كوفي .
                ويسميه البصريون ( الجر ) ووجه تسميته عند الكوفيين ( بالخافض ) لأن الخفض فيه معنى النزول , وكما تعلمون الكسرة فيها معنى النزول , كما أن الرفع فيه معنى الارتفاع ؛ فالخفض فيه معنى النزول أكثر من الجر ,وهو مصطلح سماعي عند جمهور النحاة . والخافض هو الجار أو حرف الجر
                و العرب أحياناً تنزع هذا الخافض ؛يعني تحذف هذا الجار، فنسمعهم يقولون مثلا :
                تمرون الديارَ ولم تعوجوا = كلامكمو عليَّ إذاً حرامُ
                أي تمرون بالديار ,حُذِفَ حرفُ الجر،
                وأُبْقِى المجرورُ منصوباً , ويقال: هذا منصوب على نزع الخافض يعني على حذف حرف الجر ؛ فإذا حذف حرف الجر, وبقي ما بعده منصوباً , لا يقال هو مفعول به ؛ لأن هذا الفعل ليس متعدِياً أصلاً ولا ينصب مفعولاً به .
                والفعل ( أسلم : متعدٍ لمفعول واحد ) ونصبه لكلمة (العدوَّ) في قولك : ( أسلمني أهلى العدوَّ ) بعد نصبه لياء المتكلم مفعوله , يُعَدُّ خروجا على القواعد الأصلية للنحو في باب المتعدي واللازم . لأن ذلك لم يسمع بنصه من العرب , ولا يقاس على المسموع من كلامهم حتى لانفتح المجال لفساد اللغة الفصيحة . وإن عده البعض من باب نزع الخافض جوازا , وهو عندي لا يصح . لأن نزع الخافض سماعي في جمل محددة بعينها ، فلو غيرنا فيها حرفا امتنع نزع الخافض نحويا .
                وإن ذكر النحاة أنه قد يُترك حرف الجر من الفعل للتخفيف , وينصب ما بعده مثل : سافرتُ مكةَ , ودخلتُ المسجدَ .
                فهما منصوبان على نية حذف حرف الجر , كما أنه قد يكون الحذف للاضطراد مع أن المصدرية وفعلها ، وأن المشبهة بالفعل ومعموليها .
                نحو : طمعت في أن أراك ، وطمعت أن أراك . ونحو ذلك
                كما وردت بعض الأفعال مما يجوز فيها التعدي بنفسها تارة ، وتارة بحرفالجر ، ومنها : شكر ، تقول : شكرتُكَ ، وشكرتُ لك .
                ومنه قوله تعالى : { واشكروا لي ولا تكفرون } .
                ومنها : نصح ، ووزن ، وعدد ، وكال ، وجاء ، وغيرها .
                فتقول : نصح المعلم الطالب ، ونصحت للطالب .
                ومنه قوله تعالى ( ونصحت لكم ) .

                وفي قوله تعالى : (فلما أسلما وتله للجبين ) يكون الإسلام لله تعالى .
                فهنا لم ينصب الفعل ( أسلم ) شئيا ظاهريا , وإن كان الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم أن مفعول الفعل ( أسلما أمرَهما) ثم جاء حرف الجر يسبق لفظ الجلالة المفهوم من سياق الآية الكريمة .
                وقولهم : أسلمني اللاعبُ الكرةَ . خطأ لغوي لأن المعنى (سلّمَني الكرة) والاشتقاق هنا يختلف : من وزن ( أفعل : المتعدي لمفعول واحد , إلى فعَّلَ : المتعدي لمفعولين في سلّم.) , وأصحاب البلاغة يعتبرون
                هذا من الإيجاز في الكلام في الأمثلة المسموعة التي حذف فيها حرف الجر وبقيت دلالته في النفس دون خلل في التركيب , أو المعنى , فلا يصح مثلا أن نقول: كتبت القلمَ , أو ذهبت المدرسةَ .
                وكل هذه أمور سماعية لايقاس عليها .
                ==
                والله تعالى أعلم
                حفظ الله لغتنا العربية , ورعي كل من يحبها , ويخدمها .

                تعليق

                • منذر أبو هواش
                  أديب وكاتب
                  • 28-11-2007
                  • 390

                  #9
                  قاعدة "جواز النصب بنزع الخافض"

                  قاعدة "جواز النصب بنزع الخافض"

                  أستاذي الكريم،

                  أرى أن قولهم : "أسلمني اللاعب الكرة" ليس خطأ لغويا لأنه مستند إلى قاعدة "جواز النصب بنزع الخافض" اللغوية القياسية، كما أنني أستغرب مقولتكم بعدم جواز القياس على المسموع منعا لفساد اللغة، مع أن المسموع هو الأصل والقياس هو الفرع، ولا تستنبط القواعد إلا من المسموع، ولا يكون القياس إلا على المسموع، ولا ينشأ فساد اللغة إلا عن القياس الفاسد الخاطئ، أو عن القياس على ما شذ وندر من المسموع.

                  فقاعدة "جواز النصب بنزع الخافض" قاعدة مقاسة على مسموع، مثلها في ذلك مثل قاعدة رفع الفاعل ونصب المفعول، فليس شرطا أن نسمع الرفع في كل فاعل، والنصب في كل مفعول، بل إننا نرفع الفاعل كلما رأيناه وإن لم نسمعه بعينه مرفوعا عن العرب.

                  وأما قاعدة "جواز حذف حرف الجر مع ابقاء عمله" التي يقول بها الكوفيون فهي القاعدة التي لا يجوز القياس عليها لأنها من المسموع الشاذ الذي يُحفظ ولا يقاس عليه. قال ابن مالك: وعدِّ لازماً بحرف جر --- وإن حُذِفْ فالنصب للمنجر. وهذا يعني أن حذف الجار ونصب ما بعده سماعي مسموع ، وليس قياسيا، والمسموع غير الشاذ في اللغة أفضل كثيرا من المقاس، لأن المسموع أصل والمقاس فرع كما أسلفنا.

                  وعلى حد علمي وفهمي القاصر فإن نزع الخافض لا يمتنع بتغير حروف الاسم بل إنه قد يمتنع عند تغير حروف الفعل ووزنه، ولعل هذا الوهم الذي يقول به بعض غير المتخصصين على الشابكة ناشئ عن التباس الأمر عليهم، فلم أسمع متخصصا أو عالما يقول به، لذلك فإنني لا أرى فرقا بين قولنا : "تمرون الديار" أو "تمرون المنازل" أو "تمرون البيوت"، بينما أرى أن امتناع نزع الخافض في قولنا "أشرت إلى الديار" إنما هو ناشئ عن طبيعة الفعل لا عن الاسم فلا يقال: "أشرت الديار".

                  جاء في المعجم الوسيط: أسلم الشيء إليه دفعه، وقال تعالى { ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفاً واتخذ الله إبراهيم خليلاً }[النساء : 125 ]، أراد بذلك من أسلم نفسه لربه.

                  قال تعالى: "فأضلونا السبيلا" حيث حذف الجار ووصل الفعل فنصب، مع أن الإضلال لا يتعدى إلى مفعولين من غير توسط حرف الجر.

                  ﴿ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ ﴾(البقرة: 33)
                  ﴿ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ﴾(التحريم: 3)

                  والله أعلم،

                  منذر أبو هواش
                  [align=center]

                  منذر أبو هواش
                  مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                  Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                  Turkish & Ottoman Language Translator
                  munzer_hawash@yahoo.com
                  http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                  [/align]

                  تعليق

                  • محمد فهمي يوسف
                    مستشار أدبي
                    • 27-08-2008
                    • 8100

                    #10
                    الأخ الفاضل الأستاذ منذر أبوهواش
                    سلام الله عليك ورحمته وبركاته . شكرا لك .
                    أنا معك في أن المسموع هو الأصل , والقياس على قواعد وضعها علماء النحو
                    وهناك كما تفضلت مسموع نادر
                    ,
                    (ولا ينشأ فساد اللغة إلا عن القياس الفاسد الخاطئ ـ الذي يخالف القواعد المعروفة ـ ، أو عن القياس على ما شذ وندر من المسموع.) .

                    ونحن بصدد ( أسلمني أهلي العدوَّ) بالنصب على نزع الخافض للمفعول الثاني .

                    وما أوردته في مداخلتك الثرية :
                    جاء في المعجم الوسيط: أسلم الشيء إليه دفعه، وقال تعالى { ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفاً واتخذ الله إبراهيم خليلاً }[النساء : 125 ]، أراد بذلك من أسلم نفسه لربه.
                    يؤكد خطأ القياس حيث ورد حرف الجر مع نفس الفعل قبل الاسم الثاني المنصوب .
                    و العرب أحياناً تنزع هذا الخافض وليس دائما .
                    فإن قلنا بجوازه فيصبح مع القليل النادر الذي لايقاس عليه .

                    هذه وجهة نظري .
                    والله أعلم .

                    تعليق

                    • منذر أبو هواش
                      أديب وكاتب
                      • 28-11-2007
                      • 390

                      #11
                      العلماء المجيدون للغة لا يخطئون القياس ...

                      [align=right]أخي الكريم،

                      أسلم عليك، وأشكرك على ردك الطيب، لكنني لا أوافقك الرأي على مسألة ندرة نزع الخافض، وليس من الصعب على الباحث المدقق بقليل من البحث أن يكتشف أن نزع الخافض عند العرب كثير كثير ...!

                      كما أن نزع الخافض كثير في القرآن الكريم، فقد اتفق جمهور النحويين على قياسية كثير من أشكاله، وإن اختلف بعضهم على مسألة نزع الخافض من الاسم، وإيصال عمل الفعل إليه. علما بأن مخالفة قسم من النحويين لقسم آخر منهم في هذه الظاهرة لا تعتبر دليلا كافيا لتأكيد خطأ القياس والقطع به، فالخلاف يعني أن المسألة فيها نظر، والخلاف يعني أن القياس في هذه الجزئية جائز ما دام جماعة من العلماء قد أقروه ولم يجمعوا على تخطئته.

                      ومن ناحية أخرى فإنه يبدو أننا غير متفقين أيضا على مسألة القياس وتعريفها، فالقياس اللغوي هو مقارنة كلمات بكلمات أو صيغ بصيغ أو استعمالات باستعمالات، رغبة في التوسع اللغوي، وحرصاً على اطراد الظواهر اللغوية، وهو أمر لا يصعب على العلماء العارفين بقواعد النحو، ولا يرتكب الخطأ في القياس إلا من كان محدود الخبرة والمعرفة ولم يكن عالما متخصصا.

                      وقد مثل اللغويون على القياس الفاسد الخاطئ بالقياس الذي يقوم به الأطفال الصغار في مرحلة اكتساب اللغة، عندما يقيسون ما لم يسمعوه من جمل أو صيغ على ما سمعوه من قبل، فيخطئون في قياسهم. (فالطفل يسمع مثلاً: كبير وكبيرة، وصغير وصغيرة، فيظن أن الفرق بين المذكر والمؤنث ينحصر في " تاء التأنيث " فيقيس ما لم يسمعه على ما سمعه فيقول: أحمر وأحمرة، وأعرج وأعرجة)، لكن الاستخدام الصحيح لا يخفى على الكبار العارفين باللغة فيرشدون غير العارفين إليه.

                      هذا رأيي ... والله أعلم،

                      منذر أبو هواش
                      [/align]
                      [align=center]

                      منذر أبو هواش
                      مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                      Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                      Turkish & Ottoman Language Translator
                      munzer_hawash@yahoo.com
                      http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                      [/align]

                      تعليق

                      • محمد جابري
                        أديب وكاتب
                        • 30-10-2008
                        • 1915

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
                        [align=right][color="navy"]أخي الكريم،

                        أسلم عليك، وأشكرك على ردك الطيب، لكنني لا أوافقك الرأي على مسألة ندرة نزع الخافض، وليس من الصعب على الباحث المدقق بقليل من البحث أن يكتشف أن نزع الخافض عند العرب كثير كثير ...!

                        كما أن نزع الخافض كثير في القرآن الكريم، فقد اتفق جمهور النحويين على قياسية كثير من أشكاله، وإن اختلف بعضهم على مسألة نزع الخافض من الاسم، وإيصال عمل الفعل إليه. علما بأن مخالفة قسم من النحويين لقسم آخر منهم في هذه الظاهرة لا تعتبر دليلا كافيا لتأكيد خطأ القياس والقطع به، فالخلاف يعني أن المسألة فيها نظر، والخلاف يعني أن القياس في هذه الجزئية جائز ما دام جماعة من العلماء قد أقروه ولم يجمعوا على تخطئته.

                        ومن ناحية أخرى فإنه يبدو أننا غير متفقين أيضا على مسألة القياس وتعريفها، فالقياس اللغوي هو مقارنة كلمات بكلمات أو صيغ بصيغ أو استعمالات باستعمالات، رغبة في التوسع اللغوي، وحرصاً على اطراد الظواهر اللغوية، وهو أمر لا يصعب على العلماء العارفين بقواعد النحو، ولا يرتكب الخطأ في القياس إلا من كان محدود الخبرة والمعرفة ولم يكن عالما متخصصا.

                        وقد مثل اللغويون على القياس الفاسد الخاطئ بالقياس الذي يقوم به الأطفال الصغار في مرحلة اكتساب اللغة، عندما يقيسون ما لم يسمعوه من جمل أو صيغ على ما سمعوه من قبل، فيخطئون في قياسهم. (فالطفل يسمع مثلاً: كبير وكبيرة، وصغير وصغيرة، فيظن أن الفرق بين المذكر والمؤنث ينحصر في " تاء التأنيث " فيقيس ما لم يسمعه على ما سمعه فيقول: أحمر وأحمرة، وأعرج وأعرجة)، لكن الاستخدام الصحيح لا يخفى على الكبار العارفين باللغة فيرشدون غير العارفين إليه.

                        هذا رأيي ... والله أعلم،

                        منذر أبو هواش
                        [/align]


                        الأستاذ الكريم د. منذر أبو هواش؛

                        البيت لابن مالك التي سقته سلفا:

                        وعدِّ لازماً بحرف جر --- وإن حُذِفْ فالنصب للمنجر.

                        أشكرك أولا بالتذكير بهذا البيت، فكأنه لم يسبق لي به صلة، حتى رأيته.

                        هنا كان ابن مالك يناقش لزومية الفعل أو تعديه، فالفعل حين يصل لمفعوله بواسطة حرف جر يعد لازما.

                        ففي حذفه للتخفيف يقول ابن مالك ينصب المنجر. وهذا ما خالف فيه الأستاذ محمد فهمي يوسف.، وإن لم يحالفه الصواب.

                        وأراك لم توافق على نذرة حذف الخافض لدى السليقة العربية، فيا ترى ما دلالة إن التي استعملها مالك هنا؟

                        ألا ترى بأن الشرط بإن يفيد النذرة أو انعدام الفعل بالمرة كما في قوله تعالى:


                        {{لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ }الأنبياء 17 .؟
                        http://www.mhammed-jabri.net/

                        تعليق

                        • منذر أبو هواش
                          أديب وكاتب
                          • 28-11-2007
                          • 390

                          #13
                          ابن مالك ونصب المنجر ومعنى (إن) ...

                          الأستاذ محمد جابري حفظه الله،

                          وعدِّ لازماً بحرف جر --- وإن حُذِفْ فالنصب للمنجر.

                          هذا البيت قرأته في أكثر من مكان، وقد ذكر في كتاب شرح متن ملحة الإعراب للشيخ أحمد بن عمر الحازمي في باب الحرف الذي جاء فيه:

                          (باب الحرف) أي هذا باب الحرف، هذا هو القسم الثالث من الأجزاء التي يتألف الكلام من مجموعها لا من جميعها، باب الحرف: سبق أن باب الحرف هذا تركيب إضافي وقد أفهم فائدة أو أفاد فائدةً تامة، إذاً لا بد من التقدير، باب الحرف هذا تركيب إضافي وقلنا التركيب الإضافي لا يصح أن يكون كلاماً لأن الشرط في صحة الكلام أن يكون مركباً تركيباً إسنادياً يعني مبتدأ وخبراً، فعلاً وفاعلاً، وهذا ليس مبتدأ وخبراً ولا فعلاً وفاعلاً في اللفظ، ولكن حصلت منه الفائدة الكلامية، استفدنا منه فائدة تامة والفائدة التامة تستلزم التركيب، إذا لابد من محذوف، فالحذف جائز والتقدير واجب فنقدّر كما سبق، إما أن يكون خبراً لمبتدأ محذوف (هذا باب الحرف)، أو مبتدأ لخبر محذوف (باب الحرف هذا موضعه)، أو بالنصب (بابَ) على أنه مفعول به لفعل محذوف جوازا (اقرأ باب..)، أو (بابِ..) على رأي الكوفيين أنه يجوز حذف حرف الجر وإبقاء عمله (بابِ الحرف) أي (اقرأ في بابِ الحرف)، قلنا هذا شاذ يُحفظ ولا يقاس عليه، حذف الحرف وإبقاء عمله كما هو هذا شاذ يُحفظ ولا يقاس عليه، والمسموع من لغة العرب: إذا حُذف الجار انتصب ما بعده، هذا الأصل، قال ابن مالك
                          وعدِّ لازماً بحرف جر وإن حُذِفْ فالنصب للمنجر
                          نقلا...

                          أي منقولا ، يعني النصب على نزع الخافض سماعي وليس بقياسي ولكن في الاستعمال في النظم و الإعراب وكذا النحاة يُجرونه مجرى القياسي (لغةً) مثلاً عند بعضهم منصوب على نزع الخافض مع أنه ليس بمسموع تقول (حد الكلام لغةً) يعني في لغة العرب فكأنه حذف (في) ونصب ما بعده طرداً للقاعدة (وإن حذف فالنصب للمنجر .. نقلا) .
                          والشيء نفسه ذكر في موضوع المنصوب على نزع الخافض في القرآن المبحث الثالث حكم منزوع الخافض للدكتور إبراهيم بن سليمان البعيمي

                          المبحث الثالث: حكم منزوع الخافض:
                          منزوع الخافض يجب نصبه، نص على ذلك الأئمة من النحاة قال الشاطبي شارحاً قول الناظم:
                          وعـدّ لازماً بحرف جـرَّ
                          وإن حُذِفْ فالنصب للمنجرّ
                          نقلا ً……………


                          "يعني: أنَّ الحرف إن حذف فلا بدّ للمنجر به من النصب، فيصير الفعل متعدّياً بنفسه بالعَرَضِ كالمتعدّي بحق الأصل، وذلك لأنه إذا تعلّق به فقد صار موضعه نصباً، ولذلك تقول مـررت بزيدٍ وعمراً فتعطف على موضعه نصباً" (المقاصد الشافية: 1/ 142)

                          واختلف في عامل النصب حينئذٍ، فذهب الكوفيون إلى أن العامل هو نزع الخافض، وقال البصريون العامل هو الفعل نفسه قاله الصبان (حاشية الصبان: 2/89)
                          أي أن نحاة العرب قاسوا غير المسموع على المسموع طردا لقاعدة النصب على نزع الخافض.

                          وأما بالنسبة إلى معنى (إن) الشرطية الذي أشرت إليه في قولك "ألا ترى بأن الشرط بإن يفيد الندرة أو انعدام الفعل بالمرة؟" فأرى أنه من المسائل التي كثرت وتعددت فيها الآراء، وقد سبق أن تناقشنا حوله في الملتقى. وإن أحببت معرفة رأيي الشخصي في معنى (إن) الشرطية فهو موجود على الرابط بأدناه:



                          ودمتم أخي الحبيب،

                          منذر أبو هواش
                          [align=center]

                          منذر أبو هواش
                          مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                          Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                          Turkish & Ottoman Language Translator
                          munzer_hawash@yahoo.com
                          http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                          [/align]

                          تعليق

                          • عزيز الخطابي
                            عضو الملتقى
                            • 21-08-2009
                            • 74

                            #14
                            يا ألله
                            ماذا يقول من خانته كل تعابير الشكر والإطراء إلا أن يسكت
                            ولولا أنني خفت أن يعد ذالك علي نقيصة لما كان أحب إلي منه
                            فما أسعدني بهذه الردود القيمة والحضور الملكي للأساتذة الكبار الذين أتحفونا بنقاشهم الهادئ فضربوا لنا أكثر من درس في التواضع والأدب والإحنرام المتبادل
                            فما أسعدني بحضوركم جميعا أيها الفضلاء الأعزاء
                            وأشكر الله الكريم الذي جمعنا بكم
                            وافادنا من علمكم
                            فأسأله أن يطيل لنا في أعماركم وأن يصلح جميع أحوالكم وأن ينفع بأفعالك وأقوالكم
                            ثم إن الذي دفعني لطرح هذا السؤال هو اعتراض هادئ لأخي الأستاذ محمد الصاوي على بيت لي جاء فيه

                            ضجيج الصمت ألجمني ظنونا
                            وألبسَ سوطَ جعجعةٍ سكونا


                            وأرضعني دموعا من حروق
                            وأسلمني التمردَ والجنونا

                            فشكرا جزيلا له ولكم أحبابي الأستاذ محمد جابري و الأستاذ
                            عبدالرحمن جيلاني</B>
                            عاشق للعربية
                            والأستاذ
                            محمد عبد الواحد</B>
                            والأستاذ
                            محمد فهمي يوسف
                            رئيس ملتقى الدراسات اللغوية والنحوية
                            نائب رئيس الصالون الأدبي


                            والأستاذ
                            منذر أبو هواش
                            مترجم اللغتين التركية والعثمانية



                            فشكرا لكم شكر لا ينفد ولكم مني خالص الود والوفاء

                            تعليق

                            • عبد الرحمن حسن
                              أديب وكاتب
                              • 11-07-2010
                              • 8

                              #15
                              أشكركم على مجهودكم الرائع ، وأرجو مناقشة موضوع آخر وهو إعراب المستثنى إذا كان المستثنى منه مجرورا بحرف جر أصلى أو زائد فى مثل : لم يحضر من الطلاب إلا طالب ، و لم يحضر من الطلاب أحد إلا طالب ، ولم أفز بشىء إلا الحب ، لم يمر أحمد على مدن مصر إلا القاهرة .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X