أَسقطُ شلاّلا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هبة الشرقاوي
    جنيّة الشعر
    • 14-01-2010
    • 113

    أَسقطُ شلاّلا


    أسقُطُ شلاّلا


    امنحني اياها..

    إني لا أخشاك ولا أخشاها

    هب لي فرصة أخذ الثأر

    من الأيام ومن بلواها

    اسكبني أنهاراً أنبع

    من بركانٍ

    من أعلاها

    أسقط شلاّلا محموما

    دون قيودٍ

    في أدناها

    واصنعني أوديةً ملآى

    بالأشواك وبالأقطانِ

    واجمعني محصولاً يكفي

    (سدُّ الحاجة ) للأكفانِ

    دعني أمضي حيث أراك

    بعين الحق

    ولست تراني

    ***

    امنحني اياها

    دعني أتحللُ من وعد الأمس

    لا تخفيها .. قلها

    علّي أتخلص من سطو النفس

    ما من شكٍ فيها

    تبدو من عينيك كقرص الشمس

    إن الله غفورٌ مهما الذنب نصاب اليأس

    ***

    امنحني إياها ..

    إنّي أعدك أنّي لن أنساك

    حين يقول الناس كلاماً عني

    أنّي من أرداك

    لن أطلب صفحاً .. غفراناً

    لن أنكر أنّي ( أهواك )

    عند سكون الورق الدامي

    في الإفتاءِ

    وحين يقيم الآمر أمراً

    عن أيامي بالإخلاء

    لن أبكي شخصاً .. إلاك

    عند تدلي رأسي حتماً

    أجدُ الراحةَ في مأواها

    امنحني إياها .. هيا

    إني لا أخشى عقباها
    التعديل الأخير تم بواسطة هبة الشرقاوي; الساعة 13-05-2010, 20:47.

    يا مصر ..
    إنى كم أحبّك
    بل وحبّك ..
    زاد بالكون السعة
    لكنني كالبحر ..
    يخفي لونه عن موجه
    كي يتبعه !

  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء

    من جماليات هذا النص هى حالة من البراءة وطفولة الروح ونقاء الوجدان تمسك بيد بطلة النص وهى تتحدث عن حبها وصدمتها فيه ، حالة لابد وأن تنسرب إلى المتلقى فيشعر بالتعاطف مع بطلة النص التى عبرت عنها الشاعرة ، لكن المشكلة هنا هى أن الفكرة الغزلية تدور باهتة إلى درجة ما بحيث يشعر المتلقى انه قد قرأ هذه الحالة من قبل مرات عدة ، الحبيبة التى تطلب من حبيبها أن يصرح بحقيقة مشاعره التى اتضح زيفها رغم أن الحبيبة تحبه وتهواه ، ربما يحسب للنص هذا التخييل الذى تستحيل براكين وإن كانت صورة الوديان مالزروعة قطنا للأكفان غريبة قليلا أو ربما غير مستساغة ، كمتلق أجد أن النص بشارة طيبة وبذرة خضراء تعد بتجارب اخرى أكثر إبحارا فى التجربة الغزلية أكثر تفردا ودهشة

    تعليق

    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
      أديب وكاتب
      • 07-06-2008
      • 2116

      #3
      ببراءة حرفك وروحك النعتادة نسجت الجمال
      على خبب المتدارك
      بديعة أختاه وودي لك
      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
      إنني أنزف من تكوين حلمي
      قبل آلاف السنينْ.
      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
      إن هذا العالم المغلوط
      صار اليوم أنات السجونْ.
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

      تعليق

      • خالد شوملي
        أديب وكاتب
        • 24-07-2009
        • 3142

        #4
        الشاعرة المبدعة هبة الشرقاوي

        تقديري لك على هذه القصيدة الجميلة. سررت بالتوقف هنا.

        دمت متألقة!

        مودتي وتقديري

        خالد شوملي
        متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
        www.khaledshomali.org

        تعليق

        • هبة الشرقاوي
          جنيّة الشعر
          • 14-01-2010
          • 113

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
          تحياتى البيضاء

          من جماليات هذا النص هى حالة من البراءة وطفولة الروح ونقاء الوجدان تمسك بيد بطلة النص وهى تتحدث عن حبها وصدمتها فيه ، حالة لابد وأن تنسرب إلى المتلقى فيشعر بالتعاطف مع بطلة النص التى عبرت عنها الشاعرة ، لكن المشكلة هنا هى أن الفكرة الغزلية تدور باهتة إلى درجة ما بحيث يشعر المتلقى انه قد قرأ هذه الحالة من قبل مرات عدة ، الحبيبة التى تطلب من حبيبها أن يصرح بحقيقة مشاعره التى اتضح زيفها رغم أن الحبيبة تحبه وتهواه ، ربما يحسب للنص هذا التخييل الذى تستحيل براكين وإن كانت صورة الوديان مالزروعة قطنا للأكفان غريبة قليلا أو ربما غير مستساغة ، كمتلق أجد أن النص بشارة طيبة وبذرة خضراء تعد بتجارب اخرى أكثر إبحارا فى التجربة الغزلية أكثر تفردا ودهشة

          استاذى الفاضل محمد الصاوي
          انتظر تعليق حضرتك على اعمالى بفارغ الصبر
          وكم يسعدنى ان تضيء صفحة أشعاري بكلمات حضرتك القيمة
          شكرا لتوجيهاتك الكريمة ولنقدك البناء
          دمت بألف خير

          يا مصر ..
          إنى كم أحبّك
          بل وحبّك ..
          زاد بالكون السعة
          لكنني كالبحر ..
          يخفي لونه عن موجه
          كي يتبعه !

          تعليق

          • هبة الشرقاوي
            جنيّة الشعر
            • 14-01-2010
            • 113

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
            ببراءة حرفك وروحك النعتادة نسجت الجمال
            على خبب المتدارك
            بديعة أختاه وودي لك

            الشاعر المبدع أحمد عبد الرحمن جنيدو
            انت من تنسج الجمال دائما لتصنع منه آيه من الإبداع الراقي
            كل الشكر لمرور حضرتك ولتعليقك الكريم
            دمت بألف خير

            يا مصر ..
            إنى كم أحبّك
            بل وحبّك ..
            زاد بالكون السعة
            لكنني كالبحر ..
            يخفي لونه عن موجه
            كي يتبعه !

            تعليق

            • هبة الشرقاوي
              جنيّة الشعر
              • 14-01-2010
              • 113

              #7
              [quote=خالد شوملي;465355]الشاعرة المبدعة هبة الشرقاوي

              تقديري لك على هذه القصيدة الجميلة. سررت بالتوقف هنا.

              دمت متألقة!

              مودتي وتقديري

              خالد شوملي

              الشاعر المتألق خالد الشوملي
              دائما ماتصنع البهجة وتنشر الروح الطيبة بكتاباتك وتعليقاتك
              وانه لمن دواعى سرورى أن أجد حروفك الماسية وهى تزين كتاباتى المتواضعة
              شكرا لرقة مشاعرك وذوقك الراقي
              دمت بألف خير


              يا مصر ..
              إنى كم أحبّك
              بل وحبّك ..
              زاد بالكون السعة
              لكنني كالبحر ..
              يخفي لونه عن موجه
              كي يتبعه !

              تعليق

              يعمل...
              X