الراوي وفلسفة الزمان,المكان والسرد..حكاية فوزي البورسعيدي لأحمد خير/نموذجا.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مدونات
    عضو أساسي
    • 17-03-2008
    • 1753

    الراوي وفلسفة الزمان,المكان والسرد..حكاية فوزي البورسعيدي لأحمد خير/نموذجا.

    فضاء عام : (*) ما لفت إنتباهي منذ اللحظة الأولى , أن هذه الرواية(بورسعيد..ليفربول وبالعكس- حكاية فوزي البورسعيدي) للكاتب السوداني د. أحمد خير,تكاد تخلو من ذاكرتها السودانية المشتركة,إذ كرست سردها للإنشغال بالمجتمع المصري وآماله وأحلامه ,كمرآة تجري على سطحها الحياة المصرية بكل آلامها ومحاولاتها الدؤوبة لتخطي هذه الآلام... (*) الزمن في الرواية عموما يجسد الرؤيا والفلسفة تجاه اليومي,فزمن الرواية ليس هو زمن التاريخ الذي يترك أثر خطاه في وعي الروائي, فهو زمن خاص تنهض فيه رؤيا النص..فالرواية فن زمني والزمن الروائي تعبير عن رؤيا تجاه الكون والحياة والإنسان فهو يتسع ويتقلص ليخلق الإحساس بالمدة الزمنية الروائية ... والنص الروائي يشكل في جوهره بؤرة زمنية تنطلق في اتجاهات عدة .. فهو زمن داخلي تخييلي من صنع الخيال الفني، وحكاية فوزي البورسعيدي كغيرها من الروايات التي تعتمد الزمن المنطقي, ينبني الزمن فيها على السببية متفاعلا مع تتابع الأحداث وترابطها ,إذ تتوالى الأحداث وتتعاقب دون انحرافات بارزة في سير الزمن. وفي هذا الشكل يظهر التناغم بين زمن الحكاية وزمن الخطاب إذ يسير الزمنان في خط متسلسل...

    أكثر...
يعمل...
X