
وأخيرا ..
غسلت يديَّ من آثام الطريق
طهرت أنفاسي من حبال الهوى
جففت أوراق قصائدي المنسية
* * * * * * *
وأخيرا ...
المهجتين معا رغم الغروب
ضحك البدر لولادة فجرجديد
تعانقت عصافير نهاري
تمايلت أغصان الجمال
* * * * * * *
وأخيرا ...
ما عاد الشمل ممزق
ولا صورة الجرح حاضرة
حزننا دهر انقضى
ذكريات مؤلمة
أحداث موجعة
* * * * * * *
وأخيرا ..
فرحنا عُتِقَ من أَسرِ الأوجاع
صَمَتَ الأنين
[align=left]
بقلم : د.مازن صافي
12/5/2010[/align]
تعليق