زاخو الى الفاو شعب الطيب يحتمل
اوجاع جوعك ما ذلوا ولا سألوا
حاشاك يا وطني من كل منقصة
فيك المكارم والاخلاق تكتمل
لولاك ما رسموا في الطين احرفهم
بنور علمك هذا الكون يحتفل
فيك الحضارة للتأريخ قد سجدت
يا بابل الخير يا اشور هل جهلوا
مثل السنابل سوط الريح يضربها
تعلو اذا مرَّ نحو الله تنتقل
انت الجميل واهل الشعر قد نظموا
فيك القوافي بخيط السطر قد غزلوا
حيكت قصائد في بغداد يلبسها
اهل التبغدد في الامصار ان نزلوا
فخر العروبة يا مولاي معذرة
يندي الجبين عقوق العرب يا بطل
ما ذنب يوسف يا يعقوب اخوته
كادوا له الامر هل يرضيك ما فعلوا
الذئب يخشى ورب العرش من وطني
اهلي مع الغرب حتى الجب قد دخلوا
قد قدَّ من دبرٍ والغرب قد شهدوا
نيران اهلك في بغداد تشتعل
عين المها بسهام من مراودهم
باتت تصاب وكان الظن تكتحل
مثل الحسين عظيماً في مصيبته
الروح في جسدي والقلبُ والمقلُ
هذا العراق وفي ماضيه حاضره
ينبيك ان العدا والشرك قد فشلوا
اوجاع جوعك ما ذلوا ولا سألوا
حاشاك يا وطني من كل منقصة
فيك المكارم والاخلاق تكتمل
لولاك ما رسموا في الطين احرفهم
بنور علمك هذا الكون يحتفل
فيك الحضارة للتأريخ قد سجدت
يا بابل الخير يا اشور هل جهلوا
مثل السنابل سوط الريح يضربها
تعلو اذا مرَّ نحو الله تنتقل
انت الجميل واهل الشعر قد نظموا
فيك القوافي بخيط السطر قد غزلوا
حيكت قصائد في بغداد يلبسها
اهل التبغدد في الامصار ان نزلوا
فخر العروبة يا مولاي معذرة
يندي الجبين عقوق العرب يا بطل
ما ذنب يوسف يا يعقوب اخوته
كادوا له الامر هل يرضيك ما فعلوا
الذئب يخشى ورب العرش من وطني
اهلي مع الغرب حتى الجب قد دخلوا
قد قدَّ من دبرٍ والغرب قد شهدوا
نيران اهلك في بغداد تشتعل
عين المها بسهام من مراودهم
باتت تصاب وكان الظن تكتحل
مثل الحسين عظيماً في مصيبته
الروح في جسدي والقلبُ والمقلُ
هذا العراق وفي ماضيه حاضره
ينبيك ان العدا والشرك قد فشلوا