السلام عليكم
درس في الديمقراطية
كنت انا ومجموعة من اصدقائي اول امس في بيت احد الاصدقاء وقد كان اجتماعنا بمناسبة مرور سنة على اعتقالنا من قبل قوات الاحتلال الامريكي
استذكرنا الايام الخوالي
في معتقل لم يخطر على بالي
ليلعن ابو حالي
ويغير احوالي
المهم ..
وصلت بنا الذكريات الى حقوق الانسان
اقصد وزارة حقوق الانسان المستحدثة بعد الاحتلال
كنا قد استبشرنا خير بقدوم لجنة من وزارة حقوق الانسان والعطف على النسوان
ليتم الاجتماع بنا في قاعة
اتضح فيما بعد ان هذا لاجتماع يطلق عليه درس ديمقراطية ( على الطريقة الامريكية )
- اللجنة ..
نحن هنا من اجلكم فنحن لجنة من حقوق الانسان اتينا لكم لنعطيكم درس في الديمقراطية
وهذا ليس تفضل منا بل نحن منكم واليكم وفي خدمتكم
- المعتقلين ..
هل ستتم دراسة ظروف اعتقالنا واحتياجاتنا والتهم الموجهة الينا
اللجنة ..
نحن هنا فقط من اجل درس الديمقراطية لاننا بلد حديث عهد بالديمقراطية ويجب توعية المعتقلين
-المعتقلين ..
طيب ولا حتى النظر في تغيير الوجبات الغذائية المقدمة لنا من قبل الامريكان
- اللجنة ..
كلا فهذا شان خارجي والامريكان اعرف منا بالوجبات الغذائية
- المعتقلين ..
طيب ولا حتى زيادة عدد مرات الذهاب الى الحمام
- اللجنة ..
يا اخوتي نحن هنا لتوعيتكم ولدرس الديمقراطية فقط
- المعتقلين ..
الستم من وزارة حقوق الانسان وكل فرد منا هو انسان ولديه حقوق
- اللجنة ..
ابتسامة ساخرة بعدها اجابة غامضة فهمنا منها انه لا حول لهم ولا قوة
- اللجنة ..
لندخل في درس الديمقراطية
اخوتي كما تعلمون ان نظام القمع والبطش قد ولى والان نحن في مصاف الديمقراطية ومن هذا المنطلق ومن الحقوق التي كفلها لكم الدستور وايماناً بوزارة حقوق الانسان واهدافها في توعية الجميع والمحافظة على حقوقهم قامت لجان بزيارة المعتقلات والسجون لترسيخ الديمقراطية فيكم لكي يكون العراق امن ومزدهر بسواعد اهله
لذا فنحن ندعوكم وباسم وزارة حقوق الاسان
ان تتركوا السلاح والمقاومة
واعلموا ان الخاسر الوحيد هو العراق
فانتم تدمرن دبابة ولكن الامريكي يستطيع ان يجلب الف دبابة
انتم تستطيعون ان تقتلوا امريكي ولكن الامريكان لديهم مليون مجند عوض عن هذا الامريكي الذي قتلتموه
بعد هذا الاستعراض الديمقراطي من قبل وزارة حقوق الانسان
اصطففنا ونحن منكسي الرؤوس كما تنكس الاعلام
لندخل الى زنزاناتنا ثم بعد ذلك موجة الضحك على وزارة حقوق الانسان و على درس الديمقراطية
تشكرات
( ذكرياتي مع سجون الاحتلال )
درس في الديمقراطية
كنت انا ومجموعة من اصدقائي اول امس في بيت احد الاصدقاء وقد كان اجتماعنا بمناسبة مرور سنة على اعتقالنا من قبل قوات الاحتلال الامريكي
استذكرنا الايام الخوالي
في معتقل لم يخطر على بالي
ليلعن ابو حالي
ويغير احوالي
المهم ..
وصلت بنا الذكريات الى حقوق الانسان
اقصد وزارة حقوق الانسان المستحدثة بعد الاحتلال
كنا قد استبشرنا خير بقدوم لجنة من وزارة حقوق الانسان والعطف على النسوان
ليتم الاجتماع بنا في قاعة
اتضح فيما بعد ان هذا لاجتماع يطلق عليه درس ديمقراطية ( على الطريقة الامريكية )
- اللجنة ..
نحن هنا من اجلكم فنحن لجنة من حقوق الانسان اتينا لكم لنعطيكم درس في الديمقراطية
وهذا ليس تفضل منا بل نحن منكم واليكم وفي خدمتكم
- المعتقلين ..
هل ستتم دراسة ظروف اعتقالنا واحتياجاتنا والتهم الموجهة الينا
اللجنة ..
نحن هنا فقط من اجل درس الديمقراطية لاننا بلد حديث عهد بالديمقراطية ويجب توعية المعتقلين
-المعتقلين ..
طيب ولا حتى النظر في تغيير الوجبات الغذائية المقدمة لنا من قبل الامريكان
- اللجنة ..
كلا فهذا شان خارجي والامريكان اعرف منا بالوجبات الغذائية
- المعتقلين ..
طيب ولا حتى زيادة عدد مرات الذهاب الى الحمام
- اللجنة ..
يا اخوتي نحن هنا لتوعيتكم ولدرس الديمقراطية فقط
- المعتقلين ..
الستم من وزارة حقوق الانسان وكل فرد منا هو انسان ولديه حقوق
- اللجنة ..
ابتسامة ساخرة بعدها اجابة غامضة فهمنا منها انه لا حول لهم ولا قوة
- اللجنة ..
لندخل في درس الديمقراطية
اخوتي كما تعلمون ان نظام القمع والبطش قد ولى والان نحن في مصاف الديمقراطية ومن هذا المنطلق ومن الحقوق التي كفلها لكم الدستور وايماناً بوزارة حقوق الانسان واهدافها في توعية الجميع والمحافظة على حقوقهم قامت لجان بزيارة المعتقلات والسجون لترسيخ الديمقراطية فيكم لكي يكون العراق امن ومزدهر بسواعد اهله
لذا فنحن ندعوكم وباسم وزارة حقوق الاسان
ان تتركوا السلاح والمقاومة
واعلموا ان الخاسر الوحيد هو العراق
فانتم تدمرن دبابة ولكن الامريكي يستطيع ان يجلب الف دبابة
انتم تستطيعون ان تقتلوا امريكي ولكن الامريكان لديهم مليون مجند عوض عن هذا الامريكي الذي قتلتموه
بعد هذا الاستعراض الديمقراطي من قبل وزارة حقوق الانسان
اصطففنا ونحن منكسي الرؤوس كما تنكس الاعلام
لندخل الى زنزاناتنا ثم بعد ذلك موجة الضحك على وزارة حقوق الانسان و على درس الديمقراطية
تشكرات
( ذكرياتي مع سجون الاحتلال )
تعليق