كان يحمل شمسًا
في جيوب قلبه المسافر بعيدًا
المحلق في عيون السحاب
وقمرًا لا يزال بكرًا!
من وراء الغيم..
يحتاط لحقيبة الفضاء،
فلا يجزع النور الذي يشرق في رحيل مجهول..!
العنوان دخيل على ذاكرة..
فصلها الخامس يسخر من شهوة التقدم نحو الخلف الأليف ،
الرابض في الخلايا!
لا أمل سيصبر،
ولا ضجر سيحنق..
على ضلال قديم لن يجتاز بوابة تحتجب!
بينما ساعة ٌ تنتظر..
لإدراك أوانٍ يتخطى روحًا تمرح باحتياطي الزمن
وتضحك على مخيلة مرتدة
أنهكها الرجوع والتقدم ،
والوقوف
وجلة..
بين لونين
أيأسهما
يرنو إلى
اليمين..!
omaima abdelhakim
تعليق