
وأتسرب مني كالماء من بين الأصابع
كالودق حينما يعانق رمل الشواطئ
أتسرب إلى كيانك كالهارب من الرمضاء للنار
يستجير بظل من يحموم
لا بارد ولا ظليل
لا يملك من الوفاء القليل
و ترشحني من غربال مشاعرك إلى مدلهم الليالي
لعاديات الألم
لساجيات السقم
أناقش فيّ بعضك
أحاول تسفيرك عنّي
ترحيلك عن شرياني
أحاول
تفتيت صورك
وقتل باقيك المقرون مع روحي
لأجدني بعد كل محاولة
يردد صدى أنفاسي بكلمات
أستفهمها من خلال اللهاث
أحاول استنباطها من بين العويل
لتصل إلي راجعة بصداها
أحبه
أحبه
تعليق