تويت
تآمر
.
.
.
أراكِ يا قصيدتي المُحَاصَرَه
مَلعُونَةً وآثِمَه
غَبِيَّةً وخَاسِرَه
.
.
أراكِ يا قصيدتي المُحَاصَرَه
مَلعُونَةً وآثِمَه
غَبِيَّةً وخَاسِرَه
أرى تَجَمُّعَ السَمَاسِرَه
وقَاطعِي الطريقْ
يُلَوِّثُ الهواءْ
ويَهْدِمُ البُيُوتْ
وقَاطعِي الطريقْ
يُلَوِّثُ الهواءْ
ويَهْدِمُ البُيُوتْ
أراكَ يا وَشْمَ الغيابْ
زيتًا لإشعالِ الحريقْ
ريًّا لأشجارِ التآمُرِ المقيتْ
زيتًا لإشعالِ الحريقْ
ريًّا لأشجارِ التآمُرِ المقيتْ
أرى جُيوشًا من كِلابْ
تُمَزِّقُ القميصَ في غباءْ
وتُكْثِرُ العُوَاءْ
وتهتكُ الحجابْ
تُهيلُ فوقَ جُثَّتي الترابْ
تُمَزِّقُ القميصَ في غباءْ
وتُكْثِرُ العُوَاءْ
وتهتكُ الحجابْ
تُهيلُ فوقَ جُثَّتي الترابْ
أراكَ يا جِسْرَ التآمرِ المريضْ
مَطِيَّةً للدَّاعِرينْ
وسُلَّمًا للارتقاءِ للحضيضْ
مَطِيَّةً للدَّاعِرينْ
وسُلَّمًا للارتقاءِ للحضيضْ
أراكِ يا مدينةً مُغتَصَبَه
(والصمتُ صارَ فَضْـلَةَ الأمانْ)
ضعيفةً مُنْكَسِره
رَخيصَةً مُنتَهَبَه
(والصمتُ صارَ فَضْـلَةَ الأمانْ)
ضعيفةً مُنْكَسِره
رَخيصَةً مُنتَهَبَه
أرى خيوطَ العنكبوتْ
(رغمَ الوَهَنْ)
مَقاصِلَ الكلامْ
جَنَائِزَ السكوتْ
(رغمَ الوَهَنْ)
مَقاصِلَ الكلامْ
جَنَائِزَ السكوتْ
تعليق