[align=center][frame="7 80"]كم أود أن امتلك تلك الحكمة كي أرسمك رجلا مميزاً
في موسوعة تتجمع فيها مناحيك العظيمة ..
علما بأني مجرد قصاصة ورق
في موسوعة عشقك التراكمية..
تكتبني في صفحاتها
امرأة على الطريق
تمنحني فيها
لقب حبيبة تسكن قلبك اليوم ..
لتنهي هذا العقد التملكي
بجرة قلم في الايام القليلة المقبلة..
انت أيها الرجل - واعذر جرأتي- هوائي ...
مذبذب االعواطف والنهى...
كنت انوي ان أحبسك في قارورة عطر
تكتبك بمداد قلم ، شلالا من نثر العشق والوله …
ولكني آثرت ان أحررك
إكراما لحبك وإكراما ..
لقلب ذاب حبا فيك..
قمت بذبحه
على رصيف فوهة بركان
عاصف جديد
تلك !!!
ما كانت، إلا نبضات قلب رياحها عاتية
مؤقتة كانت
ولم أعي ذلك
الا متأخرة
سمعتها ..
استوعبتها من قبل ومن بعد أن أثرتني بها
عشرات المرات
لتستنزف بها الوجد مني
لا قُطْنَ في أُُذناي الآن
كي أتهرب من سماعها
ولكن صوت العقل يطغى
فماذا تريد مني أن أكون؟
ملاكاً؟
لست بملاكٍ
لا تلبس المرأة ثوب الملائكة
إلاّ
حين تتقطع شرايين حبها
فداءا للحبيب
لا تكون ملاكا
إلا
حين تلبس ثوب التضحية
بما تملك لمن تملك
فكل ما كنت املكه ومازلت
هو لك
وما تبقى في النهاية
هو انت
فما كان مني
إلاّ
أن أحتفظت
بك في شعري ياسمينة
وفي حروفي
وحبري
وسطوري
دررا
وفي نثرات الماء الذي يغسل جسدي كل صباح
وفي سواد كحل عيوني
حبيباً
ما تبقى لك عندي
و أيامي معك
إلاّ
أن أهفو اليك بين الحين والآخر
متمردة على كل لغط
يعرقل سير نبضاتي
حين تغزوني الذاكرة
غزوا
فأغزوك بعدها غزوا...
تمردا وإقراراّ
بأنك
في النهاية
رجل
أما أنا !!!
فمجرد امرأة.....على هامش وجدانك المهترئ[/frame][/align]
لميــــــس الامــــــام
في موسوعة تتجمع فيها مناحيك العظيمة ..
علما بأني مجرد قصاصة ورق
في موسوعة عشقك التراكمية..
تكتبني في صفحاتها
امرأة على الطريق
تمنحني فيها
لقب حبيبة تسكن قلبك اليوم ..
لتنهي هذا العقد التملكي
بجرة قلم في الايام القليلة المقبلة..
انت أيها الرجل - واعذر جرأتي- هوائي ...
مذبذب االعواطف والنهى...
كنت انوي ان أحبسك في قارورة عطر
تكتبك بمداد قلم ، شلالا من نثر العشق والوله …
ولكني آثرت ان أحررك
إكراما لحبك وإكراما ..
لقلب ذاب حبا فيك..
قمت بذبحه
على رصيف فوهة بركان
عاصف جديد
تلك !!!
ما كانت، إلا نبضات قلب رياحها عاتية
مؤقتة كانت
ولم أعي ذلك
الا متأخرة
سمعتها ..
استوعبتها من قبل ومن بعد أن أثرتني بها
عشرات المرات
لتستنزف بها الوجد مني
لا قُطْنَ في أُُذناي الآن
كي أتهرب من سماعها
ولكن صوت العقل يطغى
فماذا تريد مني أن أكون؟
ملاكاً؟
لست بملاكٍ
لا تلبس المرأة ثوب الملائكة
إلاّ
حين تتقطع شرايين حبها
فداءا للحبيب
لا تكون ملاكا
إلا
حين تلبس ثوب التضحية
بما تملك لمن تملك
فكل ما كنت املكه ومازلت
هو لك
وما تبقى في النهاية
هو انت
فما كان مني
إلاّ
أن أحتفظت
بك في شعري ياسمينة
وفي حروفي
وحبري
وسطوري
دررا
وفي نثرات الماء الذي يغسل جسدي كل صباح
وفي سواد كحل عيوني
حبيباً
ما تبقى لك عندي
و أيامي معك
إلاّ
أن أهفو اليك بين الحين والآخر
متمردة على كل لغط
يعرقل سير نبضاتي
حين تغزوني الذاكرة
غزوا
فأغزوك بعدها غزوا...
تمردا وإقراراّ
بأنك
في النهاية
رجل
أما أنا !!!
فمجرد امرأة.....على هامش وجدانك المهترئ[/frame][/align]
لميــــــس الامــــــام
تعليق