وفـــــــي النهايـــــــة..أنـــــت رجــــــــل ..وما أنا ســــــوى امــــــــــرأة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لميس الامام
    أديب وكاتب
    • 20-05-2007
    • 630

    وفـــــــي النهايـــــــة..أنـــــت رجــــــــل ..وما أنا ســــــوى امــــــــــرأة

    [align=center][frame="7 80"]كم أود أن امتلك تلك الحكمة كي أرسمك رجلا مميزاً
    في موسوعة تتجمع فيها مناحيك العظيمة ..
    علما بأني مجرد قصاصة ورق
    في موسوعة عشقك التراكمية..
    تكتبني في صفحاتها
    امرأة على الطريق
    تمنحني فيها
    لقب حبيبة تسكن قلبك اليوم ..
    لتنهي هذا العقد التملكي
    بجرة قلم في الايام القليلة المقبلة..

    انت أيها الرجل - واعذر جرأتي- هوائي ...
    مذبذب االعواطف والنهى...
    كنت انوي ان أحبسك في قارورة عطر
    تكتبك بمداد قلم ، شلالا من نثر العشق والوله …
    ولكني آثرت ان أحررك
    إكراما لحبك وإكراما ..
    لقلب ذاب حبا فيك..
    قمت بذبحه
    على رصيف فوهة بركان
    عاصف جديد

    تلك !!!
    ما كانت، إلا نبضات قلب رياحها عاتية
    مؤقتة كانت
    ولم أعي ذلك
    الا متأخرة
    سمعتها ..
    استوعبتها من قبل ومن بعد أن أثرتني بها
    عشرات المرات
    لتستنزف بها الوجد مني
    لا قُطْنَ في أُُذناي الآن
    كي أتهرب من سماعها
    ولكن صوت العقل يطغى
    فماذا تريد مني أن أكون؟
    ملاكاً؟
    لست بملاكٍ
    لا تلبس المرأة ثوب الملائكة
    إلاّ
    حين تتقطع شرايين حبها
    فداءا للحبيب
    لا تكون ملاكا
    إلا
    حين تلبس ثوب التضحية
    بما تملك لمن تملك
    فكل ما كنت املكه ومازلت
    هو لك
    وما تبقى في النهاية
    هو انت
    فما كان مني
    إلاّ
    أن أحتفظت
    بك في شعري ياسمينة
    وفي حروفي
    وحبري
    وسطوري
    دررا
    وفي نثرات الماء الذي يغسل جسدي كل صباح
    وفي سواد كحل عيوني
    حبيباً
    ما تبقى لك عندي
    و أيامي معك
    إلاّ
    أن أهفو اليك بين الحين والآخر
    متمردة على كل لغط
    يعرقل سير نبضاتي
    حين تغزوني الذاكرة
    غزوا
    فأغزوك بعدها غزوا...
    تمردا وإقراراّ
    بأنك
    في النهاية
    رجل
    أما أنا !!!
    فمجرد امرأة.....على هامش وجدانك المهترئ
    [/frame][/align]

    لميــــــس الامــــــام
  • اسلام المصرى
    عضو أساسي
    • 16-05-2007
    • 784

    #2
    حين تتقطع شرايين حبها
    فداءا للحبيب
    لا تكون ملاكا
    إلا
    حين تلبس ثوب التضحية
    بما تملك لمن تملك
    فكل ما كنت املكه ومازلت
    هو لك
    وما تبقى في النهاية
    هو انت
    فما كان مني
    إلاّ
    أن أحتفظت
    [align=center] امى خاطرة راقية يشرفنى انى اول من شاهدها
    وكل ما كتبت هو لك
    كتبت وكتبت
    وما فى العشق من مشاعر هو لك
    نعم انا اغير صفحاتى كم اغير ملابس لكنها
    مشاعر متوهجة تمض بها الايام
    والحلم فى القلب لا ينام
    [/align]
    [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

    [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
    [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

    تعليق

    • لميس الامام
      أديب وكاتب
      • 20-05-2007
      • 630

      #3
      إســــــلام أيها الابن الجميـــــــــل

      اهلا بك معانقا حروفي كأول مار بها
      وأهلا باعترافك الرائع
      أرأيت ؟ يبقى الرجل رجلا..يهوى التغيير
      وتبقى المرأة هي المخلص..( تحيز مني لمشاعر المرأة)

      مودتي وشكري العميق لمرورك الرائع........

      لميس الامام

      تعليق

      • طه محمد عاصم
        أديب وكاتب
        • 08-07-2007
        • 1450

        #4
        معانقة أولى لجميل حرفك
        ولي عود بإذن الله
        دمتي بخير
        sigpic

        تعليق

        • مينا عبد الله
          عضو الملتقى
          • 16-05-2007
          • 278

          #5
          لميـــــــــس ..

          أوَ تعرفين ؟؟ من أقسى ما تمر به الانثى هو الغدر والكذب ؟
          يضع في نفسها بصمة ابدية تجعلها تشك بكل تفصيل جديد في حياتها ..

          فتتوقف عن الحركة بعضهن خشية الخشية

          وتستمر بعضهن لانهن يمتلكن الحس والمشاعر التي ترقى بهن على الكاذب الدنيء

          لميس ..اعتذر ربما قلت بعض ما يختبيء في نفسي !! اعتذر لانك كنت رائعة في وصفه وتجريده

          تحيتي لك

          ودمت ِ بخير

          احترامي

          ميــــــــنا
          [size=6][font=Comic Sans MS][color=#00008B]أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة
          [/color][/font][/size]

          تعليق

          • لميس الامام
            أديب وكاتب
            • 20-05-2007
            • 630

            #6
            استاذ طه محمد عاصم

            بانتظارك بالطبع وهل تحلو المشاركات
            الا بتواجدك المشرق؟؟؟

            مودتي

            لميس الاما

            تعليق

            • لميس الامام
              أديب وكاتب
              • 20-05-2007
              • 630

              #7
              الغالية مينا عبد الله

              إن دروس الحياة لقاسية
              توقظ في ذاكرتنا مراحل ذهبتْ معهم بها ، والأيام،
              فما نلاقي الا عناقنا بين لحظاتها الصاخبة !
              نرسم بورتريهات مموهة ..ونرسم الخديعة والغدر مغلفان
              بالسولوفان أحيانا..وبالدخان احيانا اكثر..
              وفوقها بصمات تبقى كحفرية داخل النفس..
              نلتقي بدفاتر تراكمت فوقها الاتربة
              مهملة هناك في أدراج الذاكرة
              نلتقي فيها حروفا كثيرة غابتْ عن أيامنا .. أو غبنا عنها ..
              ويثور في داخلنا شجن من الحنين .. !
              كل الابواب مواربة..تقول تعالي ..
              ثم تغلق من تلقاء نفسها قبل الوصول اليها
              فهل ما زال هناك أيام في العمر كي انتظرتبرير أسباب الغدر والخديعة؟؟

              مودتي الخالصة لك مينا ولمرورك الرائع..

              لميس الامام

              تعليق

              • طه محمد عاصم
                أديب وكاتب
                • 08-07-2007
                • 1450

                #8
                رقراقة انت حين تحبين
                شفافة انت حين تعبرين
                كلمات تلامس الوجدان ..
                قريبة جدا من الروح
                احسست بكل حرف كُتب هنا
                البداية موفقة في تحديد نقطة البدء
                "كم أود أن امتلك تلك الحكمة كي أرسمك رجلا مميزاً"
                تصريح اعلامي حذر
                "علما بأني مجرد قصاصة ورق
                في موسوعة عشقك التراكمية..
                تكتبني في صفحاتها
                امرأة على الطريق"

                امتزاج رائع بين المشاعر والإنفعالات
                "انت أيها الرجل - واعذر جرأتي- هوائي ...
                مذبذب االعواطف والنهى...
                كنت انوي ان أحبسك في قارورة عطر
                تكتبك بمداد قلم ، شلالا من نثر العشق والوله …
                ولكني آثرت ان أحررك
                إكراما لحبك وإكراما ..
                لقلب ذاب حبا فيك.."

                لديك قدرة فائقة على الرسم بالكلمات والتلوين بالمعاني
                "وفي نثرات الماء الذي يغسل جسدي كل صباح
                وفي سواد كحل عيوني
                حبيباً
                ما تبقى لك عندي
                و أيامي معك "

                نص يتميز بالحيوية والرشاقة
                تسطيعين استمالة قلب القارئ حتى النهاية
                رائعة كعادتكِ
                دمت بخير
                مودتي
                sigpic

                تعليق

                • لميس الامام
                  أديب وكاتب
                  • 20-05-2007
                  • 630

                  #9
                  الاستاذ الفاضل طه محمد عاصم

                  مرورك رائع كما هي العادة عندما اراك تحلق
                  فوق حروفي...ابحار مدهش ...
                  مني لك طيب التحايا..وباقة زهر بأريج الخزامي

                  طاب يومك
                  مع خالص مودتي وتقديري..

                  لميس الامام

                  تعليق

                  • على جاسم
                    أديب وكاتب
                    • 05-06-2007
                    • 3216

                    #10
                    السلام عليكم

                    الاستاذة لميس الامام

                    نص جميل وهذا امر مفروغ منه

                    ولكن

                    يحمل في طياته اعترافاً بان الرجل ذو سطوة وهو مالك كل شيء في المجتمع حتى انه يملك المرأة

                    والامر الاخر ان المرأة مخلوق ضعيف لا حول له ولا قوة

                    والاعتراف الاول او الثاني بالامكان ان يكون اعترافاً من امرأة مُحبة لهذا الرجل

                    فهي تود ان يكون رجلها هو المالك وهو كل شيء في حياتها بل انها تشعر بالفخر كونها الضعيفة امامه

                    ولكن يبقى كل هذا مرهون بحُب هذه المرأة لهذا الرجل

                    ولكن الحقيقة الاخرى

                    ان المرأة قوية ايضا وقوتها تكمن في كونها انثى

                    والدليل

                    وراء كل رجل عظيم امرأة

                    أليس كذلك يا استاذة لميس

                    ام لديك اعتراض

                    شكرا جزيلا لكِ اختي على حلاوة ونقاء وصفاء وجاذبية هذه الخاطرة

                    تقبلي مروري المتواضع

                    تشكرات
                    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                    تعليق

                    • لميس الامام
                      أديب وكاتب
                      • 20-05-2007
                      • 630

                      #11
                      [align=center]أخي الكريم علي جاسم



                      اشكر لك هذا المرور الرائع اولا والمداخلة الأروع لانك فتحت
                      عليّ أروقة كنت قد حاولت ترك ابوابها مواربة تفتح حين الاحتياج لنقاشها فقط..

                      [frame="10 80"]جميل هذا السؤال والذي يفتح مجالا لنقاش ومحاورة خفايا الطرفين الرجل والمرأة معا..

                      المرأة قوية ايضا وقوتها تكمن في كونها انثى

                      والدليل

                      وراء كل رجل عظيم امرأة

                      أليس كذلك يا استاذة لميس

                      ام لديك اعتراض [/frame]
                      سيدي لقد تجاوز الكلام الكثير الذي قيل في دورالانثى بجميع أشكالها وكما شخصيا أراها برؤية خالصة من غير اي تحيز
                      كوني امرأ ة فإني أراها وتراها انت أيضا ويراها الاخرون انسانة تصعد إلى سفح الحياة شمساًً مشرقة
                      بدءاً من نطفة خيرة تنبض بالانتماء.‏
                      فهي اما / اختا/ خالة / جدة/ عمة..الخ ـ وكما في القصص العربي المعاصر احتوى الروائيون
                      آفاقها المتعددة بشبكة واسعة، كونها النواة المشعة التي تحرك الكيان الاجتماعي سواء في سالف العصور
                      أم في االقرون القليلة الماضية مترجمين قيمة المرأة بصورة رائعة، ودورها في تقويم عواطف الرجل
                      رأينا كيف أن معظم الروايات العربية في معظمها تنطلق جميعها من خلال الدور الذي خلقت له الانثى والدور
                      الاجتماعي الايجابي وأحيانا السلبي عند الانفتاح على الاخر هذا الانفتاح الذي جعل من المرأة مجرد تابع لا شريك

                      على انني وتعقيبا على سؤالك فإني لا أوافقك مائة في المائة فليس هناك امرأة وراء كل عظيم تشد من أزره
                      هناك نساء ايضا خارجات عن هذا الاطار بأدوارهن السلبية..وكثيرة هي الامثلة..

                      فلي أيضا رؤية معنوية خاصة فالمرأة لا تنفك تتنازعها في داخلها الوجداني الرقيق أمور يكون للرجل فيها الدور الاول
                      في انماء السعادة داخل اطار الحياة ...سواء كان أب ، أخ أم زوج..ألا وهي القوامة بكل معانيها العالية ..
                      .وفي المقابل تقوم هي بتعزيز هذا الدور بود وترحاب مفعمين بالوفاء والاخلاص والمحبة..كونه رجلها ورب اسرتها..
                      .
                      وقد تطرقت الى الناحية العاطفية في خاطرتي عند الرجل وأبنت مدى احتياج الانثى لهذا الرجل ليحميها بسطوته الجميلة المعقولة
                      لا أن يكسر قلبها ..ويهجر عشيهما من أجل نزوة عارضة..الامان ، الامان ...
                      هو ما تحتاجه المرأة من سطوة الرجل فبقوته وقوتها يستطيعان معا بناء قواعد متينة لارساء دعائم صرح حياتهما بجميع اتجاهاتها..

                      في النهاية..مقصودي أن المرآة العربية بصفة خاصة تفتقر الى الامان
                      في ظل رجل يرحل عند اول عقبة
                      تعترض طريق رحلة العمر ليبقى مجرد ذكرى في دفاتر اوراقها المخبؤة في أدراج الزمان....[/align]


                      ارجو ان اكون قد أفرغت ما في داخلي كرؤية شخصية تعقيبا على وجهة نظرك اخي علي جاسم

                      مودتي

                      لميس الامام

                      تعليق

                      • على جاسم
                        أديب وكاتب
                        • 05-06-2007
                        • 3216

                        #12
                        السلام عليكم

                        نعم اختي قد وصلت هذه الرؤية

                        ويبقى كل طرف في حاجة الى الطرف الاخر

                        شكرا جزيلا لكِ

                        بارك الله فيكِ

                        تشكرات
                        عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                        يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                        فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                        فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                        تعليق

                        • لميس الامام
                          أديب وكاتب
                          • 20-05-2007
                          • 630

                          #13
                          عميق شكري وامتناني لاخي علي جاسم
                          على تواصلك الرائع...

                          مودتي لك وطيب التحايا

                          لميس الامام

                          تعليق

                          • سمير طبيل
                            عضو الملتقى
                            • 04-12-2007
                            • 120

                            #14
                            [align=center]حروف على الرغم من قوتها رقيقة
                            على الرغم من عنفوانها بليغة
                            جميل ما سطرت يداك سيدتي
                            تحياتي[/align]

                            تعليق

                            • لميس الامام
                              أديب وكاتب
                              • 20-05-2007
                              • 630

                              #15
                              الاخ الكريم سمير طبيل

                              إنها لفرصة طيبة ان القاك فوق حروفي
                              شاكرة بكل تقدير واحترام هذه الكلمات
                              التي اوجزت فيها رأيك في الخاطرة

                              طاقة ورد اهديك لمرورك الرائع هنا..

                              مودتي

                              لميس الامام

                              تعليق

                              يعمل...
                              X