تويت
(1)
لأنــِّي أمَــامـَــكِ ألـْــفُ انــْـحـِــــنــَـاءْ
وَبـَـاقــَة ُوَرْدٍ.. وَحَـــفـْــلُ عـَــشـَــاءْ
أتــَـيـْـتــُكِ طـَـوْعـًـا أطـَـأطِــئُ رَأسِـي
وَلـِي خـُـطـْـوَة أذعـَــنـَـتْ لِــلـْــوَرَاءْ
وَكـَانَ انـْـكِــسَـاري كـَـأجـْـمـَـلِ شـَيْءٍ
إذا مَا انـحَــنـَى للـهَـوَى الـكِـبـْـريَـاءْ
أتــَـيـْــتُ أرَتــِّـبُ قــَــوْلـِـي فــُـصُــولاً
أجـُـرُّ لـِـعـُــذرِي حـُــرُوفَ الـــنــِّـدَاءْ
وَبـَـحـَّـةُ صَــوْتـِي كـَـمَــانٌ عـَــتِــيــقٌ
وَدَقــَّاتُ قــَـلـْـبـِي كـَـلـَحْـنِ الــوَفــَـاءْ
أغـَــنــِّي اعْــتِــذارِي وَلـمْ أدْرِ قــَبـْـلاً
بـأنَّ الـمـُـسِـيءَ يُـجـِـيــدُ الــغـِــنـَـاءْ
(2)
لأنَّ الــرُّجـُــولـَــة وَهـْـــمٌ كــَــبـِـــيـــرٌ
تــَـخـَـالِــيــنَ أنـِّي أبـُـو الأنـْــبــِـيـَـاءْ
وَأذنِــبُ مِــثـْـلَ الـــرِّجـَـالِ جـَـمِــيــعـًـا
وَعِــنـْـدَكِ ذنـْـبـِي بــِحَـجْـمِ الـسَّـمَــاءْ
فـَـإمـَّـا طــَـريـــدُ أعـَــانـِـي نــُـزُولـِـي
وَبـعْـضِي لِـبَـعْـضِي يَـسُـوقُ الـعَــدَاءْ
وَإمـَّـا يـُـقــَــلــِّـبُ هـَـجْــرُكِ قــَـلــْبـِـي
عَـلى ظـَهْـر شـَوْقٍ وَبَـطـْنِ اكـْـتـِـوَاءْ
فـَيـَا مَنْ تــُسِــيـئـِـيـنَ فـَهْـمِـي رَجـَـاءً
أمَـا فِي الرُّجـُولـَةِ غـَيـْرَ الـشـَّقـَاءْ؟؟
حَــبــِـيــبـُـكِ طِــفــْـلٌ فــَلا تــَطـْـرُدِيــهِ
وَلا تـــَهـْـــجُــــريـــهِ إذا مَــا أسَـــاءْ
(3)
لأنــَّـكِ نــُـــورٌ.. وَنــَــارٌ.. وَطـِــيـــنٌ؛
مَـــلاكٌ.. وَجـِــنُّ.. وَإنـْـــسٌ سـَـــوَاءْ
أصِــيــرُ لـِـــنـُـوركِ عَــبـَّـادَ شـَـمـْـسٍ
تـَـنـَفــَّسَ عِـشـْقـًا خـُـيـُوط الـضـِّـيـَاءْ
وَأصْـبحُ " نـَيـْرُونَ ".. أشْعِـلُ قـلـبي
لأحْـــرقَ نـَــبْـــضِـي مَـعَ الأبْــريـَــاءْ
إذا مَا اشْـتــَهَــيْـتِ تـَدُوسِـيـنَ طِــيـنـًا
فــَـدُونـِــكِ وَجْـهـِـي بــِـدُونِ حـَــيـَـاءْ
لِـثــَالـُـوثِ خـَـلـقِــكِ أصْـلـِـبُ نـَفـسِـي..
أصِـيـرُ مـَـسِـــيــحـًـا إذا مـَــا أشـَــاءْ
وَلا أسْــتــَـحـِـي أنْ يُــقــَـالَ جـَـحـُـودٌ
فــَـرُوحـِي تــُـوَحـِّـدُ رَبَّ الــسـَّـمـَـاءْ
(4)
لأنــّـَكِ خـَـمْـري.. وَنـَـجـْـمَــةَ لـَـيـْـلـِي
أقــَــدِّسُ فِــيــكِ حُــلـُـولَ الــمـَـسـَـاءْ
وَأشـْـرَبُ سِـحْــرَكِ فـِـيــمَـا تــَـبَـقــَّـى
مِنَ الـعُــمْـرِ حَـتـى يَـحِـيـنَ الـفـَـنـَـاءْ
أرَتــِّــلُ عِـــشـْــقـِــي كـَـأنــِّي رَسـُـولٌ
تــَـرَقــَّى إلـَى سـِــدْرَةِ الإنـْــتـِــشـَـاءْ
أفـِـيــضُ بـِـنــَفــْسـِي لآخـِـر كـَـشْــفٍ
أعَـرِّيــكِ مِـنْ فـَـيـْضِ هـَـذا الــجـَـلاءْ
وَأوغِــلُ خـَـلـْـفَ سِــتـَـارِ الـتــَّـجـَلــِّي
أرُوحُ إلــَــى مـَـــــا وَرَاءِ الــــــوَرَاءْ
تــَصَـوَّفـْـتُ حُـبـَّا فـَـلـَيْـسَ كـَـمِـثــْـلِـي
وَمَــثــْـلِــكِ فِي الـخـَـلـْـقِ إلَّا ادِّعـَـاءْ
(5)
لأنــَّـكِ عـِـطـْــرٌ.. شـَـذىً مَــشْــرِقـِـيٌّ..
صـَـــبـَــاحٌ نــَـــدِيُّ.. لأنــَّـــكِ مـَـــاءْ
وَدِدْتــُـكِ لـَـوْ تــَسـْـألـِـيــنَ الــمَــرَايـَـا
فـَـلــَسـْـتُ أبـَـالـِـغُ عِـنـْدَ الـثــَّـــنـَــاءْ
جـَـمِــيـعُ الـوُجـُـوهِ بَــنـَـاتُ ضـَـبــَابٍ
وَوَجـْهُــكِ وُرِّثَ مَـعـْـنَى الــصَّــفـَـاءْ
لأنَّ الأنــُـــوثــَــةَ فــَــنٌّ جــَـمِــــيـــــلٌ
فــَكـُـلُّ الــفــُـنـُـونِ سِـــوَاهـَـا هـُـرَاءْ
وَلا رَسـْـمَ إلا اكــْـتـِــحـَــالُ عُـــيـُــونٍ
أحـَـلــْـنَ سـَــوَادًا دَمَ الأشـْــقـِـــيـَــاءْ
ولا شِــعْـــرَ إلا احـْــمـِـــرَارُ شـِـفــَــاهٍ
إذا أرْسَــلـَـتْ قــُبـْـلـَة ًفـِي الــهَـــوَاءْ
(6)
لأنـِّي غـَـيُـورٌ تـَضِـيـقـِـيـنَ ذِرْعـًـا
بـمَـا فِي عُـيـُونِي مِنَ الإسْـتِــيَـاءْ
تـقـُـولـِيـنَ أنـِّي مَريـضٌ وَمَـهْــمَـا
تـَـقــُولـِينَ صِدْقــًا فــَمَا مِنْ دَوَاءْ
وَمِـنْ فـَرْطِ حُـبِّـي أصِـيــرُ مـُمِــلا ًّ..
سَـأبـْقى مُـمِـلا بـِغـَـيـْر انـْثِــنـَـاءْ
إذا غـَـيـْـرَتـِـي أنْ أضـَـلَّ مـُـحـِـبـًّـا
فــَلا قـَـدَّرَ اللهُ مِـنـْهـَا الـشـِّــفـَـاءْ
صَـحَـائِـفُ قــَلـْـبـِي كِـتـَاب قـَـدِيــمٌ
وَقـدْ جَـفَّ طـَـبْعِي عَنِ الإمـِّحـَاءْ
حَـبـيـبُـكِ طِـفـْـلٌ غـَـيُــورٌ وَمَـا لِي
يَـدٌ كـَيْ أغـَـيِّـرَ حُـكـْمَ الـقـَـضـَـاءْ
(7)
فـَـيـَـا مَـن أشِــيــرُ إلـَـيــكِ بــِطـَـرْفـِي
وَأحـْــلــُـمُ لـَـوْ أنَّ طــَـرْفِــي خـِـبـَــاءْ
أوَاريـكِ تـَحْـتَ الــرُّمـُوشِ احْـتِـرَاسًـا
وأصْـنـَعُ مْن جَــفـْــنـَــتـَيَّ الـغـِـطــَاءْ
أشَــيـِّـدُ قــَـصْــرَكِ بـَـيْــنَ عـُــيـُـونِـي
وَأجـْـعَـــلُ مِـنْ بـُــؤْبـُــؤَيـْـهـَـا إمـَــاءْ
وَأغـْـمِــضُ عَــيْــنـًَيَّ مِــلـْـيـُونَ عَــام ٍ
لأنـْـظـُـرَ حُـسْــنـَـكِ حَـتـى الــعـَــمـَـاءْ
أمُــوتُ وَأحْـــيَــى وَأنـْــتِ كــَـمَــا أنــْـــ
ــــــتِ.. تـَـاجُ الـتـَجَلـِّي عَـرُوسُ الـخـَفـَاءْ
لِألا تــُصـَـابــِي بـِـعـَــيـْـنـَيْ حـَــسـُــودٍ
أكـَـرِّمُ ـ عَـمْـدًا ـ جَـمِـيـعَ الـنـِّــسَــاءْ
لأنــِّي أمَــامـَــكِ ألـْــفُ انــْـحـِــــنــَـاءْ
وَبـَـاقــَة ُوَرْدٍ.. وَحَـــفـْــلُ عـَــشـَــاءْ
أتــَـيـْـتــُكِ طـَـوْعـًـا أطـَـأطِــئُ رَأسِـي
وَلـِي خـُـطـْـوَة أذعـَــنـَـتْ لِــلـْــوَرَاءْ
وَكـَانَ انـْـكِــسَـاري كـَـأجـْـمـَـلِ شـَيْءٍ
إذا مَا انـحَــنـَى للـهَـوَى الـكِـبـْـريَـاءْ
أتــَـيـْــتُ أرَتــِّـبُ قــَــوْلـِـي فــُـصُــولاً
أجـُـرُّ لـِـعـُــذرِي حـُــرُوفَ الـــنــِّـدَاءْ
وَبـَـحـَّـةُ صَــوْتـِي كـَـمَــانٌ عـَــتِــيــقٌ
وَدَقــَّاتُ قــَـلـْـبـِي كـَـلـَحْـنِ الــوَفــَـاءْ
أغـَــنــِّي اعْــتِــذارِي وَلـمْ أدْرِ قــَبـْـلاً
بـأنَّ الـمـُـسِـيءَ يُـجـِـيــدُ الــغـِــنـَـاءْ
(2)
لأنَّ الــرُّجـُــولـَــة وَهـْـــمٌ كــَــبـِـــيـــرٌ
تــَـخـَـالِــيــنَ أنـِّي أبـُـو الأنـْــبــِـيـَـاءْ
وَأذنِــبُ مِــثـْـلَ الـــرِّجـَـالِ جـَـمِــيــعـًـا
وَعِــنـْـدَكِ ذنـْـبـِي بــِحَـجْـمِ الـسَّـمَــاءْ
فـَـإمـَّـا طــَـريـــدُ أعـَــانـِـي نــُـزُولـِـي
وَبـعْـضِي لِـبَـعْـضِي يَـسُـوقُ الـعَــدَاءْ
وَإمـَّـا يـُـقــَــلــِّـبُ هـَـجْــرُكِ قــَـلــْبـِـي
عَـلى ظـَهْـر شـَوْقٍ وَبَـطـْنِ اكـْـتـِـوَاءْ
فـَيـَا مَنْ تــُسِــيـئـِـيـنَ فـَهْـمِـي رَجـَـاءً
أمَـا فِي الرُّجـُولـَةِ غـَيـْرَ الـشـَّقـَاءْ؟؟
حَــبــِـيــبـُـكِ طِــفــْـلٌ فــَلا تــَطـْـرُدِيــهِ
وَلا تـــَهـْـــجُــــريـــهِ إذا مَــا أسَـــاءْ
(3)
لأنــَّـكِ نــُـــورٌ.. وَنــَــارٌ.. وَطـِــيـــنٌ؛
مَـــلاكٌ.. وَجـِــنُّ.. وَإنـْـــسٌ سـَـــوَاءْ
أصِــيــرُ لـِـــنـُـوركِ عَــبـَّـادَ شـَـمـْـسٍ
تـَـنـَفــَّسَ عِـشـْقـًا خـُـيـُوط الـضـِّـيـَاءْ
وَأصْـبحُ " نـَيـْرُونَ ".. أشْعِـلُ قـلـبي
لأحْـــرقَ نـَــبْـــضِـي مَـعَ الأبْــريـَــاءْ
إذا مَا اشْـتــَهَــيْـتِ تـَدُوسِـيـنَ طِــيـنـًا
فــَـدُونـِــكِ وَجْـهـِـي بــِـدُونِ حـَــيـَـاءْ
لِـثــَالـُـوثِ خـَـلـقِــكِ أصْـلـِـبُ نـَفـسِـي..
أصِـيـرُ مـَـسِـــيــحـًـا إذا مـَــا أشـَــاءْ
وَلا أسْــتــَـحـِـي أنْ يُــقــَـالَ جـَـحـُـودٌ
فــَـرُوحـِي تــُـوَحـِّـدُ رَبَّ الــسـَّـمـَـاءْ
(4)
لأنــّـَكِ خـَـمْـري.. وَنـَـجـْـمَــةَ لـَـيـْـلـِي
أقــَــدِّسُ فِــيــكِ حُــلـُـولَ الــمـَـسـَـاءْ
وَأشـْـرَبُ سِـحْــرَكِ فـِـيــمَـا تــَـبَـقــَّـى
مِنَ الـعُــمْـرِ حَـتـى يَـحِـيـنَ الـفـَـنـَـاءْ
أرَتــِّــلُ عِـــشـْــقـِــي كـَـأنــِّي رَسـُـولٌ
تــَـرَقــَّى إلـَى سـِــدْرَةِ الإنـْــتـِــشـَـاءْ
أفـِـيــضُ بـِـنــَفــْسـِي لآخـِـر كـَـشْــفٍ
أعَـرِّيــكِ مِـنْ فـَـيـْضِ هـَـذا الــجـَـلاءْ
وَأوغِــلُ خـَـلـْـفَ سِــتـَـارِ الـتــَّـجـَلــِّي
أرُوحُ إلــَــى مـَـــــا وَرَاءِ الــــــوَرَاءْ
تــَصَـوَّفـْـتُ حُـبـَّا فـَـلـَيْـسَ كـَـمِـثــْـلِـي
وَمَــثــْـلِــكِ فِي الـخـَـلـْـقِ إلَّا ادِّعـَـاءْ
(5)
لأنــَّـكِ عـِـطـْــرٌ.. شـَـذىً مَــشْــرِقـِـيٌّ..
صـَـــبـَــاحٌ نــَـــدِيُّ.. لأنــَّـــكِ مـَـــاءْ
وَدِدْتــُـكِ لـَـوْ تــَسـْـألـِـيــنَ الــمَــرَايـَـا
فـَـلــَسـْـتُ أبـَـالـِـغُ عِـنـْدَ الـثــَّـــنـَــاءْ
جـَـمِــيـعُ الـوُجـُـوهِ بَــنـَـاتُ ضـَـبــَابٍ
وَوَجـْهُــكِ وُرِّثَ مَـعـْـنَى الــصَّــفـَـاءْ
لأنَّ الأنــُـــوثــَــةَ فــَــنٌّ جــَـمِــــيـــــلٌ
فــَكـُـلُّ الــفــُـنـُـونِ سِـــوَاهـَـا هـُـرَاءْ
وَلا رَسـْـمَ إلا اكــْـتـِــحـَــالُ عُـــيـُــونٍ
أحـَـلــْـنَ سـَــوَادًا دَمَ الأشـْــقـِـــيـَــاءْ
ولا شِــعْـــرَ إلا احـْــمـِـــرَارُ شـِـفــَــاهٍ
إذا أرْسَــلـَـتْ قــُبـْـلـَة ًفـِي الــهَـــوَاءْ
(6)
لأنـِّي غـَـيُـورٌ تـَضِـيـقـِـيـنَ ذِرْعـًـا
بـمَـا فِي عُـيـُونِي مِنَ الإسْـتِــيَـاءْ
تـقـُـولـِيـنَ أنـِّي مَريـضٌ وَمَـهْــمَـا
تـَـقــُولـِينَ صِدْقــًا فــَمَا مِنْ دَوَاءْ
وَمِـنْ فـَرْطِ حُـبِّـي أصِـيــرُ مـُمِــلا ًّ..
سَـأبـْقى مُـمِـلا بـِغـَـيـْر انـْثِــنـَـاءْ
إذا غـَـيـْـرَتـِـي أنْ أضـَـلَّ مـُـحـِـبـًّـا
فــَلا قـَـدَّرَ اللهُ مِـنـْهـَا الـشـِّــفـَـاءْ
صَـحَـائِـفُ قــَلـْـبـِي كِـتـَاب قـَـدِيــمٌ
وَقـدْ جَـفَّ طـَـبْعِي عَنِ الإمـِّحـَاءْ
حَـبـيـبُـكِ طِـفـْـلٌ غـَـيُــورٌ وَمَـا لِي
يَـدٌ كـَيْ أغـَـيِّـرَ حُـكـْمَ الـقـَـضـَـاءْ
(7)
فـَـيـَـا مَـن أشِــيــرُ إلـَـيــكِ بــِطـَـرْفـِي
وَأحـْــلــُـمُ لـَـوْ أنَّ طــَـرْفِــي خـِـبـَــاءْ
أوَاريـكِ تـَحْـتَ الــرُّمـُوشِ احْـتِـرَاسًـا
وأصْـنـَعُ مْن جَــفـْــنـَــتـَيَّ الـغـِـطــَاءْ
أشَــيـِّـدُ قــَـصْــرَكِ بـَـيْــنَ عـُــيـُـونِـي
وَأجـْـعَـــلُ مِـنْ بـُــؤْبـُــؤَيـْـهـَـا إمـَــاءْ
وَأغـْـمِــضُ عَــيْــنـًَيَّ مِــلـْـيـُونَ عَــام ٍ
لأنـْـظـُـرَ حُـسْــنـَـكِ حَـتـى الــعـَــمـَـاءْ
أمُــوتُ وَأحْـــيَــى وَأنـْــتِ كــَـمَــا أنــْـــ
ــــــتِ.. تـَـاجُ الـتـَجَلـِّي عَـرُوسُ الـخـَفـَاءْ
لِألا تــُصـَـابــِي بـِـعـَــيـْـنـَيْ حـَــسـُــودٍ
أكـَـرِّمُ ـ عَـمْـدًا ـ جَـمِـيـعَ الـنـِّــسَــاءْ
تعليق