الأستاذ القدير م محمد فهمي يوسف
مساؤك سعيد ..

لندع التفكير يحلق بنا لنفرغ ما ثقلت به صدورنا .. ولنضع أوزارنا ..لنعلن رفض مكلوم به الفؤاد منذ زمن ...
وحالة طوارىء تستفزنا .. ينطق به لسان حالنا أن الوقت قد عبر يحمل أثقالنا وتنحني به ظهورنا .
إلى متى ؟؟؟
يتاجر بنا سبيلنا حيث يشاء .. وتشدنا خطواتنا مرة إلى الأمام ومرات إلى الوراء
كم يلزمنا من الوقت أن نفكر بصوت يعلو الأرجاء .. كم يلزمنا أن تعلو زفراتنا الأنواء .. وكم نفكر أن نواجه كل واقع أدمن العراء .

سيدي القدير ... لمتصفحك وقع كبير مؤثر على النفس .. ولحرفك رقي وإبداع .. يعبر عن مقال يحتاج إلى الكثير ليعبر بنا إلى بر الأمان ..
فكم نحتاج أن نخرج من بوتقة التفكير إلى بوتقة التنفيذ..
الإعتراف أننا نريد أن نقول ما نفكر به .. دون التفكير بكيفية قوله ومتى نستطيع ذلك .. حتى يعود الصمت يقف مشدوها على أبواب الإعتراف مطالبنا بالسكوت مرة أخرى ...

لك كل التحايا على هذا الحرف النقي ... ومودة

كنت هنااا وزهر

دع عنك التراخي وقل لا يا أخي
ارفع سيف الحق
وابتر الباطل
وتجاسر
اقطع وتين الخوف
دمّر عرين التردد
واعتلي عرش الكلم
ثم ارفع راسك فأنت لا زلت
تمتلك نفساً وهبها الله
حرة
,,
يسعدني أن أصافح حروفك
ومن حرفي الضئيل أستمد
التواجد
ولك كل ما يثبت لك أني أحترمك

الأخت الأستاذة سهير الشريم
تحيتي وتقديري
مرورك أثرى كلماتي وخاطرتي المتواضعة .
نعم أختاه نحن بحاجة إلى نعترف بما نفكر فيه بصوت مرتفع .
لكن هناك الصمت الناطق . بالحق الصارخ للشعب الساكت .

الأخت الفاضلة ريما منير عبدالله
شكرا لعطر حرفك المار على خاطرتي عن رفض قانون الطواريء
الذي يقتل ورقة أخرى من شجرة حقوق الإنسان في فصل ربيعها .
إنها ورقة قلب الطاريء إلى مستمر , والذي ينبغي إن يكون مستمرا
إلى شيء طاريء !!
يالعجب الرؤية السياسية للقانون الدائم الذي يحكم به الشعب .
دع عنك التراخي وقل لا يا أخي
ارفع سيف الحق
وابتر الباطل
وتجاسر
اقطع وتين الخوف
دمّر عرين التردد
ألم أقلها مدوية في العنوان : ( لا للطواريء )
فهل هناك تراخٍٍ يا أخت ريما .!!
أليست حروف الخاطرة يصور هول المجزرة
بسقوط شجرة الحقوق البشرية في فصل ربيعها .؟!!
لكن الجسارة بالحرف وحده لا تكفي دون أن تتفتح أزهار القلوب
التي تضخ النبض في التشريعات المفيدة لشعب مستكين يصفق
لاستمرار الطاريء , وينسى وجوب الدستور العادل المستمر .

أستاذي الكبير الراقي محمد فهمي يوسف
ربما لايجدر برجل مثلي أن يعلق أو يرد على كلماتك وثورة سطورك
ولكني سأكتب هنا متسائلاً
كيف العمل ياسيدي وعلى بابنا ألف جلاد قد لصق على فمنا قبل أن يقطع مافيه ألف متر ٍ من لاصقٍ حديدي؟!
كيف العمل؟!
ألا يكفينا أن نحمد الله على نعمة الأمن والسلام!؟
هذا هو الأهم _ _ _ على حسب رأي المتواضع
أو ..سأخبركَ بماستقوله بنفسكَ عني
واحد من المواطنين العرب الأشقياء الذي اتخذ قاعدة مشهورة وسار على نهجهها
الحيط الحيط وياربي السترة ...للحفرة
\\\
أستاذي الحبيب..اعذرني ..
ولكن ستبقى الكلمات ...مجرد كلمااااااااااااااااات

الأخ الفاضل السوري الأستاذ محمد زكريا محمد
تحياتي وتقديري

أمشي جانب الحائط , لا.. وألف لا ..
ستظل ثورة حروف كلماتي مادام في قلمي نبض حياة إلى أن يتغير الحال.

نعم نحن مثلكم في سوريا نعاني , ولي أخ وصديق سوري طبيب . كم حكى لي عن أمثال ما يحدث عندنا .
فكلنا في الهم ( شرق ) !!!