ماسورة إطفاء الحريق قصيرة

**إيمان الدرع** · 16-05-2010, 18:05

أخي الكريم نبيل عودة :
أرجو أن تراعي بقلمك القويّ ،الجّميل ...مايحبّ الزّملاء قراءته ...
دون أن تبعث فيهم أيّ شعورٍ بالتململ ..والانزعاج..
وأنا أعلم بأنك ستقدّر مارميت إليه ...بحدسك ، ورقيّك ، وتواضعك، وذكائك ...
شاكرة تفهّمك ، وتعاونك...
وبانتظار المزيد من مشاركاتك المميّزة ، المعروفة على جميع المحاور الأدبيّة ...
ومع أطيب أمنياتي ....تحيّاتي ...

**د.إميل صابر** · 16-05-2010, 18:26

إنها لا تصلح إلا أن تقال بين سكارى في ماخور،

ليتني لم أزر هذه الصفحة.

**نبيل عودة** · 16-05-2010, 18:58

د. اميل صابر
كان بامكانك ان تعبر ، اما ان تركب حمار الأخلاق على حسابي فهذا لا يخدم شخصك الكريم .
سأحترمك كزميل .. وانبهك الى أن الأدب كله ، من تراثنا العربي الذي تجهله كما يبدو الى آداب الشعوب كلها ، كان الجنس مركبا جوهريا فيها واذا ارت ان أزيدك تنويرا ساقدم لك نصوصا قد تجعلك تفقد حماستك للإنتماء العربي .
اقرأ وصية " حبيبة المدنية" لابنتها قبل زواجها. او الرسالة الرابعة عشرة من كتاب الرسائل للجاحظ .وغيرها من كتاب الرسائل .او قصص كتاب الأغاني ،او كتاب نزهة الجلساء في أشعار النّساء للسيوطيّ ، او كتاب اخبار النساء لإبن الجوزي ، او مجونيات ابو نواس ،وهناك مئات من عيون التراث العربي يوم كانت تسود الثقافة العربية عقلية متحررة .
لم أكتب لأغير عقلك وتفكيرك ولن أتدخل بما تظنه صحيحا لنفسك ولكن معي لا تحاول التشاطر بتوجيه تعابير من ماخورك الشخصي. .

**د.إميل صابر** · 17-05-2010, 03:27

في حقيقة الأمر قصتك وردك يثبتان أنك فعلا من كبار الأدباء والمفكرين،
أشكر الله أنني لست منهم،

فإذا كانت الأخلاق حماريمتطى، فلا ضير أن تكتب ما كتبت،

يا سيد نبيل،
إمض في طريقك دون حمار الأخلاق كما تشاء، ولكن.. لا تغضب من النتيجة.

**اسماعيل الناطور** · 17-05-2010, 03:46

العتب على السن
وليس على الأدب
فأدب هذة الأيام له معايير وأخلاق خاصة

**نبيل عودة** · 17-05-2010, 03:53

"الحرية المطلقة، والتعصب الأعمى وجهان لعملة واحدة؛ لا تشتري إلا تذكرة للجحيم." د.إميل صابر - اقتباس

يبدو انك تستعمل مقولات دون معرفة مضمونها . لك الحق ان لايعجبك ما أكتب ، لك الحق ان تفكر بطريقة مختلفة عني ، ولكن لا حق لك بالظن انك الكمال نفسه وانك السراط المسقيم.وأن ما لايتلائم مع رؤيتك المغلقة هو كلام سكارى في ماخور . لأن سكارى التعصب والانغلاق هم في حضيض الماخور.

**نبيل عودة** · 17-05-2010, 04:07

اسماعيل الناطور

عن أي أدب تتحدث يا مفكر اجتماعي بلا رؤية اجتماعية؟
وعن أي مجتمع تفكر لنعرف ما يدور في ذهنك ؟
من شروط النقد والعقل ، ان لا تحول الموضوع الى طعن شخصي ، على الأقل اذا كنت مفكرا اجتماعيا ...
باستطاعتك ان تنتقد ، حتى بحدة .. اسلوبي وافكاري القصصية ، سأقبل موقفك بطيب خاطر.. ولكن الولوج الى الساحة الشخصية هو سكين ذو حدين .. فقط اعمى البصيرة يظن ان الحوار مجرد رعونة ..
لا مشكلة لدي في حوارك ، والدخول في حوار حول فلسفتك الاجتماعية ايضا . ولكن لن يمر من يحاول طعني برعونة وتعابير الإهانة الشخصية ، مدعيا ما ليس فيه !!

**اسماعيل الناطور** · 17-05-2010, 04:10

نكررها ........وفقط
العتب على السن
وليس على الأدب
فأدب هذة الأيام له معايير وأخلاق خاصة

**صادق حمزة منذر** · 18-05-2010, 17:31

الأستاذ الأديب نبيل عودة

نحن نعرف أن الجنس من الاحتياجات الأساسية للإنسان كالأكل والشرب والمأوى والنوم .. كلها احتياجات أساسية بشرية والتحدث عنها إذ لا يخرج عن هذا الإطار العلمي والمنطقي يكون طبيعيا لا غبار عليه ..
ولكن هذه الاحتياجات بذاتها لا تمثل هدفا للرصد ( وخصوصا في الإطار الإبداعي الأدبي ) وإنما الإنسان صاحب هذه الاحتياجات هو من يرصد ويتابع لتسجيل حالات إنسانية تكون مهدا يستحق البحث .. وهكذا فالجنس مجرد الجنس لا يمكن أن يكون هدفا ومحورا بحد ذاته لعمل أدبي وإلا تحول إلى كتابة جنسية مثل كل أعمال الإثارة الجنسية الفيلمية والقصصية الهابطة

والآن نريد أن نسأل ..
1- ماذا تريد أن تقول في هذه القصة .. ؟؟
2- مع ملاحظة أن النص فيه جرعة زائدة من الجرأة , ما هو المضمون الأدبي الذي حمّلته هذا المحمل .. ؟؟
3- ثم كيف يمكن أن نفهم الفرق بين قصص الإثارة الجنسية الهابطة وبين عمل أدبي مبدع يتضمن الجنس عاملا عينيا لطرح قضية فكرية مهمة ..؟؟

أظن أن الإجابة على مثل هذه الأسئلة قد يفتح بابا لنقاش موضوعي حول هذا النص وخصوصا أنك كاتب له باع في مجال القصة والرواية ..

تحيتي لك

**نبيل عودة** · 19-05-2010, 08:00

[align=right]اخي العزيز صادق منذر
اولا شكرا على موضوعيتك في الطرح ، وهذا هام جدا في الحوار الثقافي.
ثانيا ، من قال ان القصة مجرد ان اقول موعظة او صيغة لها هدف محدد في اطار اخلاقي معين؟
ثالثا ، لماذ لا نفهم ان القصة تطرح معايير للمبنى الفكري للإنسان، المبنى الحسي والمبنى الشهواني ؟
رابع ، من قال ان الانسان مجرد علبة مغلقة ، يقف على مدخلها ضابط مراقب ؟
خامسا ، هل الحياة محددة ، عزيزي صادق ، بمسار لا خروج عنه ، كما يدعي رجال الدين من كل الأصناف والألوان؟
سادسا ، اليست الحياة هي ادوار متداخلة ومتتابعة منذ طفولة الانسان ، والجنس هو مرحلة لا تتوقف منذ يبدأ الطفل وعيه لجسده؟
سابعا ، ما هو خدش الحياء ؟ اليس في المقام الأول فتاوي ارضاع الكبير والحجاب بعين واحدة وضرب المرأة وانها نصف عقل ونصف دين ، وكيدهن عظيم ، وقتل الميكي ماوس ، واحتلال روما بالسيف وقائمة فتاوي فضائية تظهر سقوط العقل العربي وتحجره وجعلتنا مضحة للأمم كلها ، والإصرار العجيب الغريب على ان الأرض مسطحة ؟ هذا بلا منازع أكثر خدشا للحياء العربي من قصة خمسة أسطر.
ثامنا ، اليس خدش الحياء الرهيب ، وخدش المنطق، بالاستبداد الديني المتحالف مع السلطة ؟
تاسعا ، هل وصلنا لمنتهى التطور في دنيا العرب ، حتى لم يتبق الا قصة ساخرة تقدم لوحة جنسية ساخرة عن واقع متجذر في الذهن البشري كله؟
عاشرا ، من يقول ان الحياة مجرد عبوس ، والتزام بأخلاقيات وهمية ، وكأننا ما شاء الله انقياء من التفكير بالجنس ؟
مرة أخرى عزيزي ، أحترم وجهة نظرك ، واقدر بكثير من المودة والإحترام اسلوبك الراقي ، ولكني ، مع المعذرة ، اختلف بتفكيري عنك ولا اقبل رأيك .
لا نكتب فقط لنقول حكم وأمثال وبطولات كذابة ، انما نكتب لتنفيس بعض الضغط من حياة مليئة بالاشكاليات والمصائب .
أخي العزيز ، في مسيرتي الثقافية كتبت عن مواضيع اوصلتني لسجون اسرائيل وتقييدات التنقل ، بحيث قضيت شبابي شبة سجين لمدينتي الناصرة.
وكنت ربما اول الكتاب العرب الذين جعلوا الفكر الفلسفي مادة قصصية ، ورؤيتي ان القصص او اللوحات الايروتيكية هي من اجل اعطاء الانسان ضحكة حرة ، ووقت استراحة من المواضيع التي تشغل أصحاب الراي والمفكرين . ويؤسفني ان البعض حساس جدا لهذا اللون المنتشر في كل الآداب العالمية ، متناسين أن العرب كانوا السباقين لجميع الثقافات في ترسيخ الجنس بتراث من أجمل ما انتجه الانسان من تراث متحرر ومتنور وغير خاضع للعصبيات القبلية .
هل تريد نماذج ؟ لدي امور تراثية مرعبة بالمقارنة مع أسطري الخمسة.
لا أظن لأنك تعرف ربما أفضل مني ما يملأ أجمل ما في تراث العرب .الذي صار محرما اليوم من العقل الساقط السائد .
اليوم يريدون محاكمة الف ليلة وليلة واعدامها . بسبب خدشها للحياء أيضا.وهل في الحضارة الانسانية كلها أجمل من هذا الابداع الانساني الساحر؟ ما هوخدش الف ليلة للحياء مقابل شيخ يبرر تعدد الزوجات لأن للزوج اموال وقدرات جنسية؟ واذا اردت مشاهدة الفلم استطع ارشادك اليه.
اليس خدشا للحياء حديث شيخ عن حوريات الجنة ويدخل باورغيا بالبث الحي والمباشر وهو يصف التصاق جسمه بجسمها..؟ ايضا احتفظ برابط الفلم .
يا سيدي العزيز .أعرف انك لا تقبل الخزعبلات كلها.. ولكني متألم من المفارقة التي نعيشها. واعرف ان قصدك طيب وأخلاقي . ولكني أعتقد اننا يجب ان نكسر الطابو الإجتماعي المتخلف والمغلق على نصوص فقط ، وليس ضد ممارسات أبشع من النصوص مليون مرة!!

مرة أخرى لست مصرا على ابقاء القصة في المنتدى .. اذا كان لا يفهم القصد الاستفزازي من نشرها ، من مثقفين أحترمهم وأحترم آرائهم ، رغم اني لا أقبلها ، خاصة حول هذه النقطة!![/align]

**آسيا رحاحليه** · 19-05-2010, 16:57

قرأت للأخ نبيل عودة عدّة نصوص و قصة ' كنت معها ' لاتزال عالقة بذهني لروعة لغتها و جمال فكرتها و أسلوبها المميّز..يومها عرفت قيمة قلم هذا الأخ و باعه الطويل في القص.
هذا النص لا أعتقد أنّ فيه أيّ نوع من الإثارة الجنسية المقصودة من طرف الكاتب..قرأته و خرجت معتبرةً أنّه أقرب إلى نكتة - خادشة للحياء صحيح - و لكن ليس إلى حدّ يجعلنا نطعن في ذات الكاتب .
أنا أيضا تساءلت عن القيمة الفكرية أو الأدبية و الأخ نبيل عودة أوضح وجهة نظره .
تحيّة للقدير الراقي صادق حمزة منذر و الأخ نبيل عودة.
تحيّتي و احترامي للجميع.

**نبيل عودة** · 19-05-2010, 20:16

آسيا رحاحلية تحياتي
لا مشكلة عندي في حوار اي انسان مهما اختلف رأيه ، وتناقضت أفكارنا.ولست ممن يبحثون عن التصفيق .
صحيح اني شرحت وجهة نظري ، ولكني لم أقل الأمر الأساسي ،هذه الأقصوصة هي فكرة لمشروع أكبر . الموضوع ليس خدش الحياء ، بل من يخدشون الحياة بعهرهم الفكري . من يسحقون العقل العربي بدجلهم . من ينفون الانسان المواطن عن واجبه تجاه شعبه وأرضه .ولا اقصد رافضي هذا النص اطلاقا .. انما أقصد القابضين على مقدرات هذه الشعوب العربية المسحوقة الفاقدة لحرية التفكير بأبسط صوره وأشكاله.
من هنا لا بد من تغيير وتثوير حتى في المضامين التي تبدو خدشا للحياء. أي حياء في ظل أنظمة داعرة سحقت الانسان وسحقت حريته وأملقته وبنت له من السجون أضعاف ما بنت من مدارس ومصانع . هذا الواقع يخدش الحياة ويخدش الضمير ويخدش انسانية الانسان . ونحن نثور لخدش حياء.آه ما الطفنا وما أنعمنا وما ، كأننا نعيش داخل غرف من القطن والحرير..وليس في واقع فاسد من رأس هرمه حتى قاعدته .
هذا يذكرني بغضب النواب من حيائنا الناعم الذي لا يحتمل تلميح جنسي ، ولكن يتغاضى عن الدعارة الجنسية والسياسية السائدة في عالمنا العربي ، من تزويج الأطفال مقابل بعض المال ، الى انواع الزواج المتكاثرة من سياحي وفرند ومتعة ومسفار. وغيرها من البدع ... هذا لا يخدش الحياء ..؟؟؟؟
صرخ النواب :
القدس عروس عروبتكم
فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ؟؟
ووقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم
وتنافختم شرفا
وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض
فما أشرفكم
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبة ؟

خدشت حيائنا يا مظفر . اما حياء الشرفاء المتنافخين شرفا فظل في سلام .
نحن في زمن يسود فيه العهر في كل التفاصيل حولنا ، أصبحت الخرافات نسيجا يقيد حياتنا. الهرطقة ، أضحت فكرنا السائد ... ولا اريد ان اوضح بشكل مباشر الآن .نحن في زمن عربي يتهافت فيه المنطق ويتهتك العقل . يجب ان نبحث في هذا الزمن عمن يخدش الحياة لا الحياء وان نحرر الفضاء الروائي من سلاسل الواقع وأصفاد النص السائد... من السجع الفكري والسجع الذهني والسجع الاجتماعي .
بدونه لن يتحرر انساننا ، ولن يخرج مجتمعنا الى الفضاء الانساني ، ولن نكون جزءا من الحضارة الانسانية.سنظل نرعى حياءنا ونصونه . ونرعي دجلنا وننميه ، ونسمي هزائمنا انتصارات .
ومع ذلك لا قيمة لنص من عدة أسطر الا لكشف مأساتنا الفكرية وعمق تهافت وعينا وخصوبة ردتنا الحضارية.
عندي نصوص أخرى من نفس النوع .. لن أنشرها في هذا المنتدى ولا يهنمي الأمر لأن النشر متوفر بمساحة هائلة في مواقع عديدة .. و معركتي ليست مع أفراد انما مع مناهج واساليب تفكير .
ومرة أخرى اتوجه للمشرفين على المنتدى ، اسقطوا النص من المنتدى صونا لحياء زملاء يؤسفني خدش حيائهم ، الأمر لا يهمني كثيرا.ما اردته أنجزته .حتى عدد القراء تجاوز عدد قراء قصصي الجادة التي نشرتها. وهو أمر مشجع وله دلائله الواضحة!!

ماسورة إطفاء الحريق قصيرة

ماسورة إطفاء الحريق قصيرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث