سيدة النساء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    سيدة النساء

    ذات مساءِ اقتحمني ، راودني .

    رفضت .. لن أقبل أن يمتطينى علج !

    قال: ثرية ، ذرية أنت .
    نفيت ، اختبأت .

    عاود : سأبحث عنك .

    قدمونى بالمال .

    قال: أريدك سفاحا .

    قلت: أنا حبلى ؛ نحري دون لمسى !

    لم يبالِ ، أعلن بعد صلاة العيد ،

    ساعده أهلي في الزينة !


    يوم العرس جاءنى المخاض !
  • أحمد أبوزيد
    أديب وكاتب
    • 23-02-2010
    • 1617

    #2
    أ. سميه

    يسعدنى مصافحه كلماتك الرائعة

    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      فى سيدة النساء تلك ، سوف أتوقف هنا لأشهد يوم مخاضها جيدا .
      و أروح أداعب بعض المفردات التى زينت يومها العجيب ، الذى لمت
      فيه روح ، غير الروح الثورية التى قد تبدو للقاري ، فهى على العكس تماما
      حتى لكأن هذا المقتحم ، هو الثورى الذى حاول أن يبنى بها ، ويحقق مخاضها
      سفاحا .. و هذا لا يكون إلا بالثورة ، و التحقق ، البعيد تماما عما يطلقون عليه شرعية ، و إن هو نفسه فيما بعد غدا شرعيا بحكم التحقق الظاهر للعيان !

      هى تفضل الموت ، على المواكبة ، والسير فى ركابه ، فالدموية
      كانت عنصره ، و طريقه ، و هى تتأبى عليه .. فتنفى ، و تختبئ
      حتى يكون يوم الزينة ، يوم يحشر الناس ضحا و فجرا .. و لا أدرى
      سر المفردات ، هل كانت معى أم ضد ؟!
      هل كانت مع الغزو الهجمي للعراق ، أم ضد .. توقفت ، و لهثت حيرتي تماما
      و رحت أعيد القراءة لمرة و مرات ، و أعيد ترتيب الرموز مرة أخرى
      على بالفعل أصل لما بين السطور !!

      شكرا لك سيدتى المبجلة
      و لسيدة النساء

      تقديرى و احترامى
      sigpic

      تعليق

      • محمد كمال جبر
        عضو الملتقى
        • 30-04-2010
        • 299

        #4
        سيدتي الرقيقة سميه الألفي
        نص جميل، عندما قرأته حضرت الى ذهني صورتان
        الصورة الأولى: المشكلة التي ما زالت موجودة في مجتمعنا العربي، وهي سيطرة الرجل على قرار المرأة، وقد صوره قلمك بشكل مستفز، فالمرأة حبلى، والرجل يريدها ولو سفاحا، والأهل شاركوا بزينتها، العيد والمخاض ليلة الزفاف.
        هذه صور تثير في الانسان الناضج اشمئزازا لهذا الوضع المقرف الذي يمارسه أشباه الرجال، وهذه الطريقة الخانعة التي تدافع بها مثل هذه المرأة عن قرارها، وهذا التصرف المخجل الذي يعززه بعض الأهل على فلذات أكبادهم.
        الصورة الثانية: المشهد العراقي، الاحتلال وممارسة اسلوب المال والقتل، والترهيب والاستخفاف الذي يقوم به المحتل كما فعل بصدام حسين يوم العيد.
        نص أكثر من جميل، يخبرنا بسعة التجربة الابداعية والفكرية.
        مع تقديري
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد كمال جبر; الساعة 17-05-2010, 06:00.

        تعليق

        • تاقي أبو محمد
          أديب وكاتب
          • 22-12-2008
          • 3460

          #5
          نص وارف الضلال ، عميق الدلالة،يحتاج إلى من يغوص في أعماقه ليكتشف مكنونه من الدرر والآلئ...سعيد بمعانقة إبداعك الجميل..تحيتي الخالصة.


          [frame="10 98"]
          [/frame]
          [frame="10 98"]التوقيع

          طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
          لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




          [/frame]

          [frame="10 98"]
          [/frame]

          تعليق

          • عايد القاسم
            أديب وكاتب
            • 26-03-2010
            • 175

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
            ذات مساءِ اقتحمني ، راودني .



            رفضت .. لن أقبل أن يمتطينى علج !


            قال: ثرية ، ذرية أنت .
            نفيت ، اختبأت .


            عاود : سأبحث عنك .


            قدمونى بالمال .

            قال: أريدك سفاحا .


            قلت: أنا حبلى ؛ نحري دون لمسى !


            لم يبالِ ، أعلن بعد صلاة العيد ،

            ساعده أهلي في الزينة !


            يوم العرس جاءنى المخاض !
            سمية الألفي ، حفظك الله ورعاك ..
            لقد دخلت الى مكان ضل عنه الزمن الماضي فتجمد في أحضان حاضر مشوه بمصالح ذاتية ترتوي من دموع أطفالها وتستنشق أوجاعهم نشوة ومتعة ..رياح عاتية تداهم الكرامة والاباء والعزة و...وذوي الضحية ينتظرون ذبحها في ليلة مضاءة لعرض عرضهم في سوق كرامتهم..
            تباعدت الالوان عن المزج والخلط فبانت الامور على أصلها ..لم يرتجف القاتل بل تلذذ في طمس معالم أخلاقهم الضائعة في صحراء جهلهم ...
            ..نص يستحق القراءة والتحليل ...

            تعليق

            • سمية الألفي
              كتابة لا تُعيدني للحياة
              • 29-10-2009
              • 1948

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
              أ. سميه

              يسعدنى مصافحه كلماتك الرائعة

              تحياتى و تقديرى
              أحمد أبوزيد


              الأستاذ/ أحمد ابو زيد

              السعادة لي سيدي في عبورك بمتصفحي

              دمت راقي حد الجمال


              جوري لروحك

              تعليق

              • سمية الألفي
                كتابة لا تُعيدني للحياة
                • 29-10-2009
                • 1948

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                فى سيدة النساء تلك ، سوف أتوقف هنا لأشهد يوم مخاضها جيدا .
                و أروح أداعب بعض المفردات التى زينت يومها العجيب ، الذى لمت
                فيه روح ، غير الروح الثورية التى قد تبدو للقاري ، فهى على العكس تماما
                حتى لكأن هذا المقتحم ، هو الثورى الذى حاول أن يبنى بها ، ويحقق مخاضها
                سفاحا .. و هذا لا يكون إلا بالثورة ، و التحقق ، البعيد تماما عما يطلقون عليه شرعية ، و إن هو نفسه فيما بعد غدا شرعيا بحكم التحقق الظاهر للعيان !

                هى تفضل الموت ، على المواكبة ، والسير فى ركابه ، فالدموية
                كانت عنصره ، و طريقه ، و هى تتأبى عليه .. فتنفى ، و تختبئ
                حتى يكون يوم الزينة ، يوم يحشر الناس ضحا و فجرا .. و لا أدرى
                سر المفردات ، هل كانت معى أم ضد ؟!
                هل كانت مع الغزو الهجمي للعراق ، أم ضد .. توقفت ، و لهثت حيرتي تماما
                و رحت أعيد القراءة لمرة و مرات ، و أعيد ترتيب الرموز مرة أخرى
                على بالفعل أصل لما بين السطور !!

                شكرا لك سيدتى المبجلة
                و لسيدة النساء

                تقديرى و احترامى

                سيدي الرائع وكاتبنا الأريب/ ربيع الراقي

                من يقرأها إن لم تكن أنت لها ,

                هكذا سيدي كما صورتها , هي محنة العراق

                بكل تجلياتها حتى لحظة النحر قبيل صلاة العيد

                سيدي

                بكل الود والتقدير أتقدم لك بأسمى أيات الشكر

                لمرورك الذي يحمل الإبداع

                بتلات الياسمين لروحك ولقلبك كل الود

                احترامي

                تعليق

                • سمية الألفي
                  كتابة لا تُعيدني للحياة
                  • 29-10-2009
                  • 1948

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد كمال جبر مشاهدة المشاركة
                  سيدتي الرقيقة سمية الألفي
                  نص جميل، عندما قرأته حضرت الى ذهني صورتان
                  الصورة الأولى: المشكلة التي ما زالت موجودة في مجتمعنا العربي، وهي سيطرة الرجل على قرار المرأة، وقد صوره قلمك بشكل مستفز، فالمرأة حبلى، والرجل يريدها ولو سفاحا، والأهل شاركوا بزينتها، العيد والمخاض ليلة الزفاف.
                  هذه صور تثير في الانسان الناضج اشمئزازا لهذا الوضع المقرف الذي يمارسه أشباه الرجال، وهذه الطريقة الخانعة التي تدافع بها مثل هذه المرأة عن قرارها، وهذا التصرف المخجل الذي يعززه بعض الأهل على فلذات أكبادهم.
                  الصورة الثانية: المشهد العراقي، الاحتلال وممارسة اسلوب المال والقتل، والترهيب والاستخفاف الذي يقوم به المحتل كما فعل بصدام حسين يوم العيد.
                  نص أكثر من جميل، يخبرنا بسعة التجربة الابداعية والفكرية.
                  مع تقديري





                  الأستاذ/ محمد كمال جبر

                  أنت رائع سيدي فكرا وقلما,

                  جبت بها في جميع الإتجاهات , وتأويلك لها يحتل الصدارة

                  راق لي جدا سيدي الكريم كلماتك النابعة من فكر راقي


                  ممتنة لك


                  جوري لروحك

                  تعليق

                  • سمية الألفي
                    كتابة لا تُعيدني للحياة
                    • 29-10-2009
                    • 1948

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                    نص وارف الظلال ، عميق الدلالة،يحتاج إلى من يغوص في أعماقه ليكتشف مكنونه من الدرر والآلئ...سعيد بمعانقة إبداعك الجميل..تحيتي الخالصة.

                    الأستاذ/ تاقي أبو محمد

                    ممتنة لمرورك وأثمن كلماتك الراقية

                    لا عدمتك أبدا

                    جوري لروحك

                    تعليق

                    • سعدون التميمي
                      عضو الملتقى
                      • 09-05-2010
                      • 77

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                      ذات مساءِ اقتحمني ، راودني .

                      رفضت .. لن أقبل أن يمتطينى علج !

                      قال: ثرية ، ذرية أنت .
                      نفيت ، اختبأت .

                      عاود : سأبحث عنك .

                      قدمونى بالمال .

                      قال: أريدك سفاحا .

                      قلت: أنا حبلى ؛ نحري دون لمسى !

                      لم يبالِ ، أعلن بعد صلاة العيد ،

                      ساعده أهلي في الزينة !


                      يوم العرس جاءنى المخاض !

                      الست سمية
                      تقبلي تواجدي المتواضع هنا
                      بالقرب من نوافذ افكارك
                      دمتي بود وتألق
                      شكراً لروعة النص
                      [CENTER][IMG]http://208.66.70.165/ismemo/media//%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82.jpg[/IMG]
                      [/CENTER]

                      تعليق

                      • مختار عوض
                        شاعر وقاص
                        • 12-05-2010
                        • 2175

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                        ذات مساءِ اقتحمني ، راودني .



                        رفضت .. لن أقبل أن يمتطينى علج !


                        قال: ثرية ، ذرية أنت .
                        نفيت ، اختبأت .


                        عاود : سأبحث عنك .


                        قدمونى بالمال .

                        قال: أريدك سفاحا .


                        قلت: أنا حبلى ؛ نحري دون لمسى !


                        لم يبالِ ، أعلن بعد صلاة العيد ،

                        ساعده أهلي في الزينة !


                        يوم العرس جاءنى المخاض !
                        رائعة أنتِ حين ترسمين نصًا رمزيًّا موازيًا لنصك ..
                        وبرغم نجاحكِ في توجيه ذهن قارئك نحو الرمز المقصود باستخدام مفردتين جاءتا غاية في التوفيق (علج ، عيد الأضحى) إلا أني أتصور أن هذا النص الجميل كان يمكن تطويره للأفضل إذا اشتغلتِ عليه أكثر ..
                        مودتي وتقديري لك .

                        تعليق

                        • سمية الألفي
                          كتابة لا تُعيدني للحياة
                          • 29-10-2009
                          • 1948

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عايد القاسم مشاهدة المشاركة
                          سمية الألفي ، حفظك الله ورعاك ..

                          لقد دخلت الى مكان ضل عنه الزمن الماضي فتجمد في أحضان حاضر مشوه بمصالح ذاتية ترتوي من دموع أطفالها وتستنشق أوجاعهم نشوة ومتعة ..رياح عاتية تداهم الكرامة والاباء والعزة و...وذوي الضحية ينتظرون ذبحها في ليلة مضاءة لعرض عرضهم في سوق كرامتهم..
                          تباعدت الالوان عن المزج والخلط فبانت الامور على أصلها ..لم يرتجف القاتل بل تلذذ في طمس معالم أخلاقهم الضائعة في صحراء جهلهم ...

                          ..نص يستحق القراءة والتحليل ...

                          الأستاذ/ عايد القاسم

                          هكذا سيدي يظل الإبداع فكرا أرحب في ذاكرة الممتلقي منها

                          عن بؤرة الحدث التي صاحبت الكاتب لحظة الكتابة , وربما أنطلقت رؤى

                          لم تكن في تصور الكاتب .

                          لك الشكر سيدي وباقات الجوري

                          إحترامي

                          تعليق

                          • سمية الألفي
                            كتابة لا تُعيدني للحياة
                            • 29-10-2009
                            • 1948

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سعدون التميمي مشاهدة المشاركة
                            الست سمية
                            تقبلي تواجدي المتواضع هنا
                            بالقرب من نوافذ افكارك
                            دمتي بود وتألق
                            شكراً لروعة النص


                            الأستاذ/ سعدون التميمي

                            أنت على الرحب والسعة سيدي

                            فوق الرأس وفي العيون أخي الكريم

                            مرورك يفوح شذاه ينثر عبير الود

                            أشكرا مرات ومرات

                            لقلبك كل الود ولروحك بتلات الياسمين


                            إحترامي

                            تعليق

                            • سمية الألفي
                              كتابة لا تُعيدني للحياة
                              • 29-10-2009
                              • 1948

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                              رائعة أنتِ حين ترسمين نصًا رمزيًّا موازيًا لنصك ..
                              وبرغم نجاحكِ في توجيه ذهن قارئك نحو الرمز المقصود باستخدام مفردتين جاءتا غاية في التوفيق (علج ، عيد الأضحى) إلا أني أتصور أن هذا النص الجميل كان يمكن تطويره للأفضل إذا اشتغلتِ عليه أكثر ..
                              مودتي وتقديري لك .


                              الأستاذ الفاضل/ مختار عوض

                              مراحب بك سيدي الروعة تكمن في حضورك

                              وفي مرورك الراقي , كان بودي سيدي أن أنفذ رغبتك

                              في تطويرالنص لكن للأسف هو صدر منذ عام ضمن مجموعة

                              زهرة البنفسج التي قدم لها الرؤية النقدية عناية الدكتور / يسري العزب.

                              أشكر لك أهتمامك وثمين رأيك

                              بتلات الياسمين لروحك ولقلبك كل الود

                              كن بالجوار دوما سيدي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X