إرتطام أمواج قلم على شاطئ رحيلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    إرتطام أمواج قلم على شاطئ رحيلي

    غرّدت له أيام السذاجة :
    " النبع في عينيك، فارحم عطشي
    تحنن على كفِّي ببعض البريق
    أواحتي .. أفرش نخيل ذراعيك
    أرهقني الترحال بين عينيك
    آه منك حينما ترتطم بالبرهات العجول
    أكاد أهوي من ضلوعي،
    أتسلل خفية بين الأطياف ..
    لعلِّي التقط نسيمك العابر هنا وهناك...
    ......................................
    والتقطّت نسيم صدى صوتي الذي عاد لي..
    الحبّ الذي كان زاد ترحالي،
    أضعته وسط السراب.
    فكرهت جزءا من نفسي،
    ومضيت مع الجزء الآخر نحو شارع هادئ يطلقون عليه " الحياة دون رجال".
    ****


    مرّ حقل السنابل بقربي ذات يوم،
    قطف سنبلتي الوحيدة،
    ومشى... ببساطة مشى...
    ثكَّل أحضان نسائمي،
    ثكَّل أحاديث ليلي،
    حطّم قلب القمر.


    وأتى موسم الحصادعلى روحي،
    أثقلت بوجهي على قبضتي،
    لأشهد على رهان،
    كنت قد خبّأت بعض قطع الطموح والحطب...
    ويبقى أبلغ الكلام "كنت"...



    كرهت الجزء الآخر من نفسي ...

    لا مكان لعاذلٍ هنا ،
    لا تلوموني على رحيلي،
    لا تمنعوني،
    لا تنادوني،
    حاولت يوما الحياة مع نفسي هذه، وفشلت ..
    لكنني لن أرثيها، فتضيع الكلمات هباءا
    هل تزيد الحروف الدماءَ بهاء؟

    كفن السطور، أيزيد القبر ضياء؟


    أأشيّع صمت الموت بصفحة صمّاء؟


    ثلج يطمر الروح وكذلك الورق!


    بياض لا يطفي وريد الفَقد إن احترق..


    .


    .


    هل أطفئ شموعي، أم أترك للشمس الإنتقام؟


    أذكر كم احتفلت بإطفائها عند المغيب.


    كان الموت لعبة وها أنا أوّل الخاسرين.


    على جدران الطفولة استهلكت كل الألوان .


    كبرت بسلّة قزحيّة فارغة،
    عدا من قطع ظلامٍ، وبعض شظايا ليلٍ.


    .


    كيف أرثي نفسي، وربطة العنق تخنقني؟


    لا الوداع يلائمني، ولا البزّة السوداء..




    كلمة الوداع لا تكتبيني..
    سأتسلل بخفية عن نفسي،


    فدرب الرحيل لا يحتاج صديق.



    وإن إفترضت مثلا، أن ألجأ للرثاء ..


    بما قد أرثي نفسي؟ والقلم كالرجل، يبدِّل فصوله كلّ برهة، يتنقل بين جناح غراب وجناح قصيدة.


    ويغرِّد فوق غصن حبٍّ، تخلَّص من أوراقي، ليبدأ حياة جديدة...


    ...........


    تساقط الورق، والخريف لا يعرف التراجع..


    الشمعة انطفأت، ولا سبيل بعد للأماني ..


    وإن كانت لديّ أمنية أخيرة ..


    "أن أعرف ما كان خطب حبري هنا،
    وأي زلازل ضربت سطور أفكاري ؟!.."


    ربما هو فقط ..ارتطام أمواج قلم على شاطئ رحيلي..



    في انتظار ..هدية من السماء!!
  • محمد محضار
    أديب وكاتب
    • 19-01-2010
    • 1270

    #2
    هي خطرات يتقاسمها الحزن والسودوية..وإن صادفت شيئا من النور الشاحب..دخول عالم بدون رجال..وبحث عن موت مسبق لاحلام ورغبات مكبوتة..

    بوركت اختي الرقيقة على ما نثر يرعك الثر الخصيب
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد محضار; الساعة 27-05-2010, 06:49.
    sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

    تعليق

    • محمد زكريا
      أديب وكاتب
      • 15-12-2009
      • 2289

      #3
      لست أدري إن كانت الصدفة الحمقاء تلك التي جعلتني أقرأ نصك وأنا أستمع لفيروز (( سلملي عليه ))
      كنت أغص بدمعة لغربتي وقهر سنيني
      وإذا بي أتجه لنصك ..وأقرأ
      هل أقول لكِ ليتني لم أقرأ ..أأكون كاذيا لو ادعيت أنني بت أكره النصوص الحزينة
      ربما هو الوجع والألم الذي يعتصرني
      وربما هو ذاك الأسلوب الذي احترفني دهراً
      لست أدري الآن ..لست أدري
      كل ما أعييه ..أنني كنتُ هنا
      وتألمت ..
      بل صدقا ..لقد فارقت الغصة حلقي لتكون الدمعة ترجمان محلف على خدي
      \\
      فلتكوني بخير سيدتي
      لا أوجع الله لكِ قلباً ولاضيَّق بكِ أرضاً
      نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
      ولاأقمار الفضاء
      .


      https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
        هي خطرات يتقاسمها الحزن والسودية..وإن صادفت شيئا من النور الشاحب..دخول عالم بدون رجال..وبحث عن موت مسبق لاحلام ورغبات مكبوتة..

        بوركت اختي الرقيقة على ما نثر يرعك الثر الخصيب
        الأستاذ محمد محضار
        كم يسعدني كونك أول من مرّ بهذه المحطّة الصغيرة..!
        يبدو أن آخر كلمة أضفتها هي ما لفتت نظرك " الحياة دون رجال"..
        أضفتها ، لأنني ربما أردت أن أكون صادقة مع نفسي.
        وانبهرت بعثورك على النور هنا ... هو فعلا نور ما بين سطور الروح،
        ونور تواجدك هنا
        تحية عطرة من القلب
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
          لست أدري إن كانت الصدفة الحمقاء تلك التي جعلتني أقرأ نصك وأنا أستمع لفيروز (( سلملي عليه ))
          كنت أغص بدمعة لغربتي وقهر سنيني
          وإذا بي أتجه لنصك ..وأقرأ
          هل أقول لكِ ليتني لم أقرأ ..أأكون كاذيا لو ادعيت أنني بت أكره النصوص الحزينة
          ربما هو الوجع والألم الذي يعتصرني
          وربما هو ذاك الأسلوب الذي احترفني دهراً
          لست أدري الآن ..لست أدري
          كل ما أعييه ..أنني كنتُ هنا
          وتألمت ..
          بل صدقا ..لقد فارقت الغصة حلقي لتكون الدمعة ترجمان محلف على خدي
          \\
          فلتكوني بخير سيدتي
          لا أوجع الله لكِ قلباً ولاضيَّق بكِ أرضاً
          فيروز..!
          آه منها حين تغنِّي!
          تتصيّدني بدفئ كلامها، فأقع فريسة الذكريات..
          كلنّا ضحية شباكها .. وأحضانها..
          أستاذ محمد الكريم.. ربما كانت صدفة حمقاء فعلا..
          وربما كان قدرك أن تتعثّر بي ...
          لو كنت أعرف أنني سأوجعك هكذا ما كتبت..
          أعذرني وامسح جبينك بالهروب من حروف الحزن إن أردت..
          ولكن دعنا لا نضحك على أنفسنا .. لا نهرب من روحنا..
          أيهمّا أفضل أن نخبّأ ذلك الحزن في صندوق قلوبنا لينفجر!
          أم نشاركه مع الورق لئلا نختنق؟!
          نحن إذا ما توجعنا داوتنا أقلامنا.. وشفتنا..
          بالنسبة لما جاء هنا.. ربما أردت الإبتعاد عن نفسي قليلا لأشتاق لها..
          وربما كان عدم الرثاء هو الكبرياء .. أو رحيل صامت..
          في الحقيقة لا أعرف وجدت نفسي أكتب هذا ..
          وأنا أعتذر عنه مجددا إن آلمك سيّدي..
          أرجو لسحابة الحزن أن تتبد من سمائك بأسرع وقت ..
          شكرا لك على تواجدك معي
          لا حرمناك
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • محمد زكريا
            أديب وكاتب
            • 15-12-2009
            • 2289

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
            فيروز..!
            آه منها حين تغنِّي!
            تتصيّدني بدفئ كلامها، فأقع فريسة الذكريات..
            كلنّا ضحية شباكها .. وأحضانها..
            أستاذ محمد الكريم.. ربما كانت صدفة حمقاء فعلا..
            وربما كان قدرك أن تتعثّر بي ...
            لو كنت أعرف أنني سأوجعك هكذا ما كتبت..
            أعذرني وامسح جبينك بالهروب من حروف الحزن إن أردت..
            ولكن دعنا لا نضحك على أنفسنا .. لا نهرب من روحنا..
            أيهمّا أفضل أن نخبّأ ذلك الحزن في صندوق قلوبنا لينفجر!
            أم نشاركه مع الورق لئلا نختنق؟!
            نحن إذا ما توجعنا داوتنا أقلامنا.. وشفتنا..
            بالنسبة لما جاء هنا.. ربما أردت الإبتعاد عن نفسي قليلا لأشتاق لها..
            وربما كان عدم الرثاء هو الكبرياء .. أو رحيل صامت..
            في الحقيقة لا أعرف وجدت نفسي أكتب هذا ..
            وأنا أعتذر عنه مجددا إن آلمك سيّدي..
            أرجو لسحابة الحزن أن تتبد من سمائك بأسرع وقت ..
            شكرا لك على تواجدك معي
            لا حرمناك
            فيروز هي أفيوني وخمري وشرابي
            والحزن يهذبني
            أجلد نفسي بماأقرأ وأكتب
            لاعليكِ سيدتي..أنا كمثلكِ
            أشارك الحزن ورقي وقلمي لكي لا أختنق
            فلتنسي مااقترفهُ قلمي هنا
            واكتبي لنا وأطربينا دوما
            \\
            شكراً سيدتي ...وأكثر
            نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
            ولاأقمار الفضاء
            .


            https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              أحتار بسمتنا الرائعة هنا ، فى كتابة هذا التعليق البسيط
              لأعبر فيه عن مدي فرحتي بنصك ، و كتابتك هنا ، و أنت
              تحاولين بجدة ، أخذ الأمور بثقة أكبر ، و استمتاع شدني إلى
              الكلمات .. ليس ما تحمل من حزن هو ما شدني ، أبدا .. إن
              ما شدني بالفعل هو هذه الانقلابة فى التعبير ، و محاولة رؤية
              الخير بصورة أخرى ، و نظرة أخرى ، و عدم اهتمامك بالموسيقى
              فى كثير من المواطن ، أدي فى نهاية ألمر أن أصبح الحديث عاديا
              فى الفقرة الأخيرة ، حتى أني فكرت فى مسحه و حذفه ، و لكني تراجعت عن ذلك !!
              فى المطر تكمن فرحة بالخير القادم ، أو باليسر الذى كنا ننشد .. و لكن
              أنت هنا قد تجدين فى المطر إلى جانب ايمانك به ، نقمة ، و قد لا يكون خيرا
              بالمرة .. و هذا فى حد ذاته نابع من جدلية أرجو أن تكون هي حاديتك
              نحو قصيدة أروع و أدهش !!

              استمتعت بحزنك ، و بهذه الصور المكثفة ، و الكلمات التى أحدثت لطمة أنت
              تقصدتها !!

              فى انتظار جديدك

              صدقيني ليست ردا على مرورك و زياراتك الحبيبة لأعمالي
              و لكن ربما هي من لفت نظري إلى هذا العمل !!

              كوني بخير و إبداع
              sigpic

              تعليق

              • سهير الشريم
                زهرة تشرين
                • 21-11-2009
                • 2142

                #8
                أيتها البسمة الراقية الحرف ..
                كم تختالين بحرف من نور . وحس متميز ..
                وصمت يلوذ به يراعي من بذاخة سرد ..

                القديرة / بسمة الصيادي

                باذخة حد الصميم ..
                جنائن زهر لروحك المنهمرة فوق حرفك

                كنت هناا وزهر

                تعليق

                • بسمة الصيادي
                  مشرفة ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3185

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
                  فيروز هي أفيوني وخمري وشرابي
                  والحزن يهذبني
                  أجلد نفسي بماأقرأ وأكتب
                  لاعليكِ سيدتي..أنا كمثلكِ
                  أشارك الحزن ورقي وقلمي لكي لا أختنق
                  فلتنسي مااقترفهُ قلمي هنا
                  واكتبي لنا وأطربينا دوما
                  \\
                  شكراً سيدتي ...وأكثر
                  لا تشارك أحزانك الورق وحسب..
                  بل شاركنا نحن أيضا بها ..
                  " ما اقترفه قلمي ".. لا أرى جريمة هنا..
                  كلّ ما أراه هو صدق وكلام يخرج من القلب
                  وهكذا يكون الشاعر ..
                  الشكر لك
                  في انتظار ..هدية من السماء!!

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    #10
                    :d
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    أحتار بسمتنا الرائعة هنا ، فى كتابة هذا التعليق البسيط
                    لأعبر فيه عن مدي فرحتي بنصك ، و كتابتك هنا ، و أنت
                    تحاولين بجدة ، أخذ الأمور بثقة أكبر ، و استمتاع شدني إلى
                    الكلمات .. ليس ما تحمل من حزن هو ما شدني ، أبدا .. إن
                    ما شدني بالفعل هو هذه الانقلابة فى التعبير ، و محاولة رؤية
                    الخير بصورة أخرى ، و نظرة أخرى ، و عدم اهتمامك بالموسيقى
                    فى كثير من المواطن ، أدي فى نهاية ألمر أن أصبح الحديث عاديا
                    فى الفقرة الأخيرة ، حتى أني فكرت فى مسحه و حذفه ، و لكني تراجعت عن ذلك !!
                    فى المطر تكمن فرحة بالخير القادم ، أو باليسر الذى كنا ننشد .. و لكن
                    أنت هنا قد تجدين فى المطر إلى جانب ايمانك به ، نقمة ، و قد لا يكون خيرا
                    بالمرة .. و هذا فى حد ذاته نابع من جدلية أرجو أن تكون هي حاديتك
                    نحو قصيدة أروع و أدهش !!

                    استمتعت بحزنك ، و بهذه الصور المكثفة ، و الكلمات التى أحدثت لطمة أنت
                    تقصدتها !!

                    فى انتظار جديدك

                    صدقيني ليست ردا على مرورك و زياراتك الحبيبة لأعمالي
                    و لكن ربما هي من لفت نظري إلى هذا العمل !!

                    كوني بخير و إبداع
                    مساء ساحر يحمل في أنفاسه حديثا ما، أو ربما كانت أمنية ..
                    هي الإنحناء لك سيّدي ..
                    حين يطلّ القمر من الجفن الفضيّ، تغزو غمامةً المكان،
                    تظلل الصفحة برذاذ من مسك و عنبر ... وكلمات ..

                    أتعرف سيدي لم أهتم أبدا بالقافية، فعلا أردته حديثا مع نفسي..
                    كأنني اجريت مقابلة معها ... فنادرا ما تسمح لي بذلك ..( دخلنا بالفلسفة ههه )
                    عندما قلت حضرتك أنك استمتعت بحزني .. غمرتني سعادة كبيرة..
                    لأن هناك من شعر مثلي ، أن للحزن أحيانا لذّة لا توصف ..
                    تكاد تماثل لذّة فنجان "نسكافيه" ساخن، يحكي الكثير والكثير ..
                    ولا زلت أنتظر قوس قزح رماديّ، أن يسطع في حياتي ..
                    ...............
                    يقودني شيء في نفسي إلى صفحاتك .. فأدخل دون أن أدقّ الباب..
                    باب يودي إلى عالم جميل ... يأسرني .. يلملمني احيانا .. ويبعثرني كثيرا ..
                    وأبقى تلميذة في مدرسة حرفك ..
                    أستاذ ربيع .. شكرا لأنك هنا .. شكرا للصدفة التي ألقتي على عتبة بابك المذهّب ...
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                      أيتها البسمة الراقية الحرف ..
                      كم تختالين بحرف من نور . وحس متميز ..
                      وصمت يلوذ به يراعي من بذاخة سرد ..

                      القديرة / بسمة الصيادي

                      باذخة حد الصميم ..
                      جنائن زهر لروحك المنهمرة فوق حرفك

                      كنت هناا وزهر
                      الأديبة الشفافة سهير شريم
                      ما أجملك حين تأتين حاملة باقة زهور
                      من حديقة روحك الرائعة ..!
                      جزيل الشكر لك ولمرورك المتميز
                      أتمنى لو أني أقطف بعض النجوم لك ..
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      يعمل...
                      X