غرّدت له أيام السذاجة :
" النبع في عينيك، فارحم عطشي
تحنن على كفِّي ببعض البريق
أواحتي .. أفرش نخيل ذراعيك
أرهقني الترحال بين عينيك
آه منك حينما ترتطم بالبرهات العجول
أكاد أهوي من ضلوعي،
أتسلل خفية بين الأطياف ..
لعلِّي التقط نسيمك العابر هنا وهناك...
......................................
والتقطّت نسيم صدى صوتي الذي عاد لي..
الحبّ الذي كان زاد ترحالي،
أضعته وسط السراب.
فكرهت جزءا من نفسي،
ومضيت مع الجزء الآخر نحو شارع هادئ يطلقون عليه " الحياة دون رجال".
****
" النبع في عينيك، فارحم عطشي
تحنن على كفِّي ببعض البريق
أواحتي .. أفرش نخيل ذراعيك
أرهقني الترحال بين عينيك
آه منك حينما ترتطم بالبرهات العجول
أكاد أهوي من ضلوعي،
أتسلل خفية بين الأطياف ..
لعلِّي التقط نسيمك العابر هنا وهناك...
......................................
والتقطّت نسيم صدى صوتي الذي عاد لي..
الحبّ الذي كان زاد ترحالي،
أضعته وسط السراب.
فكرهت جزءا من نفسي،
ومضيت مع الجزء الآخر نحو شارع هادئ يطلقون عليه " الحياة دون رجال".
****
مرّ حقل السنابل بقربي ذات يوم،
قطف سنبلتي الوحيدة،
ومشى... ببساطة مشى...
ثكَّل أحضان نسائمي،
ثكَّل أحاديث ليلي،
حطّم قلب القمر.
وأتى موسم الحصادعلى روحي،
أثقلت بوجهي على قبضتي،
لأشهد على رهان،
كنت قد خبّأت بعض قطع الطموح والحطب...
ويبقى أبلغ الكلام "كنت"...
كرهت الجزء الآخر من نفسي ...
لا مكان لعاذلٍ هنا ،
لا تلوموني على رحيلي،
لا تمنعوني،
لا تنادوني،
حاولت يوما الحياة مع نفسي هذه، وفشلت ..
لكنني لن أرثيها، فتضيع الكلمات هباءا
هل تزيد الحروف الدماءَ بهاء؟
كفن السطور، أيزيد القبر ضياء؟
أأشيّع صمت الموت بصفحة صمّاء؟
ثلج يطمر الروح وكذلك الورق!
بياض لا يطفي وريد الفَقد إن احترق..
.
.
هل أطفئ شموعي، أم أترك للشمس الإنتقام؟
أذكر كم احتفلت بإطفائها عند المغيب.
كان الموت لعبة وها أنا أوّل الخاسرين.
على جدران الطفولة استهلكت كل الألوان .
كبرت بسلّة قزحيّة فارغة،
عدا من قطع ظلامٍ، وبعض شظايا ليلٍ.
.
كيف أرثي نفسي، وربطة العنق تخنقني؟
لا الوداع يلائمني، ولا البزّة السوداء..
قطف سنبلتي الوحيدة،
ومشى... ببساطة مشى...
ثكَّل أحضان نسائمي،
ثكَّل أحاديث ليلي،
حطّم قلب القمر.
وأتى موسم الحصادعلى روحي،
أثقلت بوجهي على قبضتي،
لأشهد على رهان،
كنت قد خبّأت بعض قطع الطموح والحطب...
ويبقى أبلغ الكلام "كنت"...
كرهت الجزء الآخر من نفسي ...
لا مكان لعاذلٍ هنا ،
لا تلوموني على رحيلي،
لا تمنعوني،
لا تنادوني،
حاولت يوما الحياة مع نفسي هذه، وفشلت ..
لكنني لن أرثيها، فتضيع الكلمات هباءا
هل تزيد الحروف الدماءَ بهاء؟
كفن السطور، أيزيد القبر ضياء؟
أأشيّع صمت الموت بصفحة صمّاء؟
ثلج يطمر الروح وكذلك الورق!
بياض لا يطفي وريد الفَقد إن احترق..
.
.
هل أطفئ شموعي، أم أترك للشمس الإنتقام؟
أذكر كم احتفلت بإطفائها عند المغيب.
كان الموت لعبة وها أنا أوّل الخاسرين.
على جدران الطفولة استهلكت كل الألوان .
كبرت بسلّة قزحيّة فارغة،
عدا من قطع ظلامٍ، وبعض شظايا ليلٍ.
.
كيف أرثي نفسي، وربطة العنق تخنقني؟
لا الوداع يلائمني، ولا البزّة السوداء..
كلمة الوداع لا تكتبيني..
سأتسلل بخفية عن نفسي،
فدرب الرحيل لا يحتاج صديق.
سأتسلل بخفية عن نفسي،
فدرب الرحيل لا يحتاج صديق.
وإن إفترضت مثلا، أن ألجأ للرثاء ..
بما قد أرثي نفسي؟ والقلم كالرجل، يبدِّل فصوله كلّ برهة، يتنقل بين جناح غراب وجناح قصيدة.
ويغرِّد فوق غصن حبٍّ، تخلَّص من أوراقي، ليبدأ حياة جديدة...
...........
تساقط الورق، والخريف لا يعرف التراجع..
الشمعة انطفأت، ولا سبيل بعد للأماني ..
وإن كانت لديّ أمنية أخيرة ..
"أن أعرف ما كان خطب حبري هنا،
وأي زلازل ضربت سطور أفكاري ؟!.."
ربما هو فقط ..ارتطام أمواج قلم على شاطئ رحيلي..
بما قد أرثي نفسي؟ والقلم كالرجل، يبدِّل فصوله كلّ برهة، يتنقل بين جناح غراب وجناح قصيدة.
ويغرِّد فوق غصن حبٍّ، تخلَّص من أوراقي، ليبدأ حياة جديدة...
...........
تساقط الورق، والخريف لا يعرف التراجع..
الشمعة انطفأت، ولا سبيل بعد للأماني ..
وإن كانت لديّ أمنية أخيرة ..
"أن أعرف ما كان خطب حبري هنا،
وأي زلازل ضربت سطور أفكاري ؟!.."
ربما هو فقط ..ارتطام أمواج قلم على شاطئ رحيلي..
تعليق