الغريب أنك أشرت إلى زواجة ووفائها....!!
ثقافة مجتمع . جعلتنا نظن التعدد علامة لعدم الوفاء
دمت بخير أ/ عايد القاسم

سعدت كثيراً عندما قرأت ردك أ/ سمية الألفي فقلما من ينتهجون هذا المنطق

عزيزي جلاديولس ..
تحية مودة واحترام وتقدير..
ليس كذلك سيدي ؛ ولكن غربته لمدة طويلة وزواجه أثناء ذلك دون علمها ..ماذا يكون ؟!

الاستاذة سمية حفظك الله ورعاك..
لم يرد في القصة سيدتي أن من يتزوج بأخرى يعد خائناً ..فهذا من شرع الله عز وجل ولا يخالف الدين ..ولكن القصة تحدثت عن زوجة غاب عنها زوجها لفترة طويلة وهي تكن له كل إحترام ووفاء ومحبة ، وتنتظر عودته على أحر من الجمر؛ بينما هو يلجأ الى الزواج من أخرى دون علمها ..فليس سهلاً على امرأة تتحمل المسؤولية ومشاكل الحياة العجيبة لوحدها في ظل غياب زوجها وهي صابرة وتنتظر عودته ؛ ليعوضها عن تلك الفترة القاسية.. في المقابل هو يعيش حياته كما يشاء ويتزوج دون علمها ..
هي لم تعلم.. بقيت على وفائها واخلاصها لزوجها وأقسمت أنها لن تتزوج بعد وفاته ..علماً أن زواجها بعد وفاته سيدتي مشروع ولا يخالف الدين ..ومن هنا سلطي الضوء قليلاً على الاخرين الذين شاهدوا وسمعوا موقفها وهم يعلمون قصة زوجها...فإذا لم يشكل هذا لهم مفارقة فكيف تكون المفارقة إذاً..
أما بالنسبة لطول القصة ..فلا أدري ما هو المعيار للحكم على القصة بالطول أو بالقصر..قد يكون فيها بعض الاطالة ولكني أجد أن جميع مفرداتها وتراكيبها لها دور أساسي فيها واستبعاد بعضها يؤثر سلباً على القصة..
مع تقديري واحترامي..

أخي عايد القاسم
وماذا لو علمت أنه تزوج غيرها، هل ستكون نفس النتيجة أم معاكسة تماما، نص جميل يترك عدة أسئلة حول النهاية
مع تقديري

الاستاذ محمد كمال جبر..
كم سعدت لمرورك هنا ..لك مني التحية والاحترام ، أما بخصوص سؤالك ( ماذا لو علمت ).. لكانت قصة أخرى سيدي..