[align=justify]
قصة قصيرة/ الغريمةعلي خريبط الخليفة
من الصعوبة أن تتنافس على ما تحب, مع خصم قد يستحوذعلى أحلامك في وقت ما
وتتسلل مهزوما خالي الوفاض ، ولكن ما جدوى الهزيمة دون صراع إلا هزيمة أخرى !
وما الحياة إلا حراك ، وعليك جلب النار إلى رغيف خبزك
هكذا كانت تجول الأفكار في صمتها
حتى باتت تشبر الغرفة ، بأقدام مرتبكة ، ونظرات مشوشة ، وتمتمات مكبوتة ، كسرت قيود الصمت ، لتصل أصداؤها مسامعه . وهو جالس في مكان قصي من شرفة المنزل ، متأملا شمسا تجر خيوطها ، نحو المدى البعيد ؛ لترسم لوحة قزحية ألألوان .
- كأنك لا تسمع أو تصم أذنيك عما أقول !
- ألايكفيك أنها لا تفارقك في كل مكان ؛ حتى جئت بها إلى خلوتي ؟
- انظر إلى شفاهك ، وكأنها خطت لها وحدها .
- كيف لي أن أغرس ثغري في شفاهك ، وأرى حوافر شفاهها وسمتك بلهيبها ؟
- كيف لي أعتصرك وأضمك إلى صدري ، وعبقها يرتشفك ارتشاف ظامئ ؟
استحالت كلماتها أصداء ، ترتطم بجدار الغرفة .
همس وغريمتها
- لا عليك ثورة سيخمد لظاها ، دعيني وإياك نستسلم لراحة من قلق لا ينتهي . دنت منه !
وتتسلل مهزوما خالي الوفاض ، ولكن ما جدوى الهزيمة دون صراع إلا هزيمة أخرى !
وما الحياة إلا حراك ، وعليك جلب النار إلى رغيف خبزك
هكذا كانت تجول الأفكار في صمتها
حتى باتت تشبر الغرفة ، بأقدام مرتبكة ، ونظرات مشوشة ، وتمتمات مكبوتة ، كسرت قيود الصمت ، لتصل أصداؤها مسامعه . وهو جالس في مكان قصي من شرفة المنزل ، متأملا شمسا تجر خيوطها ، نحو المدى البعيد ؛ لترسم لوحة قزحية ألألوان .
- كأنك لا تسمع أو تصم أذنيك عما أقول !
- ألايكفيك أنها لا تفارقك في كل مكان ؛ حتى جئت بها إلى خلوتي ؟
- انظر إلى شفاهك ، وكأنها خطت لها وحدها .
- كيف لي أن أغرس ثغري في شفاهك ، وأرى حوافر شفاهها وسمتك بلهيبها ؟
- كيف لي أعتصرك وأضمك إلى صدري ، وعبقها يرتشفك ارتشاف ظامئ ؟
استحالت كلماتها أصداء ، ترتطم بجدار الغرفة .
همس وغريمتها
- لا عليك ثورة سيخمد لظاها ، دعيني وإياك نستسلم لراحة من قلق لا ينتهي . دنت منه !
وقفت تتأمله وهو سابل يديه, وغريمتها بالرغم من احتراق جسدها حتى عقبها !
كانت روحها تبعث آخر زفرات دخانها بين أصبعيه!
[/align]
كانت روحها تبعث آخر زفرات دخانها بين أصبعيه!
تعليق